دهام حسن
الحوار المتمدن-العدد: 3407 - 2011 / 6 / 25 - 13:58
المحور:
الادب والفن
أحبك دعــد ويلهب حبك شعوري
أحبك...
فينهاني كبري حياء عن التعبير
لا تغيري يا دعــد
إن أبصرت رتل النساء يتعقبني تعلقا
وهنَّ يتأففنَ عليَّ أثناء مروري
فأعذريتي يا دعد... ولا تغيري
إن اندفعت إزاءهن لا تغيري
فإني إن لم أستجب لندائهن اليوم
لا .. لا يرتاح ضميري
لك يا دعــد حظوة في الهوى عندي
لا يرقى إليها في فؤادي أي مرتب
مثلما لا يرقى لحسنك بشرٌ وما له من نظير
فكم نحن بشوق إليك..
كلانا يادعد..
أنا وأريكة فرشتْ بشرشف من حرير
فليس إلاك يادعد حبيبة
وليس لك في الهوى حبيبا غيري
فلن تجدي يادعد أحنُّ من صدري صدرا
ولن تجدي كما في عيني غراما أعمق من بحوري
ولا دفئا كما جربته دعد في سريري
ما أحلى السمر في الأماسي بدار دعــد
سأعرج حيث صدى الأطيار وضوعة العبير
فنرشف كلانا عذبا زلالا من دنانٍ
دنان معتقة الخمور
ثغر ٌ.. ونحر ٌ .. ونهد ٌ.. ونفحاتٌ ندية ٌ تحفني وجدا
فتخيلي كيف يكون جنوني في الهوى..
وهذياني إبان تنقلي وعبوري..
انفرط العقد على الصدر المعرّى بضاً
إلا عن قميص شفيفِ
فلاحتْ وهجا لآلئ تساقطتْ نثرةً على النحر اللهيف
فما كان أمامي من تصرفٍ
إلا لهفة ثغــر ٍ وجرأة يد ٍ التهتا باللثم والعناق والجسِّ الجسور
وما شاء وشئنا من المطيبات لدى القطوف
حبنا يادعد لا يشيخ أبدا فهو صالح لشتى العصور
ولو ألقينا عليه ستارا فثمة من يقرأ مابين السطور
*************************************
#دهام_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟