أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمار صلاح - الى الله ... مع التحية














المزيد.....


الى الله ... مع التحية


عمار صلاح

الحوار المتمدن-العدد: 3413 - 2011 / 7 / 1 - 14:26
المحور: كتابات ساخرة
    


الــى الله ... مع التحية
بعد أن رافـق الأفواه والألســنه عـســر الـكـلام أصبح يرافقها الذهـول لأن مايحدث قـد نـفـذ عـبر طبقة ( الأوزون )... فهنــالك الكثير الكثير ممــــن يتزينون بالقيم والمبادئ والأنسانية والسيرة الذاتية العديـدة الصفحات أذا لم تكن كراس ... والكثير منهم من يفند ويفتي ويحصـــي ويستحصــي بأننـــا أفضل الأجناس وكأننا خلقنا من قيمر وعسـل والباقــون من خلطة مبهمـــة خلقوا ... لنقف عند أي نقطة ونبدأ ولانخرج من خارطة أرض الرافديــــن كي لاتتســــع الأشيــــاء أكثر ونبقـــى بمصيبتنــا ونمنع تصديـــر الحلــول والمســـاعدات للـدول التـي صبيانهـــا يركبــــون (المونيكـــات والبــــي أم دبليو)ويتبطــــرون على نعمة الله بالراحة والأمان وكي نحاسب أنفسنا أولاً لانرمـي النــاس بالحجـارة وبيـوتنـا الزجاجيــــة لاتـتحمــــل غـبار الزمــن الخسيس . هنالك الكثير من الأشياء ملفته للنظر خصوصـاً بعد الديمقراطية والحرية التي دخلت علينا كدخول مواد تمونية على معتوهين في السجــــن ربما أصبح من الصعب أحترام الأخــر ... لأن الأخر هو أخـر...! وهــــذا مايظهره الباطن والظاهر بعض الأحيان ... مالفت أنتباهي عند مــــروري عبر منطقة الشورجة وسط العاصمة وبزحمه المكان شعـــرت بالأغمــــاء والأختناق فأردت الأبتعاد والخروج من هذا المكان وما أن أبتعـدت قليــــلاً حتى رفعت رأسي لأجد أمامي ( قبه ) وعليها صليب المسيـح ... أنزلــــت رأســي وبيـن زحمه الناس أستطعــــت قراءه أسم الكنيســـة ... أنها كنيسة ( السيـــدة العـــذراء ) ياألهي الكنيســــة قطعـــت وتحولـــت الـــى (مول ) لبيع الأجهزة مع الأحتفاظ بالتقاليد وأداء الصلاة ولاأعرف كيف..!وكيف يدخلون الكنيسة ؟ ياألهي لما كل هذا ؟ وهنالك أماكن مماثلة وأكثر من ذلك ببعض الجوامع والمساجد والحسينيات لكن السيدة العذراء أستوقفتني وأذهلتنـي لأن ثيمـــة موضوعها به نوع من الفبركة ... وهذا ماأعادني الى كارثة كنيسة (سيــدة النجاة ) ...لاأدري متى تقطع هذه الأيادي الخفية التي تسرق الأبتسامة مـن وجوهــنا وتهبنــا حنضــل الألم ... أخاف من الموضــوع أن يكبر وتصبح مغـــادرة المسيحييـــن كمغـــادرة اليهود ونصبح ونمسي بعد سنوات لانجد رائحة مسيحي ... فكيـــف أنسى مذاق أكـــل أم بسمان وكيف أنسى بسمان ولارسا وريتا ويونان وجوني ولينــدا وأيهاب والقـائمة طويـلة بالأصدقـــاء الكلام يحفر لحمي... لكـن مابيـــدي حيله أريد أن أبقي على أحبتــي بالقرب مني ... ليس لدي حلول منطقيــة بالنسبة للأخر ... وليست لـــدي كلمـــة تغييــر الأشيـــاء ولاحتــى عصـى موسى... فلا أملك شيئـــاً وحتى أن وهبوني أدنــــى الأمنيات وهي حريتي من المؤكد تنتهــي عنـــد حرية الأخرين .



#عمار_صلاح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلاسل الأبريق
- موت كلكامش في يوم المسرح العالمي
- نعم أنا رجل
- حفيد جيفارا في بغداد


المزيد.....




- وصف مصر: كنز نابليون العلمي الذي كشف أسرار الفراعنة
- سوريا.. انتفاضة طلابية و-جلسة سرية- في المعهد العالي للفنون ...
- العراق.. نقابة الفنانين تتخذ عدة إجراءات ضد فنانة شهيرة بينه ...
- إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025 ...
- بينالي الفنون الإسلامية : مخطوطات نادرة في منتدى المدار
- ذكريات عمّان على الجدران.. أكثر من ألف -آرمة- تؤرخ نشأة مجتم ...
- سباق سيارات بين صخور العلا بالسعودية؟ فنانة تتخيل كيف سيبدو ...
- معرض 1-54 في مراكش: منصة عالمية للفنانين الأفارقة
- الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربي ...
- -نيويورك تايمز-: تغير موقف الولايات المتحدة تجاه أوروبا يشبه ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمار صلاح - الى الله ... مع التحية