|
3000 توقيع على (البيان الأممي ضد الإرهاب) ماذا تعني؟
شاكر النابلسي
الحوار المتمدن-العدد: 1015 - 2004 / 11 / 12 - 09:23
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
-1-
فوجئ كثيرون بالرقم الذي تم الإعلان عنه من أن عدد التواقيع على (البيان الأممي ضد الإرهاب) قد وصل إلى ثلاثة آلاف توقيع في غضون أيام معدودات. كما فوجئ كثيرون من أن مُعدي البيان يأملون بأن يصل عدد الموقعين إلى عشرة آلاف توقيع بنهاية شهر ديسمبر القادم، لكي يذهب البيان قوياً وشرعياً إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة في أوائل يناير لإدانة الإرهاب والقبض على محرضيه من الأصوليين الدينيين والقوميين على السواء، ومحاكمتهم أمام محكمة دولية .
وسبب هذه المفاجأة والدهشة في ظني يعود إلى التالي:
1- اعتقد البعض أن الليبرالية العربية المثقفة قد هانت واستكانت ولم يعد في مقدورها أن تفعل شيئاً في مواجهة هذه الموجات من الإرهاب الصاعقة التي يغذيها الفقه الديني والقومي الأصولي .
2- ظن البعض أن المثقفين العرب الليبراليين في مواجهة هذا الطوفان من الدماء المسفوكة بفعل فناوى الإرهاب من الأصوليين الدينيين والقوميين، سوف لن يستجيبوا لنداء مُعدي (البيان الأممي ضد الإرهاب) إما خوفاً من بطش الإرهابيين الذي وصل بهم الحد إلى تخويف أجهزة الاعلام والفضائيات ومنعها من بث مسلسل (الطريق إلى كابل) وإلى تهديد الفضائيات التي لا تؤيد الإرهاب تأييداً كاملاً وأعمى بقتل عامليها كما حصل مع العاملين في فضائية "العربية" في بغداد التي أخذت منحى الحق والحقيقة، بعد أن تولّى ادارتها الإعلامي الليبرالي عبد الرحمن الراشد. وأصبح معظم الإعلام العربي تحت وطأة التهديد والتخويف والابتزاز والقتل، يُقدم ما يطلبه المشاهد، وما يطلبه المستمع، وما يطلبه القارئ، وليس ما يجب أن يراه المشاهد، وما يجب أن يسمعه المستمع، وما يجب أن يقرأه القارئ. أصبح معظم الإعلام العربي عبداً ذليلاً وخانعاً للإرهاب والإرهابيين ويتسابق على إذاعة بيانات الإرهابيين، واستكتاب كُتّاب الإرهاب، واستضافة مثقفي الإرهاب، وشراء رضا الجماعات الإرهابية دفعاً لشرورهم، باظهارهم كابطال وكمقاومين ومناضلين ومدافعين عن الوطن وقاهرين الاستعمار الجديد المتمثل بأمريكا.
3- كان يُظن أن المثقفين العرب هم هؤلاء فقط من يقفون على أبواب السلاطين طمعاً بكوبونات النفط أو بالعطايا والهدايا والمطايا، ويتصدرون المنابر الإعلامية العربية، ويتشدقون بشعارات الخمسينات والستينات، وهم يتصورون أن الحرب الباردة ما زالت قائمة، وأن الأمريكان ما زالوا يدعمون الأنظمة المحافظة في المنطقة، وأن هناك قوى عظمى خيالية تدعم الأنظمة الجمهورية الديكتاتورية، كما كان يدعمها الاتحاد السوفياتي قبل 1990.
4- كان يُعتقد أن المثقفين العرب متهمون بأن لا ضمير لهم، وأن ضمائرهم قد ماتت منذ زمن. وأصبحوا لا يمتّون إلى العصر الذي يعيشون فيه. فهم ليسوا شهود حق على هذا العصر، بل هم شهود زور على هذا العصر العربي الرديء والمالح. وإذ يأتي هذا البيان بهذا العدد الضخم من التواقيع من شتى الأطياف الثقافية والسياسية والمهنية والإعلامية العربية مفاجأة سارة لكل المثقفين الليبراليين في العالم وليس لليبراليين العرب فقط.
-2-
ماذا يعني هذا الرقم (3000) توقيع في خلال أيام معدودة على (البيان الأممي ضد الإرهاب)؟
إنه يعني حقائق كثيرة منها:
1- أن الإرهاب الدائر الآن في العالم العربي على وجه الخصوص هو مرض خطير لا قِبل للممرضين والأطباء والطب العربي التقليدي (الكيّ والحجامة والأعشاب البرية.. الخ) في علاجه . وأن علاج مثل هذا المرض كعلاج الأمراض الخطيرة والمستعصية لا بُدَّ له من أطباء دوليين. فلماذا يطير ياسر عرفات إلى فرنسا للعلاج، ولا يجد غير امريكا قادرة على تحليل دمه لمعرفة سبب مرضه، ويذهب قبله حسنى مبارك إلى المانيا، والملك حسين إلى امريكا وقبلهما عدة زعماء عرب، ولا نقفز نحن إلى أطباء السياسة والقرار الدولي بخصوص الإرهاب، ونحن نعاني من أمراض أكثر فتكاً من الاختلال في صفائح الدم الذي يعاني منه عرفات. كما أن أكبادنا قد توقفت عن العمل منذ زمن قبل كبد عرفات. والأمة العربية الآن في غيبوبة (كومة) منذ زمن بعيد، وهي قد ماتت موتاً سريراً ولما تفيق بعد استفاقة عرفات من غيبوبته ، وما أن تُنتـزع بعض الأجهزة الطبية السياسية الغربية من هذه الأمة حتى يُعلن موت هذه الأمة، رسمياً وتصدر بحقها شهادة وفاة من التاريخ.
2- أن "الأغلبية الصامتة" العربية ليست صامتة، ولكنها كاظمة للغيظ. والأغلبية الصامتة ما هي إلا قنبلة قابلة للانفجار المدوي حين يُنتزع منها الفتيل. وكان (البيان الأممي ضد الإرهاب) هو الذي نزع هذا الفتيل، وأوقد النار في أكوام حطب الثقافة العربية.
3- أن (البيان الأممي ضد الإرهاب) قد أثار جدلاً ثقافياً صحياً راقياً بين المؤيدين لهذا البيان وبين المتحفظين وبين المعارضين لهذا البيان. فالاختلاف رحمة كما قال الرسول الكريم. والمغايرة هي لُب الديمقراطية التي ينادي بها الليبراليون صُبحاً ومساءً. وما صدر عن بعض الليبراليين من تعليقات قاسية وشخصية تجاه المتحفظين أو المعارضين لهذا البيان ما هي إلا وجهات نظر خاصة جداً، وعواطف فردية ذاتية، لا تُعبّر قطعاً عن رأي الفكر الليبرالي الذي يفتح صدره وذراعيه وعقله لكل فكر، شرط الحرية والكفاءة المعرفية في الجدل، وعدم اللجوء إلى التشنج والعصبية والعنف.
4- أن الأفكار هي التي تشكل الجماعات وليست الجماعات هي التي تشكل الأفراد. والرجال هم نتاج الأفكار، فكما هي أفكارهم يصبحون، كما قال المهاتما غاندي. والأفكار تتشكل كما تتشكل السُحب، فلا بُدَّ لها من رياح لكي تُمطر. وكانت رياح هذه الأفكار الآن هي الإرهاب. ولقد سبق فكر الليبراليين ورؤاهم التشكيل التنظيمي المعهود في العالم العربي، على عكس تكوين الأحزاب السياسية والتنظيمات الثقافية التي تبدأ بالأفراد وتنتهي بالأفكار. فرغم الأفكار الكثيرة المشتركة بين الليبراليين الذين يُعدون الآن أكثر من ثلاثة آلاف مثقف من كافة أطياف الثقافة والفكر العربي، وهم من وقعوا على (البيان الأممي ضد الارهاب) الآن، إلا أنهم ليسوا تنظيماً سياسياً ولا منظمة ثقافة، ولا مرجعية لهم. فكل واحد منهم هو مرجعية فكرة، ولا دولة تساندهم غير دولة الحق والفكر، وهي دولة حرة حرية مطلقة. وهم غير محصورين في دين واحد. فمنهم المسلم ومنهم المسيحي. وهم غير محصورين في قومية واحدة. فمنهم العرب ومنهم الكرد ومنهم الآشوريون .. الخ. وهم غير محصورين في منطقة واحدة من العالم، فهم منتشرون في كافة أرجاء الدنيا كما بيّنت أسماء الدفعة الأولى من الموقعين على البيان، وكما ستبين الدفعات القادمة من التوقيعات على هذا البيان، والتي ستصدر متلاحقة، وحتى نهاية شهر ديسمبر من هذا العام.
5- أن وجود أكثر من ثلاثة آلاف مثقف ليبرالي في العالم العربي - وهذا الرقم مرشح في نهاية ديسمبر إلى أن يصل إلى عشرة آلاف عقل حر، يعيش معظمهم خارج العالم العربي، موزعين على القارات الخمس - يمثل قوة فكرية وثقافية هائلة وضاربة تتصدى لفكر الإرهاب المتهافت كما تتصدى لثقافة السحر والشعوذة التي نادى بها من ذكرهم هذا البيان كالشيخ القرضاوي الذي وصفه محمد الهوني في مقاله بأنه هو وابن لادن في قفص واحد. والواقع أنه من قبل ابن لادن بسنوات طويلة كان يجب أن يدخل القرضاوي هذا القفص، ولكنه لم يجد القوة الفكرية الكافية والشجاعة الثقافية المطلوبة لادخاله قفص الاتهام، وذلك للأسباب التالية:
- كان الشيخ القرضاوي طيلة السنوات الماضية يصول ويجول في الثقافة العربية مُفتياً بشرعية الارهاب وناشراً للفكر الأصولي المكفّر للآخرين. فالشيخ القرضاوي كان منذ سنوات طويلة مضت وما زال حرباً شعواء على الحداثة الاقتصادية العربية "البنوك الربوية" ومؤيداً للسلفية الاقتصادية المتمثلة بـ "البنوك الإسلامية". فرغم أن شيخ الأزهر سيّد طنطاوي أفتى في مؤتمر البنوك الإسلامية الذي عُقد في الإسكندرية في التسعينات من أن الفائدة البنكية ليست رباً. إلا أن الشيخ القرضاوي تابع حملته على "البنوك الربوية" لصالح "البنوك الإسلامية" والاقتصاد السلفي، وأصبح المستشار الشرعي لعدد كبير من هذه البنوك، وجمع أموالاً طائلة أودع جزءاً منها (ثلاثة ملايين دولار ) وخسرها في "بنك التقوى" الذي تم اغلاقه بضغط أمريكي لاشتباه تمويله للعمليات الارهابية. ولم تستجب أية دولة عربية لدعوة القرضاوي باغلاق "البنوك الربوية"، وفُتح المجال لـ "البنوك الإسلامية" التي تعمل بالاقتصاد السلفي لأسباب مالية وسياسية فقط وليس لأسباب دينية. بل إن بلداً كالسعودية المحافظة دينياً منعت قيام هذه "البنوك الإسلامية" لأنها في غنى عنها سياسياً ومالياً.
- وفي الجانب العلمي، فالشيخ القرضاوي ضد الحداثة العلمية. فرغم تأكيده على أن "العلم والعقل يقعان في مقابل الدين، والعَلمانية والعقلانية في الصف المضاد للدين" كما قال في كتابه (الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه، ص 49،48) إلا أنه من أشد المعارضين لتدريس النظريات العلمية الحديثة كنظرية النشوء والارتقاء لدارون مثلاً، ونظريات فرويد في علم النفس، ونظريات ماركس في الاقتصاد.. الخ. وفي برنامجه (الشريعة والحياة) في قناة "الجزيرة" كثيراً ما هاجم هذه النظريات، وأثنى على الدول العربية التي منعت تدريسها في مدارسها.
- والشيخ القرضاوي هو من ضمن الأشياخ الناشرين للخرافة الدينية والأساطير الدينية إمعاناً في تعطيل العقل العربي وشلّه عن التفكير. ومن أمثلة ذلك ما قاله من "أن هزيمة 1967 كانت نتيجة لفراغ القلوب من الإيمان . وأن هناك مخلوقات بثياب بيض كانت تحارب مع الجنود المصريين في حرب 1973 وكان ذلك سبب النصر" (الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه، ص 95، 96). وهي الدعوى نفسها التي قالها الشيخ متولي الشعراوي، وسجد ركعتين حمداً لله في الجزائر على هزيمة العرب 1967 لأن نظام عبد الناصر كان نظاماً كافراً برأيه، فاستحق هزيمة 1967.
- والشيخ القرضاوي هو داعية الفكر التكفيري. فقد قام بتكفير كل من يدعو إلى العلمانية وفصل الدين عن الدولة. وهو بذلك قد كفّر معظم المثقفين العَلمانيين العرب، وكفّر كذلك معظم الدول العربية شبه العلمانية أو التي في طريقها إلى العلمانية وقال: "إن المسلم الذي يقبل العلمانية أو يدعو اليها، قد تنتهي به علمانيته إلى الكفر البواح والعياذ بالله" (الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه، ص 73).
- والشيخ القرضاوي هو الداعية الذي يحرض الأطفال من أبناء المسلمين على العمليات الانتحارية ويقول في فتواه : هناك نوعان من الجهاد: احدهما جهاد الطلب وهو فرض كفايه لايخرج اليه كل الناس، والاخر فرض عين اذا اغتصب أرض المسلمين وجب علي المسلمين جميعاً ان ينفروا, فيخرج الولد دون اذن والديه". وأضاف "أن ما يفعله أطفالنا في فلسطين يستحق الفخر. واصفاً هؤلاء الاطفال بالأشبال الأسود الذين تتباهي بهم الأمة (جريدة "الأهرام" 26/4/2001). وهو الذي يدعو نساء المسلمين إلى القيام بالعمليات الانتحارية ويقول في فتواه: "وأنا أرى أن من حق الأخوات الملتزمات أن يكون لهن حظ ودور في الجهاد، ولهن أن يساهمن في خط الشهادة" (موقع القرضاوي على الانترنت 7/4/2002).
- والشيخ القرضاوي هو الذي نشر بين المسلمين والعرب الفتنة بالفتاوى. ففتاواه السياسية والاقتصادية والاجتماعية تلقى معارضة كبيرة من أشياخ الدين الآخرين، وخاصة من قبل شيخ الأزهر سيد الطنطاوي كما ذكرنا في موضوع الربا قبل قليل. وفتواه الأخيرة المدوية في 3/9/2004 في نقابة الصحافيين المصريين بوجوب قتال وقتل كافة الأمريكيين في العراق من عسكريين ومدنيين والتي اضطر إلى انكارها بعد ستة أيام من صدورها، قد عارضها كثير من الأشياخ وعلى رأسهم المرجعية الشيعية الكويتية العليا الشيخ محمد باقر الُمهري الذي هاجم هذه الفتوى في خطبة صلاة الجمعة كما نشرت ("الرأي العام" الكويتية 11/9/2004). كما أن كثيراً من أشياخ السعودية يعارضون مثل هذه الفتاوى التي أصبحت تنشر الفتنة. وقد سبق لمثل هذه الفتاوى أن نشرت الفتنة السياسية في حرب الخليج الثانية 1991 عندما أيد فريق من الأشياخ نزول القوات الأمريكية في السعودية بينما عارضها آخرون. وقبل ذلك عندما حرّم الشيخ شلتوت شيخ الأزهر الصلح مع اسرائيل بينما حلّله شيخ الأزهر الآخر عبد الحليم محمود.. الخ. كما أصدر الشيخ فريد واصل مفتي الديار المصرية السابق فتوى بتكفير كل من لا يقول "نعم" في انتخابات الولاية الرابعة للرئيس مبارك 1999، في حين أنكر شيوخ آخرون هذه الفتوى. وأخيراً الفتوى التي أصدرها 26 شيخاً وفقهياً سعودياً بمشروعية "المقاومة" العراقية ووجوبها شرعاً، والتي انتقدها الفقيه السعودي عبد المحسن العبيكان عضو هيئة كبار العلماء السعودية، وقال بعدم مشروعيتها وبأن مثل هذه الفتاوى قد جلبت الخراب والدمار على العراق وأهله ("الشرق الأوسط" 7/10/2004). وقال الشيخ العبيكان في فتوى أخرى سابقة: "إن ما يجري في العراق ليس جهاداً، حيث انه في ظل الأوضاع الحالية واختلال الامن، استغل الاشرار هذا الوضع، فكونوا عصابات للسطو على البيوت، ونهب الاموال، والاعتداء على الاعراض، وسفك الدماء، وتصفية الحسابات القديمة." (موقع "شباب العراق" على الانترنت).
-3-
إن كثيراً من هذه الفتاوى أصبحت مجالاً للتندّر والسخرية من الإسلام من قبل العرب والعجم لسخافتها وتفاهتها، ومنها الفتوى الأخيرة للشيخين السعوديين عثمان الخميس وسعد الغامدي في "تحريم الانترنت على المرأة بسبب خبث طويتها، ولا يجوز لها فتحه إلا بحضور مَحْرَم مُدرك لعُهر المرأة ومكرها". وهكذا تستمر الفتنة تتقد وتشتعل بفضل مثل هذه الفتاوى التي تشرذم وتشقّ صفوف العرب والمسلمين، ولا يستفيد منها غير الأشياخ المُفتين والأشياخ المُضادين للمفتين. وكلا الفريقين يُؤْجَرون مادياً في الدنيا على فتاواهم في الطلوع والنـزول كالمناشير.
أفلا يستحق الشيخ القرضاوي بعد هذا كله، وبعد أن أفتى قبل غزو العراق بالوقوف إلى جانب صدام حسين والقتال معه (أنظر مقالنا "فتوى القرضاوي لنُصرة فرعون" 14/3/2003)، أن يكون متطرفاً لا وسطياً بفتاويه، كما بيّنا في مقالات سابقة مختلفة، أن يوضع في قفص واحد مع ابن لادن، بل في قفص أصغر من قفص ابن لادن، وأغلظ قضباناً؟
#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أسماء الدفعة الثانية من الموقعين على - البيان الأممي ضد الار
...
-
أسماء الدفعة الأولى من الموقعين على (البيان الأممي ضد الارها
...
-
خيبة العُربان والإرهابيين في الانتخابات الأمريكية
-
الالتباس التاريخي في إشكالية الإسلام والحرية
-
هل سيورّث عرفات سُهى الخلافة الفلسطينية
-
لماذا كان -البيان الأممي ضد الارهاب- ولماذا جاء الآن؟
-
العرب: جنون العظمة وعقدة الاضطهاد
-
شارون وعرفات حليفان موضوعيان!
-
ما هي مصلحة العرب من هزيمة الارهاب في العراق؟
-
الانتخابات الأفغانية: خطوة الديمقراطية الأولى على طريق الألف
...
-
الإجابة على سؤال: لماذا دولة -الرسول- و-الراشدين- لا تصلح لن
...
-
لماذا -دولة الرسول- و-الراشدين- لا تَصلُح لنا الآن؟!
-
أيها الأزاهرة: ارفعوا أيديكم عن ثقافتنا
-
هل العرب مسلمون؟!
-
لو أن شيراك قالها حقاً، لكانت عين الصواب!
-
الليبراليون السوريون الجدد ينهضون
-
يا فقهاء الدماء: اهتدوا بهذا الكاردينال!
-
فقهاء سفك الدماء
-
العفيف الأخضر يموت حياً!
-
عرفات وألاعيب الحواة!
المزيد.....
-
رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق
...
-
محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا
...
-
ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة،
...
-
الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا
...
-
قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك
...
-
روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
-
بيع لحوم الحمير في ليبيا
-
توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب
...
-
بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
-
هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر
...
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|