أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - شاكر النابلسي - نجاح -الجمهوريين- انتصار لمشروع التغيير العربي؟















المزيد.....

نجاح -الجمهوريين- انتصار لمشروع التغيير العربي؟


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 1017 - 2004 / 11 / 14 - 07:31
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


-1-

خاب أمل معظم العرب في وصول جون كيري مرشح الحزب الديمقراطي إلى البيت الأبيض . فقد راهن معظم العرب في العالم العربي وفي امريكا منذ البداية على حصان خاسر ، وهو جون كيري المرشح الديمقراطي الذي وضعوا كل بيضهم في سلته المثقوبة.

لم يدرك معظم العرب أن عيوب جون كيري الكبيرة بالنسبة للشرق الأوسط وأسباب الثقب الكبير في سلته الانتخابية التي وضع معظم العرب كل بيضهم فيها كانت هي التالي:

1- أنه سوف يتعلم من الخطأ والصواب في سياسته في الشرق الأوسط كما تعلم منهما جورج بوش من قبل. وأن كيري سوف يستهلك وقتاً طويلاً لكي يعرف أين خطأه وأين صوابه. في حين أن بوش عرف أين أخطأ وأين أصاب، وسوف يعمل منذ اليوم على اصلاح أخطائه.

2- أن ملف الشرق الأوسط ملف غاية في التعقيد والتشابك لأسباب كثيرة، وأن دراسة هذا الملف من قبل جون كيري والديمقراطيين سوف تستغرق وقتاً طويلاً لكي يبدأ كيري بالتحرك. وقد يستغرق ولايته الأولى وهو لم يتحرك بعد، وسيكون بحاجة إلى ولاية ثانية لكي يبدأ التحرك الحقيقي كما علمتنا دروس التاريخ الأمريكي السابقة.

3- أن سقف الأهداف للحزب الجمهوري في الشرق الأوسط أعلى بكثير من سقف أهداف الحزب الديمقراطي. فالجمهوريون – سواء كانوا على حق أم على باطل ، صدقاً أو زيفاً - يؤمنون بضرورة نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط ولو بالعصا، كما يؤمنون بأن القوة هي السبيل الوحيد لاقتلاع الديكتاتوريات في العالم العربي، بعد أن جربوا معها الحوار والطرق الديبلوماسية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، فلم تنفع ولم تشفع. فهل كان بمقدور الأمم المتحدة مثلاً أن تزيل حكم القرون الوسطى من أفغانستان المتمثل بحكم طالبان؟ وهل كان بمقدور الدبلوماسية أو الأمم المتحدة أن تُسقط حكم صدام حسين في العراق؟

4- أن العرب يعتقدون منذ 1948 أن الموقف الأمريكي الداعم لاسرائيل هو مزاج سياسي جمهوري وليس مزاجاً سياسياً ديمقراطياً. وأن الديمقراطيين الأمريكيين يختلفون في موقفهم عن الجمهوريين. وأن الديمقراطيين أكثر انصافاً وعدلاً من الجمهوريين. ولا يدركون حتى الآن أن المؤسسات الدستورية الأمريكية هي التي تقرر هذه الاستراتيجيات بغض النظر عمن هو سيد البيت الأبيض. وأن الموقف الأمريكي من اسرائيل منذ عهد ترومان إلى بوش الابن (1945-2004) هو استراتيجية أمريكية ثابتة في العهود الجمهورية والديمقراطيـة على السواء. فهاري ترومان (1945-1953) الرئيس الديمقراطي هو الذي اعترف باسرائيل بعد لحظات من اعلان دولتها عام 1948، وساعد على إقامة الكيان الصهيوني منذ اعتماده مقررات مؤتمر بلتيمور الصهيوني الذي انعقد في أميركا عام 1942، والدعوة إلى قيام دولة (اسرائيل) وأقرّ تزويدها بكل أنواع الأسلحة المتفوقة لتبقى الدولة الأقوى استراتيجياً وعسكرياً . وأن على العرب والفلسطينيين أن يغيروا أنفسهم وخطابهم السياسي تجاه المشكلة الفلسطينية التي تحولت الآن إلى صراع ديني مسلح بعد أن كانت صراعاً قومياً مسلحاً، وأراد محمود عباس رئيس الوزراء الفلسطيني السابق أن يحولها إلى صراع سياسي، لا قومي ولا ديني، فلم ينجح، لأن الوقت لم يحن بعد للفلسطينيين لكي يخلعوا ثياب الكفاح المُسلّح، ويلبسوا لباس السلام المُرشَّح، فما زال غبار الكفاح المُسلّح وأجواء الحرب الباردة عالقين بأجفانهم وحلوقهم حتى الآن.

-2-

لماذا يطيش دائماً سهام معظم العرب ولا يصيبون الهدف، سواء رموا أقواسهم على هدف خارجي أو هدف داخلي؟

ولماذا تعتري الخيبة معظمهم دائماً، وكأنها أصبحت تاجاً لا يفارق رؤوسهم، وقميصاً لا يفارق أبدانهم؟

لهذا أسبابه الكثيرة منها:

1- أن العرب لا يقرأون التاريخ جيداً ولا يتأملون فيه. وهم إن قرأوه فإنما يقرأوه بعواطفهم لا بعقلهم، وبغرائزهم لا بمنطقهم، وبألم جروحهم النرجسية لا على ضوء واقعهم وقدراتهم.

2- أن العرب لا يعترفون بأخطائهم. وهم يكوّمون هذه الأخطاء ويلقونها في مزابل الآخرين، أو على (شمّاعاتهم) . والعيب دائماً ليس في العرب المصابين بجنون العظمة وعقدة الاضطهاد، ولكن في الفرنجة والعجم وما يصنعون.

3- أن العرب لا يدركون بأنهم إذا أرادوا من الآخر القوي العزيز أن ينصرهم على من يعاديهم ، فعليهم أن ينصروا أنفسهم أولاً لكي ينصرهم القوى العزيز. وما نَصرُ النفس إلا بنقدها نقداً مريراً تمهيداً لإصلاحها اصلاحاً جذرياً.

4- أن العرب لا يدركون بأن مصالحهم لن تتحقق إلا إذا التقت مع مصالح القوي العزيز. وأن المصالح ليست رغيفاً ساخناً وشهياً يلتهمه العرب وحدهم في زاوية مظلمة بعيداً عن أفواه الآخرين.

5- أن العرب ما زالوا ينشئون وسائل إعلامية تُضاف على وسائلهم الأخرى القائمة لمخاطبة غوغاء الشارع العربي ودهماء الرأي العام العربي، وإثارة الغرائز فيهم، وتعطيل العقل، وتسليمهم للتشنج والعصبية والعنف وفوران الدماء وهدر الدماء وشرب الدماء.

6- أن العرب ما زالوا يدرسون في مدارس ومعاهد ذات مناهج وأفكار قروسطية. وهم لم ينتبهوا حتى الآن بأنهم يعيشون في القرن الحادي والعشرين وتحدياته المختلفة. وما زالوا حتى الان كما كانوا في القرون الوسطى يُقسمون العالم إلى قسمين : "دار سلام" وهي دارهم، و "دار حرب" وهي دور الآخرين. وأن العالم فسطاطين: "فسطاط الولاء" وهو فسطاطهم، و "فسطاط البراء" وهو فسطاط الآخرين. وأن الخلافة الإسلامية قادمة، وأن أمير المؤمنين المختبيء في أحد كهوف شعاب أفغانستان سوف يتولاها يوماً، وأن "المهدي المنتظر" قادم غداً لكي ينتقم من القوي العزيز خير انتقام، ويُمرّغ أنفه بالتراب كما سبق ومرّغه عبد الناصر والقذافي والنميري وصدام حسين وحافظ الأسد وياسر عرفات.

وهناك أسباب أخرى كثيرة.

-3-

نعود إلى سؤالنا الرئيسي الآن:

لماذا يعتبر نجاح الجمهوريين والرئيس بوش انتصاراً لمشروع التغيير في الشرق الأوسط؟

أسبابنا كثيرة منها:

1- أن الجمهوريين منذ عام 1991 وفي ولاية جورج بوش الأب، قاموا من خلال طرد صدام حسين من الكويت، وعقد مؤتمر مدريد عام 1991 أن يزحزحوا بعض مشكلات الشرق الأوسط وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تُعتبر الشوكة الكبرى في حل المصالحة العربية – الغربية. إلا أن هذه الجهود فشلت، ولم تحقق نجاحات ملموسة للأسباب التالية:

أ?- تعقيد هذه المشكلة وتعدد جوانبها.

ب?- عدم وجود قيادة فلسطينية تُنهي "مرحلة الثورة" وتبدأ "مرحلة الدولة".

ج?- عدم ترك العرب للفلسطينيين يقررون ما يشاءون، وربط القضية الفلسطينية بالمصالح والمعادلات والكيمياء السياسية الإقليمية، فكانت القضية الفلسطينية مرتبطة دائماً بمصالح الدول العربية مع الغرب ومع أمريكا على وجه الخصوص. وقد كسبت أنظمة عربية مكاسب سياسية كثيرة على حساب القضية الفلسطينية.

د?- أن اليمين الإسرائيلي وحزب الليكود على وجه الخصوص انتهز فقر السلطة الفلسطينية السياسي وقُصر نظرها التاريخي وسطحية تكتيكها وغياب استراتيجيتها وقفز إلى كرسي الحكم بعد محادثات كامب ديفيد 1999 التي أعطت الفلسطينيين 64 بالمائة من ثلث (22 بالمائة) مما تبقى من فلسطين فرفضها ياسر عرفات خوفاً على حياته كما قال ولكنه عاد في يونيو 2002 وقبلها ولكن بعد فوات الآوان وبعد أن غادر القطار محطته وتركه وحيداً.

2- أن الجمهوريين أقل من الديمقراطيين خضوعاً للوبي الصهيوني في أمريكا. وقد قال جيمس بيكر وزير الخارجية الأمريكي الجمهوري السابق ذات مرة : "ماذا يهمنا من اليهود فهم لا يصوّتون لنا؟" فمهما قدم الجمهوريون من تنازلات لاسرائيل ولهذا اللوبي، فسيبقى اللوبي الصهيوني يصوّت لصالح الديمقراطيين تقليدياً ولعدة أسباب يطول شرحها الآن. ونجاح الجمهوريين هذه المرة في الانتخابات الرئاسية وسيطرتهم كأغليبة على مجلسي النواب والشيوخ في الكونجرس، ووجود الحالة العراقية القائمة الآن والحالة الأفغانية، سوف يجعلهم أكثر حكمة واعتدالاً وشجاعة في معالجة أوضاع الشرق الأوسط، وهو ما لم يفعلوه في ولاية بوش الأب وبوش الإبن الأولى، احتساباً لانتخابات الولاية الثانية.

3- إن مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي تتبناه مجموعة الدول الثمانية الكبرى G8 والذي يهدف إلى نشر العلمانية والعولمة والديمقراطية في الشرق الأوسط ومحاربة الفكر السياسي السلفي وإنهاء الصراعات المسلحة في الشرق الأوسط هو مشروع أمريكي جمهوري أساساً. وهو مشروع التغيير الكبير في المنطقة العربية على وجه الخصوص والذي حاربته معظم الأنظمة العربية قبل أن تقرأه أو تفهمه لأنه يهددها. ولهذا قال الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني وزير الخارجية القطري في بداية هذا العام : "علينا أن نقرأ هذا المشروع ونفهمه قبل أن نعارضه أو نوافق عليه". وسيدفع الرئيس بوش بهذا المشروع إلى الأمام في ولايته الثانية.

4- إن الأصولية القومية والدينية في العالم العربي التي حملت السلاح وأهدرت الدماء قد ارغمت أمريكا من خلال كارثة الحادي عشر من سبتمبر أن تخرج من حدودها وتتصدى للارهاب في العالم العربي. فشكراً لابن لادن مرتين: المرة الأولى على هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي دفعت امريكا إلى خروجها من حدودها (وهي التي قلما تخرج) لكي تحارب الارهاب الذي أصبح تهديداً للعرب والمسلمين قبل أن يكون تهديداً لأمريكا. والمرة الثانية على شريطه الأخير في 30/10/2004 قبل الانتخابات الأمريكية بأربعة أيام والذي اعتبرته معظم وسائل الإعلام العربي قنبلة سياسية ستنسف ولاية بوش في الانتخابات، فكان الخطاب عبارة عن بيضة فاسدة لم تترك بفقسها غير رائحة كريهة. كما كان هذا الشريط من أسباب نجاح بوش لولاية ثانية، واقتناع الأمريكيين بأن شبح الارهاب ما زال مسيطراً، وأنه بحاجة إلى رئيس قوي ومتمرس وخبير بأسرار الارهاب وملفه كجورج بوش الابن.

5- وأخيراً، فإن الجمهوريين لن يكونوا متسامحين مع الأنظمة العربية المحافظة التي ساندوها إبان الحرب الباردة، وخاصة أثناء ولايتي الرئيس الجمهوري ريغان (1981-1988) لحفظ توازن القوى بينهم وبين الاتحاد السوفياتي الذي كان يساند الأنظمة الجمهورية الديكتاتورية في المنطقة. وبالتالي فلو صدقت أمريكا في نيتها ودعوتها، فمعنى هذا أنها قلبت موازين كثيرة في المنطقة، وقرأت أبجدية التغيير التي تسعى إلى جعلها لغة سياسية واضحة ومقروءة من جميع أصدقائها وأعدائها في المنطقة.



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 3000 توقيع على (البيان الأممي ضد الإرهاب) ماذا تعني؟
- أسماء الدفعة الثانية من الموقعين على - البيان الأممي ضد الار ...
- أسماء الدفعة الأولى من الموقعين على (البيان الأممي ضد الارها ...
- خيبة العُربان والإرهابيين في الانتخابات الأمريكية
- الالتباس التاريخي في إشكالية الإسلام والحرية
- هل سيورّث عرفات سُهى الخلافة الفلسطينية
- لماذا كان -البيان الأممي ضد الارهاب- ولماذا جاء الآن؟
- العرب: جنون العظمة وعقدة الاضطهاد
- شارون وعرفات حليفان موضوعيان!
- ما هي مصلحة العرب من هزيمة الارهاب في العراق؟
- الانتخابات الأفغانية: خطوة الديمقراطية الأولى على طريق الألف ...
- الإجابة على سؤال: لماذا دولة -الرسول- و-الراشدين- لا تصلح لن ...
- لماذا -دولة الرسول- و-الراشدين- لا تَصلُح لنا الآن؟!
- أيها الأزاهرة: ارفعوا أيديكم عن ثقافتنا
- هل العرب مسلمون؟!
- لو أن شيراك قالها حقاً، لكانت عين الصواب!
- الليبراليون السوريون الجدد ينهضون
- يا فقهاء الدماء: اهتدوا بهذا الكاردينال!
- فقهاء سفك الدماء
- العفيف الأخضر يموت حياً!


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - شاكر النابلسي - نجاح -الجمهوريين- انتصار لمشروع التغيير العربي؟