أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - الحرية ثقافة إنسانية مدنية رائدة ....؟














المزيد.....


الحرية ثقافة إنسانية مدنية رائدة ....؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 3412 - 2011 / 6 / 30 - 08:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.الحرية الطبيعية غابية المنشأ ( شريعة الغاب) الحرية بمفهومها الحضاري مرصعةٌ بقيود حداثية عصرية إنسانية وبقوانين مدنية ، في العقائد الروحانية عبودية لله ووكيله ولي الأمر على الأرض ، وحكم وراثي مستمر وشعوب مسيرة راضخة وبصفتها الرعية ، أي أنها تُرعى وتقاد بسلطة الراعي ولي الأمر ، وعليه لاحرية للرعية إلا في الثغاء أو عند النهيق وبعيداً عن قصر الحاكم , والحرية ثقافة إنسانية عالية غالبة على الأنانية الذاتية بل وبتنازل حضاري في قالب إنساني للحرية المنظمة ، فالحرية والديمقراطية التي يتشدق وينادي بها الملايين في مظاهرات يبقى في بند الشعارات ليس إلا ، وفي حقيقة معظم هؤلاء المنادين بالحرية والديمقراطية هو جهلهم التام وأميتهم في فهم شعار الحرية بمفهومها الثقافي الحضاري ، ومفهومهم الأكيد أن الحرية مطلقة ، وان الحر يفعل ما يشاء خارج دستور دينه وعقيدته والمثير للجدل والدهشة عدم وجود أي كلمة الحرية في الآيات القرأنية والتي حللت العبودية والسيد والسيادة ، وخلقناكم درجات ...! ويؤكد الشيخ محمد حسن الحبيب : لم ترد كلمة الحرية في الكتاب العزيز، ولكن كلمات أخرى قريبة منها ككلمة "تحرير، محرراً، الحر" وردت فيه. قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ﴾ سورة النساء، آية 92 . وقال تعالى: ﴿ إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ سورة آل عمران، آية 35 .وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ ﴾ سورة البقرة، آية 178 . وبالرغم من أن لفظة الحرية لم ترد في كتاب الله العزيز إلا أن آياته حملت دلالات ومعاني الحرية بأطيافها المختلفة ومنها على سبيل المثال ما ورد من الآيات الكثيرة التي تتحدث عن مفهوم الطاعة وتحرير الإنسان من سلطة الأهواء والشهوات والشيطان والآباء والطاغوت. .وبعد جولة وحوار والاستناد إلى آيات ينهي الشيخ مقاله الذي ألقاه في مؤتمر القرآن الكريم- الثالث الذي نظمه ملتقى القرآن الكريم، سيهات، شرق المملكة العربية السعودية، 16/17 رمضان لعام 1426 هـ، تحت شعار: مشروع الحرية في القرآن وإشكاليات الواقع المعاصر . كالتالي: مما سبق يتضح لنا أن واقع مجتمعاتنا المعاصرة بعيدة عن الحرية ويمكن لنا تلخيص أهم الإشكالات بأمرين:
1. ضعف ثقافة الحرية في الواقع الاجتماعي، وربما تصل إلى حدودها الدنيا .بحيث يمكن توصيفها بالانعدام. . . 2شيوع حالة الاستبداد في أغلب مؤسسات المجتمع ( الأسرة، المدرسة، المسجد، الحسينية، اللجان الأهلية، السلطة السياسية).(تم) نعم يؤكد الشيخ الحبيب أن الحرية هي ثقافة راقية وتكاد تصل إلى الانعدام عند الشعوب التي تعاني الأمية في مفهوم الحرية , ومن حقه كإسلامي وشيخ أن يجد تبريراً لعدم ورود كلمة الحرية في القرآن في كل الآحوال في ذلك الزمن لم تكن هناك أي حق للشعوب فالحاكم سيد والشعب في الدون وان الإسلام وصف السلطان وأمير المؤمنين وولي الآمر بالراعي والشعب بالرعية التي تقاد بعصا الراعي ولم تلغ العبودية في الإسلام ...؟بطبقاته الإجتماعية التي تبدأ بالعرب القرشيين ويليهم العرب الأخرين ، ثم الموالي من المسلمين غير العرب والطبقة الرابعة هم أهل الذمه من غير المسلمين ويدفعون الجزية وأما الطبقة الأخيرة فهم العبيد وفي معظم المدن هناك أسواق النخاسة لبيع وشراء الأرقاء وسوق للجواري .. والإسلام هو الحل يا رعاك الله ...؟
أما كلمة الديمقراطية التي اخترعها الكفرة اليونان وفسرها الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون في أمريكا مؤكداً أن الديمقراطية تعني سيادة الشعب وفي الإسلام السيادة لله ، وعليه لا ديمقراطية في الإسلام ، إذا كيف وعلى أي أساس يؤمن المسلم بالحرية والديمقراطية وهو مدمن بالسجود والركوع والانحناء أمام السلطان ويمرغ جبينه على الأرض ويفخر بالزبيبة السوداء التي تزين جبهته كعلامة إيمان حتى الزبيبة ، فثقافة الحرية بعيدة عن مجتمعاتنا العربية والإسلامية لمئات من الأعوام لأن الكثير ثقافتهم مشمولة لم تزل متأثرة بقصيدة المتنبي وهو يهجو كافور الإخشيدي .لا تشتري العبد إلا والعصا معه ان العبيد لأنجاس مناكيد ...؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية والنقاب ...؟
- الأديان ما بين العقل والعاطفة .. ؟
- المرثية الثالثة
- أولاً وأخيراً لاحل إلا بتطبيق العلمانية ...؟
- المراثي 2
- المراثي...؟
- محافظ قنا والضحية فكتور والأب يفترس ابنته واسلم تسلم ... !؟
- هل يمكننا أن نتجاوز ديمقراطيتنا الشرقية ..؟
- المحارق ...؟
- اغتصاب جماعي علني لفتاة وتحت أنظار السلطة في دولة مسلمة ..؟
- الكفرة والملحدون يغيثون الإنسان والإنسانية والمؤمنون يتفرجون ...
- الكاتب عمر الحمود وكابوس الماء ..؟
- هل سيصل العرب بر الأمان بنجاح ثوراتهم العصرية ..؟
- لم نزل عاطفيين وبعيدين عن التفكير المادي العقلاني ...؟
- انقلاب عسكري ، ولكن بدهاء ...؟
- حضارة العقل وجهالة النقل ...؟
- لن تكسبوا من ثورتكم إلا ورقة تداول السلطة ...؟
- وقف تدريس حصة الدين في المدارس العامة واجب وطني ..؟
- تكاثروا ... وان الله يرزقهم ، والقافلة تسير ...؟
- تناسلوا تكاثروا أباهي بكم الأمم بالتخلف والفقر والبطالة ..؟


المزيد.....




- تحليل للفيديو.. هذا ما تكشفه اللقطات التي تظهر اللحظة التي س ...
- كينيا.. عودة التيار الكهربائي لمعظم أنحاء البلاد بعد ساعات م ...
- أخطار عظيمة جدا: وزير الدفاع الروسي يتحدث عن حرب مع الناتو
- ساليفان: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا دو ...
- ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي لأنها توقعت فوز هار ...
- بسبب المرض.. محكمة سويسرية قد تلغي محاكمة رفعت الأسد
- -من دعاة الحرب وداعم لأوكرانيا-.. كارلسون يعيق فرص بومبيو في ...
- مجلة فرنسية تكشف تفاصيل الانفصال بين ثلاثي الساحل و-إيكواس- ...
- حديث إسرائيلي عن -تقدم كبير- بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال ...
- فعاليات اليوم الوطني القطري أكثر من مجرد احتفالات


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - الحرية ثقافة إنسانية مدنية رائدة ....؟