أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالله عامر - -ما أريكم إلا ما أري-














المزيد.....


-ما أريكم إلا ما أري-


عبدالله عامر

الحوار المتمدن-العدد: 3407 - 2011 / 6 / 25 - 18:04
المحور: كتابات ساخرة
    


ويقف فرعون صارخا معلنا حربه علي موسي تلك الغصه التي وقفت في حلقه فيدعو الي مليونيه في قلب ميدان التحرير ويلوح في الفضائيات عن عزمه علي قتل موسي وقطع يده وكسر قلمه ومنعه من الكتابه في الصحافه لا القوميه ولا المعارضه. يقف وبكل جنون قائلا " ما اريكم الا ما اري" متحديا كل مقدمات ونتائج الرجل الصالح المنطقيه التي تقضي بان موسي " ان يك كاذبا فعليه كذبه وان يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم " وعندها يعلن الاله المزعوم وصايته علي الشعب قائلا " وما اهديكم الا سبيل الرشاد " ولن اسمح لكم باي انتخابات يكون فيها قوم موسي اعضاء في المجلس الموقر ولن يضعوا الدستور ولو كان بوسعي فاني سامنعكم من حقكم السياسي في الانتخاب والترشح - اصلا- ايها القصر الاغبياء فانا وصيكم حيا وميتا بل لن تركبوا معي " حماري " الوطني لانه لايحق لكم ايها العشوائيين العفنيين لان تقروا مستقبلكم انه فقط لمن يجيدوا فن الاتيكيت والجلوس علي مناضد الهيلتون انه فقط لمن ياكلون "بالشوكه والسكينه" اما انتم ايها الجهلاء والفقراء والمطحونين فتكفيكم حياه القبور و"العشش " والعشوائيات . وكعادته السيئه فهو لا يستطيع الكلام الا من صرح يبلغ به عنان السماء صرح يرضي غروره وخيلاءه وغرور ما قرأ لفلاسفه لو يعرفوا ان هذا الاخرق عديم الفهم سوف يكون واحد من قرائهم ما فكروا لا في الكتابه ولا التفنيد .
ولم يأل جهدا لا في القنوات ولا في الفضاء الاليكتروني في المدونات والفيس بوك والمنتديات لكي يكرز لنا بمبادئه الاسنه او منطقه المغلوط ملوثا عقول " الغلابه " ممن لم يقراوا له ولا لغيره واضعا فيها "اسطواناته المشروخه " ذات النشاذ المزعج فموسي دائما ساحر وكذاب وافاق ويتلاعب باسم دين الله سبحانه وتعالي. والغريب في الامر انك تجد فرعون يتحدث عن الله ودينه ولا اعجب من رجل يمسك الكأس في يد "وميكروفونات التوك شو" في يد اخري كاحد دعاه الديمقراطيه وهو واحد من اباطره الاقصاء بكل اشكاله بل يتحالف مع الشيطان لاغراق موسي في اليم ولكن يقين ام موسي في الله اعظم واعز من كيد الشيطان وغيه
ولا اعرف الي متي سوف يظل ذلك العابث علي حاله وانا اخشي عليه من الغرق في غمره التاريخ الذي ضرب به عرض الحائط ولم يفكر ولو للحظه انه سوف يكتب انه تمرد علي نتائج الاستفتاء التي قالت له "وبالفم المليان " " خنقتنا وقرفتنا "
لقد ظن فرعون خطئا ان الثوار شياطين استسنوا بسنه نبيهم المهدي ابليس وظن ايضا انهم شباب غبي وغير متمدرس متهور لايحمل اي فكره ولا اتجاه حتي سولت له نفسه انه السيد الاله وانه المحرك لكل الجموع الغفيره من البلهاء والجياع والمحبطين وكأن الكلام الممنتج من وراء الشاشات كافي لحشد الالوف بل الملايين ليخرج علينا كل يوم وبعد جلسات مطوله مع هامان وباقي " شله التحشيش الفكري " بعصاره غباء مميزه ومصطلحات ما انزلت بها كتب العلوم السياسيه من سلطان حتي يستظهرها كل ناعق ليس لديه ما يقوله لـ "يلف ويدور " حولها كمن لاغايه له
صديقي العزيز فرعون امامك حلان لاثالث لهما فالاول اما ان تترك الامر لصندوق الانتخابات حيث الشعب يا من تدعي رغبتك الملحه في تحكيم الشعب وان تكف عن محاولاتك الرخيصه لفرض الوصايه عليه اما الحل الثاني هو ان تذهب الي احد الاطباء النفسيين لتعالج من نرجسيتك المطلقه وغباءك السياسي المحكم منقطع النظير وأن " تضرب راسك في الحيط " كما يقول المصريون ..............
اعتذار واجب :
الي جدنا العظيم فرعون باني مصر القديمه اعذرني علي استخدامك بهذا الشكل ولكن هذا مصير كل من لا يعرف حجمه الحقيقي ويحاول فرض وصايته علي الاخر
عبدالله عامر
في 25/6/2011



#عبدالله_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر واوهام الثيوقراطيه
- الميدان وانتحار الايديولوجيات


المزيد.....




- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...
- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...
- “نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma ...
- مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالله عامر - -ما أريكم إلا ما أري-