أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يادجلة الخير... اثاري انت اعمى ومشلول














المزيد.....

يادجلة الخير... اثاري انت اعمى ومشلول


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3415 - 2011 / 7 / 3 - 09:11
المحور: كتابات ساخرة
    


ستقوم مجموعة من الشباب القندهاري في محافظة (قندهار – بغداد) بحملة تبرعات من اجل كري نهر دجلة وانقاذه من الاسماك الحية وغير الحية والاسلاك الشائكة وقطع غيار السيارات وآلاف المسامير والعظام البشرية وغيرها من سقط المتاع.
وتأتي هذه الحملة اثر قيام احد خطباء الجمعة الاشاوس بالدعاء الى الله قائلا: "اسأل الله لي ولكم الدعاء بنجاة شباب الشرطة النهرية الذين تخرجوا امس الاول في بغداد وقدموا عرضا للغوص في نهر دجلة وكان الله معهم لانهم لم يغرقوا بين اسلاك الحديد وبقايا شبكات المجاري والحمام الزاجل الذي اكلته اسماك الشبوط والشانك".
وفاجأ جموع المصلين وهو يصرخ: هؤلاء الملايين التي خرجت لزيارة موسى الكاظم الاسبوع الماضي اما كان لها بعد ان تتم مراسيم الزيارة ان تميل على نهر دجلة وهو ليس بعيد عنهم وتشن حملة تنظيف لوجهه المسّود وعينيه المظلمتين.اما كان الاجدر بالملالي ان يضعوا نقطة بيضاء في سجلهم الاسود ويهيبوا بالناس ان يسارعوا الى انقاذ هذا النهر ،ولكن يبدو ان هذه الحملة لاتثمر دولارات والاحسن منها ان يجعلوا الناس تبكي وتغني مع ام كلثوم على الاطلال".
وسمع الحضور احد المصلين وهو يصرخ مغطيا على صوت امام الجامع: يبدو ان المرجعيات الدينية المستأسدة علينا قد ادارت (...) بعد ان رأت الفرات وهو يضحك ناظرا الى دجلة ليقول له:مسكين انت يادجلة لم اكن اتصور ان اراك وانت ملطخ بالطين الاسود والزنجار مثل اي جندي امريكي في غابة الامازون،لاعليك سيقوم خليفة الجواهري باعداد قصيدة عصماء تثبت انك مازلت دجلة الخير وابو وأم وخال وعم البساتين.
نقطة نظام: نهر العشار في البصرة في وسط مركز المدينة هو حفيد غير شرعي لنهر دجلة فمازالت المؤسسات الحكومية ومنظمات الدفاع المدني تطلق عليه اسم نهر بينما هو ومنذ 50 عاما ومايزال ساقية لمجاري وحفاظات الاطفال وسكراب البيوت السكنية التي تقع على ضفتيه.

ويكمل الخطيب قوله: اسأل الله مرة اخرى لكم ولهم ولي ان يتم ترحيل ال 250 مليار دولار المخصصة لاطعام الشعب العراقي الغلبان الى من يهمه الامر والذي ينتظر الان على احر من الجمر لاقلاع الطائرة المحملة بالمليارات حتى يشفطها.
فاصل طويل جدا ،سامحونا:
اعتقد ان معظم العراقيين قد قرأوا امس ماقاله رجال الغوص بعد حفلة التخرج على نهر دجلة، ولعل اجمل تعليق ماقاله الخريج خالد لطيف"ان "الرؤية في قاع نهر دجلة معدومة بشكل نهائي بسبب ضحالة المياه وكثرة الطين وامتزاجه مع الماء الأمر الذي يحيل العين إلى التقاعد، لكنه تقاعد من غير أي راتب" ويقول حيدر عبد الواحد "ليس من المستبعد أن نحتاج نحن إلى من ينقذنا في حال علقنا في أنقاض الحديد والأسلاك المنتشرة في المياه وخصوصاً الواقعة قرب الجسور ".
وما بين خفة دم خالد وكآبة عبد الواحد يطلع "العريفه" الناطق الرسمي باسم وزارة الموارد المائية – وياليته لم يطلع- بقول يذكرنا ببعض مثقفي الستينات "ان"الكوادر المتخصصة في الوزارة تعمل بشكل مستمر،وفقا لخطة موضوعة مسبقا، على كري وتنظيف نهر دجلة من العوالق والترسبات".
ويشارك العميد صفاء علي نائب مدير عام النجدة بالتنظير قائلا ان "مديرية النجدة العامة تسعى دائماً إلى تطوير مهاراتها وقدرات منتسبي النجدة النهرية في بغداد والمحافظات من خلال إدخالهم في دورات تطويرية وبتقنيات حديثة داخل مدرسة التدريب النهري".
اريد اسال محافظ قندهار السيد صلاح عبد الرزاق الذي طالب ب 150 مليون دينار من اجل عقد القمة العربية (وين تروح من الله بيوم القيامة؟).



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطوط الجوية العراقية .. هلج وين ياخضرة؟
- اريد اتزوج جارية شيشانية رجاء
- اذا أتتك مصيبتي من ناقص..
- ماذا همسوا باذنك في امريكا يانجيفي
- يسقط العراق.. تعيش المومسات
- يلعبون الاستغماية يعني غميضة جيجو
- رسالة من تحت الماء ..اني...
- عمو هاشم استقيل احسن لك
- ارقام مرعبة حتى هيتشكوك يخاف منها
- الزعيم الشاب امامكم وابو درع خلفكم فاين....؟
- بيان شجب واستنكار من كلية الرادود العلمية
- حملة لتنظيف السمعة
- هذه المرة مع الاطفال الرضع.. ياحرام
- بشرفكم مو احسن من اللطم؟
- بشرى ساره... قطع الغيار البشرية متوفرة ولكن
- المدمن البرلماني موقوف على ذمة التحقيق
- انت متمارض اذن انت عراقي
- هل من مجير يجيرني على هؤلاء؟
- لعد ليش هوسة ال 100 يوم ياعيني يامالكي؟
- نيالك يامسوؤل،هم دبلوماسي وسارق وماكو تفتيش


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يادجلة الخير... اثاري انت اعمى ومشلول