أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد الحريزي - ((عورة)) غارودي - نص شعري














المزيد.....

((عورة)) غارودي - نص شعري


حميد الحريزي
اديب

(Hameed Alhorazy)


الحوار المتمدن-العدد: 3407 - 2011 / 6 / 25 - 16:51
المحور: الادب والفن
    


((عورة)) غارودي - نص شعري
حميد الحريـــــــــــزي

نعم لا أحبـــــــــــــــكم
ولا
أرى فيكم من يستـــــــــــــــــــــــحقُ
صداقتي
غادرتني طيبتي، غُلَّت كفوفي
ما عادت تعرفُ
البسطَ
((لو صدقت لما كنت ولا كنا))
بكتني أوهامي خلفَ شبابيكِ
مقبرةِ الأحلامِ
الموؤدةِ
أحرقتُ كلَّ صناديقِ جدَّتي
لأبخرَّ أصنامَ
الصدقِ
أُسكّنكُم حدقاتِ عيوني
وتسكنّوني مزابلَ
ذكرياتِكُم
أحرقتُ زهورَ ربيعي
كي َتنيرَ ظلامَ دروبكم
احترَقت صبيرات
عُمري
بانفجازاتِ
رواجِمكم
أشادتْ أدعيتـــــــــــــــكم قلاع َ
القهرِ
غبيُّ أنا لم افهم دروسَ التاريخِ
كَمنْ لم يعرفْ
نفيَ الغفاري،
حرقَ الحلاّج
وقُرمطَ طريدَ خُلفاء اللهِ على الأرضِ
ما عاد ((يوسفُ)) مثلاً أعلى
سقطتْ رايتُه في وحلٍ
المالِ
تخلّى ((الرفاقُ)) عن مطارقِهم
ما عادَ
المنجلُ يُطّرزُ رايتَهم
مَزقتْها رياحُ الدم((قراطية))
تبكيها ساريتها وقتَ شروقِ
الشمسِ
كبثورِ الجدري ، شوهتَّها ذروقُ غربانِ
الكهوفِ المظلمةِ
لا زالت عَورة ((غارودي)) تُقَبِّح وجهَ
الفكرِ
ما أسعدني الآنَ
وقد تَغوطّتكُم على طرقاتِ سلاطين
العصرِ
سعالي ،عقارب، ثعابين
تُنشدهم أناشيدَ
السِحرِ
********************
عمى اسودَ، تقيأتْهُ أبارُ الذَهب
الأسودِ
هُدمَ المسرحُ ، تضخمتْ أعمدةُ
المعبدِ
فرعونُ النيلِ يصرخُ ألماً من
سياطِ
فرعونَ البيتِ((الأبيضِ))
ما أوسخُكم
ما أقبحكم
حَملْتُم كلَّ جيناتِ الخســــــــــــــــــــــــــــــةِ
منذُ ما قبلَ التاريخِ
لِتشوه َوجهَ الدنيا
تتغوط ُ زيفـــــــــــــــــــــا ًفوق شبكاتِ
((النتِ))
خوفاً من تمزيقِ قناعِ السلطانِ
الأوحدِ
لُحاكُم فوقَ رماحِ منائرَ ((الله اكبر))
تُكَبِرُ رأسَ المالِ
وتلوط ُالغلمانَ خلفَ ستار
المرقدِ
((الدولار)) مؤذنُ العصرِ عابرَ القارّاتِ
قافزَ البــــــــــــحار
مدوياً في كل بقاعِ
الأرضِ
متناهي الدقةِ ، يُذَكِرُ بمواقيتِ سدادِ أرباحِ
القَـــــــــــــــــــــــــــــرْضِ
فما لنا ومالَ
((بلال الأسود))
التنورُ
مُلك يمينِ البنت ِ((آغون))
يفورُ متى شاءت
تَقلِبُ عاليها سافلها، يوم تخرسُ كلَّ
((النقالاتِ))
الكل خارج التغطيةِ
يومَ لا يسَلمُ الا المثلــــــــــيون
ومن دخل
((البيت الابيض))
من قبل ((صلعة)) العم غوربي ،وهلل لصواريخ
((الحريه))
****************
سقطتْ كلُّ رسالاتِ البشرِ
صارَ الدولارُ
((وحيُّ)) العصر
كفوا كل كفوفكـــــــــــــــــم ، ما عدتُ صغيرُكم
ما عادتْ تُغريني
((ديوك َالعسلِ))
أدمتني رماح شواربِكم
قتلتني سمومُ
القُبــــــــــــــلِ
طناطــــــــــــــــــــــــل المزابل
جميعُكم
لصوصُ أَحلامي
منْ لم يشتركُ في قلع ِزهورِ
أيامي
من لم يخنقْ أحبُّ آمالي
فليتكلم
ستبقى صلاتي حبيسةً
محرابِ
ذاكرتــــــــــــــــي
أتساءل
متى ينتفض الله؟؟؟
عياله الفقراء ، يذبحون في كل الأرض
بسيف
يحمل اسمه
أهلَكَــــــــــــنا عصف ((المال))
نبي العصر الدجــــــــــــــــــــــــــــال
صيّرنا
(جذوع أنــــــــــــــــــــــــس خاوية)
أفســـــــــــــــــد ((وكلائه )) كل الأرض
تكاثر أنبياء الزور
Copy &paste))))
أذن مؤذن ((البيت الابيض)):-
آمناً من أودع دفتر ((صَلاتهِ)) في صندوق
البنك الدولي
آمناً من نحر فقيرا على مذبح
العم سام
قربان شكرٍ لموتِ
الإنسان
فمتى يفور التنور؟؟؟
ردحتم فوق كرامتكم
((ابن طوعة))* قائدكم
ينثر الحلوى ويبخر
البخور
((المايزور ((البيت ألأبيض )) عمره خساره))
سئمتها منابركم
سسأيمم وجهي صوبَ بيوتِ
((التنك))
وأُصلي خلف
خيالي
نعم
لا
أطيقــــــــــــــــــــكم
لا
أحدَ منــــــــــــــــــــكم يستحق
صداقتي



أواخر حزيران 2011



#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديكة الخرساء - قصة قصيرة جدا
- ابتسامة العفن -قصة قصيرة جدا
- ((يكفي ان نقول ناظم حتى نقول الإنسان)) -ناظم حكمت شاعر الحب ...
- ظاهرة الفساد في العراق -دراسة في الاسباب ومقترحات حلول
- ((اللعنة المستدامة)) - قصة قصيرة
- عامل انا - نص شعري
- مصابيح الطريق - نص شعري للشعب المصري الثائر
- بيارق الجياع - نص شعري
- نبيا من ورق - نص شعري
- اوراق عام آفل
- لماذا لاتذهبون ((للفريضه))
- مطر الدولار -نص شعري
- شرك الشراكة في حكم العراق
- شراك المشاركه في حكم العراق
- حملة ((تضامن)) مع لصوص ماقبل العولمة!!!!
- فخاخ الجنان – قصة قصيرة
- الظاهرة الطائفية وإشكالية بناء لدولة المدنية-دراسه
- ضوء على نتائج الانتخابات البرلمانيه العراقيه 2010
- الديمقراطية المثلية!!
- النتائج الانتخابية بين ((مفردات)) المفوضية ومفردات التموينية


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد الحريزي - ((عورة)) غارودي - نص شعري