|
الكاوبوي مترجلا.. وشاعرا
مرح البقاعي
الحوار المتمدن-العدد: 1016 - 2004 / 11 / 13 - 12:34
المحور:
الادب والفن
هكذا بدا رجل الغرب العتيد متوهجا في ضوئه.. ضوء القصيدة. لم تقهره المسافة حين اتخذ الأفق رفيقا حيث لا وليف إلا القمر. ولم يجلده النأي إذ استحضر الحبيبة شعرا والدار ترنيمات. من هنا من "وادي الشمس" كما يحلو لسكان مدينة سكاتسدِل في ولاية أريزونا أن يطلقوا على أرضهم، ينطلق مهرجانان: أولهما دائم يفرضه شرط الطبيعة في هذا المكان، حيث يتناوب النخيل، والماء، والضوء، وأعمدة الصبار العملاقة "ساوارو" Saguaro بأذرعها المتعالية في اتجاه الفضاء، على صياغة قصيدة هي ولا أبهى.. أما الآخر فهو المهرجان الوطني لعالم الغرب National Festival Of The West وسَجّل هذا العام لدورته الـ14، حيث نتابع من خلال برنامجه الوفير مشهد الغرب الأميركي في تاريخه المجتمعي وفنونه الأصيلة من موسيقى الريف، إلى أزياء الفولكلور، إلى مبتكرات الحِرف اليدوية، إلى أن نصل إلى ذروة الإثارة حيث نقتنص الكاوبوي مترجّلا عن صهوته، يعاقر لحظاته الشعرية والحسية الأغلى.
حين كانت الطائرة تناور بنا في ساعات المغيب بين أفق تلوّنه سحابات تَرتسم وكأنها جناح طير غائب وبين أرض هي امتدادات الصحراء الأميركية بامتياز لتحطّ بنا في مطار مدينة فينكس عاصمة ولاية أريزونا، تساءلت: لماذا أطلق على هذه المدينة اسم طائر العنقاء الخرافي Phoenix، وما دلالات هكذا مسمىً؟ وإثر أيام من ولوج تلك الأرض الآسرة أستطيع أن أدّعي أنني توصّلتُ إلى بعض من إجابة: هذه المدينة كانت قد نهضت من رمالها تماما كما تقوم العنقاء قومتها الأزلية من رمادها.. هذه المدينة هي زهرة الصبّار البرية النابضة بصخب البرق والغواية في العمق من الصحراء الأميركية الباهرة.
رجال الشمس
روجر يانغ واحد من هذه الزهور البرية الصادحة شعرا وموسيقى.. يأتيك في زي الكاوبوي الرسمي، متأبطا قيثارته، ويدعوك إلى مائدة القصيدة والغناء. وتبدأ الرحلة في عوالم الكاوبوي الأصيلة الساحرة حيث تسيطر بشاشة المحيّا وبداهة الانفعال وغريزية اللقاء على "معظم" من التقيت من "رجال الشمس" إن لم أقل، في مبالغة، "عمومهم". ففي صباح بكر من صباحات فينكس التقيتُهُ وكان يحوّم كطير برّي حول نبتة صبار عملاقة في بهو الفندق. وهُيئ لي، في حينها، أنه أكثر شموخا من تلك السوارو التي يزيد عمرها على 200 عام. تقدَّمَ وعلى ثغره ابتسامة شغوف وبيده علبة من الحلوى مقطّعة على أشكال نبتة الصبار وقبعة الكاوبوي وجزمته الشهيرتين، وبالأخرى قصيدة مطبوعة على ورق تحمل عنوان "هوى الكاوبوي" Cowboy Atmosphere. قال لي على الفور ببراءة ابن الصحراء وحذق راعي اللغة: "نتحدث أولا أم نغني"؟! قلت على الفور: "نغني"... صفير رائع ومتصل يقارب تغريد العصافير على أفنانها هو موّال الكابوي الغنائي الذي افتَتَح به يانغ صباح الغناء وهو يصدح بأناشيد تعود إلى القرنين الثامن والتاسع عشر من الغناء الشعبي والحكايا الشعرية المفعمة بهوى الكاوبوي وجموحه. يقول يانغ حين جالستُه على طرب: "أكتب الشعر والقصيدة المغنّاة كذلك، وكلاهما يصوّران للتناقض المبدع في حياة الكاوبوي، ويسردان صورا من تاريخه في صميم آلامها وآمالها التي اجتمعت على صوغ شخصية رجل الغرب الصلد". ويانغ هو "الحكواتي" الأميركي بتفوّق أيضا. يسرد الحكاية الشعبية التراثية للغرب الأميركي إلى جانب كتابته للشعر، واحترافه للغناء، محاولا أن تكون تلك الحكاية هي الأقرب إلى التاريخ التدويني والسرد الضمني لواقع الهجرة الأميركية الكثيفة والشاقّة، في القرنين الثامن والتاسع عشر، من ولايات الشرق نحو الغرب الموعود في سعي من المهاجرين حثيثٍ ومضنٍ عن مواطن الذهب. يقول يانغ الحائز على جائزة حماية أريزونا Arizona Preservation Award 2000: "مهمتي أن أصون ثقافة الكاوبوي وأحتفي بتاريخها وفولكلورها، وأن أُلهم الآخر من خلال الشعر والموسيقى أن يعيش باستمرار قِيَم رجل الغرب الأصيلة في امتهانه الحرية وسيره على خط الضوء. ويضيف: "ترى الكاوبوي على صهوة حصانه شخصا فظّا يقوم بمهمته لمواجهة ظروف حياته الأكثر فظاظة. يتعامل مع القطيع البري، وحيدا، في غلواء الصحراء، حيث لغة القسوة وَحْدَها تسود. وتراه مترجلا.. عاشقا وشاعرا يغني الضوء، والرحلة، والأفق المفتوح الذي لا تحدّه سوى الريح ونزق المغامرة... يقول في قصيدته المغناة "هوى الكاوبوي":
أشعلتُ النار والقمر أيضاً القطيع استرخى تحت جنح الليل وأنا، وحيدا أَجُول بذاكرتي على مرمى آلاف من أميال ألاحق وجه حبيبتي في هذه النفحات من الصفاء والهوى الخالص.. هوى الكاوبوي.
كاوبوي آب
في درجة حرارة ارتفعت إلى ما يقارب 45 درجة مئوية حيث لا ظِلّ إلا طراوة المشهد وفرادته وبعض من خيام تناثرت هنا وهناك، كنتُ أجول بين الحشود، التي تجاوزت الـ50 ألف زائر للمهرجان، بحثا عن الشعر. وكانت تباغتني من زاوية سيدة ترتدي لباس القرن الـ18 البهي بكل دانتيلاته وزركشاته الفواحة أنوثة، ومن أخرى رجل فارع وهيّاب في زي الكاوبوي الكامل يُلوّح بحبل مفتول في يده وقد تحلّق حوله أطفال يحاولون تعلّم السرّ في قَنْص البوفالو (الجاموس الأميركي) الضخم بضربة حبل محكمة، وعلى مَبْعَدة فرقة راقصة تقدم لوحة ولا أجمل على أنغام الكانتري ميوزيك وإلى جانبهم مجموعة من قبيلة نافاهو في رقصة حقل الذرة الشهيرة التي أبطالها من النساء والتي يطغى عليها الطابع الطقسي كما هو حال معظم فنون الهنود الحمر. في حمأة هذه الكثافة من إشارات الفولكلور والفن والتاريخ كنت أَجُول باحثة عن الشعر. فشاعر الكاوبوي الأشهر جيف هيلدبرانت سيُصار إلى تكريمه وسيقلد جائزة "روح الكاوبوي" Cowboy Spirit Award وسيلقي قصيدة كان قد قرأها على مسامعي حين التقيتُه ومجموعة من الأصدقاء في الليلة الفائتة وكان اجتماعنا على شراب ونار وشعر. القصيدة بعنوان "كاوبوي آب أميركا" من كتابه الذي يحمل اسم القصيدة Cowboy Up America، وحين سألته في حينها ما المقصود بهذا المصطلح اللغوي المركب قال: "الكاوبوي هو رمز للاستقلالية والمبادرة والنزاهة والكبرياء. كلنا نستطيع أن نتلقى الدرس الأخلاقي من الكاوبوي لأنه مهما بلغ به حجم الصعاب والتحديات يأبى على نفسه أن ينسحب من الساحة قبل أن ينجز المهمة". هذه السلوكية الحافزة تتلخص في كلمتين: كاوبوي آب، أجتهدُ في ترجمتهما بما قد يقاربهما في اللغة العربية: "الكاوبوي عاليا". كان هيلدبرانت جنديا ورجل إطفاء ورجل إسعاف ودي جي لموسيقى الريف الأميركي وحاليا يعمل مدير إنتاج في القناة التلفزيونية التي تعرض، حصرا، أفلام الغرب الأميركي على مدار الساعة. وقد لا يملك من سيرة رجل الغرب الأميركي إلا عمقها النفساني المضمر فهو "طلق الروح، عاشق الأرض، مغامر في جراءة". وهذا هو بحق الوجه العرفي للكاوبوي في روتين الظرف اليومي القاهر ومعمعة كسب لقمة العيش. لم يستبقِ من موروثه إلا القيمة التي ينطوي عليها تاريخ من الحرية والسعي في اتجاه مطلقها، ومن تفاصيله إلا الجَزْمة ذات الكعب العالي والمقدمة الدقيقة، والحزام المعدني، وعِزّة القبعة أيضا.
يقول في قصيدة "المغيب":
الشمس تَغرق في الأفق والكابوي يَغرق في التعب إنه وقت راحته فهو منذ الفجر يجول في المكان ممتطيا صهوته دونما كلل. العشاء بسيط حساء ساخن، ثم قهوة. يخلع جزمته ويرخي حزامه ويصغي لأغنية الليل العذبة إنه وحيد تماما لكنها فرصته لينفرد في ساعة المغيب بمناجاة الله في فضائه الممدود
في الخيمة عينها قُلّد جاك بالانس، رجل الغرب العتيد وملك أفلام الكاوبوي بلا منازع، جائزة روح الكاوبوي أيضا عن أدواره اللافتة في أفلام الغرب الأميركي وكذلك قام بتوقيع إصداره الشعري الأول في مجموعة تحمل عنوان غابة الحب Forest Of Love. التقيتُه قبيل اعتلائه المنبر وسألته عن المسافة النفسية والتكنيكية التي تفصل ممارسة الشعر عن التمثيل فقال: "في الشعر تتجسد طاقة الروح بأعلى انفعالاتها، وبلا منازع، حيث تسيطر الحالة الحسية الصوفية على شلة الأعصاب وتحمل الشاعر في غيمة من العطر تنضح. الشعر هو الخلوة والتوحّد في آن. أما التمثيل فيتطلب حضورا جسديا وجهدا عضليا يضافان إلى شحنة الأداء وسلطة العبارة. في الشعر أنا صوت نفسي بامتياز وفي التمثيل أنا صدى الآخر المشخَّص".
بالانس الذي تقلد جائزة "الأوسكار" في العام 1991 عن فيلمه "مرفّهو المدينة" City Slickers، وكان يومها في الـ72 من العمر، وحين اعتلى المنصة، في حينها، انبطح أرضا وقام بتمرين الضغط Push-Up، الذي قد يستعصي على الكثير من اليافعين، في حركة مسرحية أذهلت جمهوره. وحين سألته عن الجائزة وأين يحتفظ بتمثال الأوسكار الذهبي فقال: "أنا لا أذكر. ربما كان ملقيا في زاوية مظلمة من القبو في بيتي. الجائزة العينية لا تهمّ، المهم هو الشقّ المعنوي: الإنجاز". وفي غفلة منا جميعا، وهو ابن 85 عاما اليوم، دفع بالمقاعد الجلدية الفارهة في بهوى الفندق وانبطح أرضا وقام بتمرين الضغط مستندا على ذراع واحد وسط صياحنا ودهشتنا وتصفيقنا أيضا.
هذا الرجل العتيد، القاسي الملامح، المفتول العضلات، والذي طالما قهر على صهوته هول الصحراء، يشرق على غفلة من آلاف من معجبيه بوجه آخر يحمل ملامح الشاعر وحسه الشفيف. يقول بالانس في إحدى قصائد المجموعة التي لا عنوانين لها:
دعيني أمعن في عشق كل ما أذكره من تفاصيلك. الآن، وقد رحل كل شيء يتناوبني ألم محسوس وعميق لكنه زائل لا ريب. قريبا سيتوقف الهاتف عن الرنين والدموع عن الانهمار فالطلب على الحزن في هذا العالم في زيادة مقلقة وهناك قِصَر مشهود في مؤونة الدموع!!
الحكمة والطاقة إذ اجتمعتا
في المهرجان الوطني لعالم الغرب تعدّدت مشارب الثقافات المحلية، فمن خيمة تقليدية إلى أخرى "تيبي" Tipi، وهو الاسم الذي يطلق على خيمة الهنود الحمر المخروطية الهيكل، تقاطعت الثقافات والفنون للهندي الأحمر والكاوبوي، اللذين يتناوبان على خارطة المكان في الغرب والجنوب الغربي الأميركي، في غير موقع. فهاهو شاب من قبيلة شيروكيCherokee يرقص رقصة "الطائر الأصفر" وهي ترمز إيمائيا، كما أفادني المدرب ورئيس القبيلة التشيف موتيغا إلى "الفوضى التي سيدخل فيها العالم كلما تقدّم في منظومة المادة التي تطغى على صفوة الحلم وإرهاصات الروح وتودي، تاليا، إلى اختلاط المعايير وغياب القيمة". وأضاف: "نحن نحاول الحفاظ على موروثنا من تقاليد وعادات ولغات محلية نتخاطب بها على نطاق الأسرة والقبيلة. الهندي الأحمر يملك الحكمة والبصيرة بينما الكاوبوي يجسد الطاقة والفعل. وعندما يتّحد هذان العاملان في ثقافة جمعية واحدة يتمخض شخص يملك المبادرة والضمير معا، وأعتقد أن هذا هو ما يمكن أن نطلق عليه (السوبرمان) المنتظر". أما لينس ماليناوما الذي غادر المحميّات طوعا ليلتحق بدورة الحياة فيما وراء حدود القبيلة وشرائعها وليختصّ في برنامج للتوعية والتثقيف الغذائيين عن تاريخ الزراعة والطعام لدى الهنود الحمر، فيقول: "لقد قدم الهندي الأحمر العالم الغربي لأول مرة منذ 500 عام إلى مائدة اللذة.. ففي العام 1519، حين اكتشف الأسبان القارة الجديدة في غفلة من الجغرافيا، احتسى قائدهم هيرناندو كورتيز على مائدة إمبراطور هنود الأستيك في المكسيك مونتيزيمو، ولأول مرة، شرابا ساخنا تم تحضيره من حبوب الكاكاو السمراء التي كانت تزرع هناك- ويقال إن الإمبراطور كان يشرب منها 50 كأسا يوميا- وكان يطلق عليه اسم (شراب الربّ)". ويضيف: "ما فعله الأوروبيون فيما بعد هو أنهم أضافوا السكّر إلى هذا الشراب وأطلقوا عليه اسم الشوكولاتة". كذلك قام الهنود الحمر منذ 3000 عام بزراعة نبتة الإينديغوIndigo وقدموها إلى الغرب الذي استعملها في تلوين الأقمشة وعلى رأسها قماش الجينز- اللباس الرسمي للكاوبوي. أما شيب تايلور الذي أشعل النار أمام خيمته بواسطة احتكاك حجريّ صوان ليعد لي القهوة فيقول عن العلاقة التي تربط الهندي الأحمر بالكاوبوي: "في نهايات القرن التاسع عشر، وهو عصر الكاوبوي الذهبي، كان ما يقارب الثلث من الكاوبويز من الهنود الحمر أو من السود أو ممن ترجع أصولهم العرقية إلى أميركا اللاتينية. المواجهة الحقيقية التي خاضها الهنود كانت مع مطامع الرواد الأوائل وتحديدا العسكريين منهم وليس مع الكاوبوي الذي يلتئم بإحكام من ديموغرافيا الغرب الأميركي". فالنزاعات البشرية الجائحة لا تنشب عادة على مستوى الأفراد من مدنيين عزّل إلا من سلطة أحلامهم، وهي مشروطة بتدخّل الخوذة العسكرية الصماء ومنطق المسلحين الجمعي. والمعادلة جليّة هنا في المواقع التي يُفترض أنها ذات الحساسيات التاريخيّة والجغرافيّة في الولايات المتحدة حيث يتداخل الطقس الهندي التهويمي مع إحداثيات العصر الرقمي اللوجستي الفاقع الحضور ليتحدان معا في محرق الاصطفائية. هكذا احتفظ الكاوبوي من موروثه بلبّ الإرادة وزخم الحرية، أما الهندي فبِوَهْج الكبرياء ومضارب الأصالة. هكذا اتفقا، ضمنا، على صيغة افتراضية من العيش المشترك في انسجام له حرارة القلب من الصحراء الأميركية.
خط الضوء
هكذا تنغرز ثقافة رجل الغرب الأميركي في نسيج "التعددي الثقافي" الذي يشكل عماد البنية السوسيولوجية التكاملية للمجتمع الأميركي بكليته. هكذا بدا الكاوبوي مترجلا عن صهوته، لابسا عباءة الشعر، رصينا، حالما، متوهجا في ضوئه الداخلي. لم تقهره الطبيعة على قسوتها بل غدا الأفق الممدود رفيق ليله في رحلات الصحراء المكوكية حيث لا أليف إلا القمر. ولم يجلده النأي عن الدار والحبيبة والولد إذ استحضر عالمه شعرا وترنيمات. غنى للمكان القصي والمكان المتاح أيضا. أشعل النار في فضاء الترحال وضاجع وهج القمر. تقول سيليست وينترز المسؤولة الإعلامية عن المهرجان الوطني لعالم الغرب: "هذا هو بهار الحياة الأميركية ومذاق شرابها المعتّق. هذا هو خط الضوء الذي يُشهِر الطريق للكاوبوبي في انتقاله المكرور.. هذا هو الشعر.
في 11 نيسان/أبريل من العام 2003 صدّق مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع على مشروع قرار تقدّم به السيناتور كونراد بيرنز لإعلان أسبوع سنوي لشعر الكاوبوي الموافق ما بين 18-24 نيسان/أبريل. يقول بيرنز: "يعتقد الكثيرون على خطأ أن ثقافة الكاوبوي هي عرف قديم قد اندثر. لكن، وفي العديد من ولايات الغرب، كما في ولاية مونتانا، تجد الكاوبويز اليوم يجتمعون في الليالي المقمرة حول نارهم، يروون الحكايات، ويقرضون الشعر". هذا قرار يعترف ويعزز من وقع هذه الثقافة الشفاهية التي سجلتها الكتب وتناقلتها، عالميا، صفحات الإنترنت والتي تسجل لتجربة حياتية تكاد تكون الأندر لرجل الغرب الأميركي وشاعره المفتون في علاقته مع موزاييك المكان، ونهج التاريخ، وضرب القلب".
#مرح_البقاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفيديرالية الإسلامية
-
شعـر: السـاجدة
-
الفن الرقمي بين مطرقة الأصولية الفنية وسندان التطرف التكنولو
...
-
الفن : تكنولوجيا الروح
-
حوار مع رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن السفير إدوارد ووكر
-
شعـر: مستجدات الوطن.. والحب
-
الحليب الأسود
-
مقامات التنوير في موسيقى الغرب
-
شعر: نحن الذين لا ينتظرنا أحد
-
كونشرتو الكلمات
-
بيان الثقافة
-
شعر: أنثــى الســــؤال
-
هاجس البيئة في سلطة الإبداع
-
الهنود الحمر بين وهم الأسطورة و فعل المعاصرة
-
تهجين الثقافات
-
شعر قصيدة كواليس
-
التعددية الثقافية
-
المرأة.. ومحظور الفن
المزيد.....
-
الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
-
ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي
...
-
حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
-
مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” ..
...
-
مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا
...
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|