أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال زاخويي - وليد المعلم ووهم البطولة الجوفاء














المزيد.....

وليد المعلم ووهم البطولة الجوفاء


هفال زاخويي

الحوار المتمدن-العدد: 3407 - 2011 / 6 / 25 - 13:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تصريحات وليد المعلم اتجاه الموقف الأوربي من الأحداث الجارية في سوريا مضحكة ومثيرة للسخرية ، فهو يتحدث عن أوربا وضرورة نسيانها كقارة على الخارطة وان نظامه الحاكم سيبحث عن مناطق جديدة يتوجه اليها "سنتجه الى مناطق جديدة ونعتبر أوربا لاغية من الخارطة" هذا نص جملته التي اطلقها في مؤتمره الصحفي الذي كان مخصصاً لشرح وتفسير خطاب الرئيس بشار الأسد ، وهو ما دعاني لتسمية مؤتمره الصحفي ( شرح المعلم على ألفية الأسد)، إذ بدا للمعلم كما بدا لسيده الأسد ان تعابير الخطاب والأفكار العملاقة الواردة فيه أكبر من أن تُفهَم دون شروحات وتفاسير !
هذا المعلم عندما يقول سنتجه الى مناطق أخرى لا ندري بالضبط ماذا يقصد ، فإن كان يقصد إيران فأصلاً نظامه الحاكم وعلى عهد ( الأسدين)متجه اليها منذ الثورة الاسلامية ويسبح في فلكها ، بالطبع هذا غير مجد وغير مفيد فقد أغرقت العلاقة بايران سوريا بشكل رهيب في الوحل ، وتورطت سوريا بفعل سياستها العدائية في لبنان ابان الغزو الاسرائيلي لها الى عهد قريب وخرجت رغماً على انفها من لبنان بعد تورطها في اغتيال رفيق الحريري ، ومن ثم فقد كانت الأجهزة الأمنية السورية أكبر مصدر للإرهاب في العراق فلم يمر يوم الا وكانت البهائم البشرية المفخخة تجتاز الحدود لتدخل العراق وتبيح الدم العراقي ، ولم يزل للعراقيين ثأر دم مع النظام السياسي الحاكم في دمشق.
أما إن كان هذا(المعلم) لا يقصد إيران فيبدو انه يعول كثيراً على الموقف الروسي والصيني المناصر لقتل الشعوب على أيدي الحكام ، لكن المناصر في النهاية للمنتصر كما حدث بالنسبة لليبيا! وعلى المعلم أن لا يتفاجأ بالموقف الروسي والصيني بعد حين لكي يرى نفسه يتجه الى الصومال كي يقف مع نظامه .
الغرور يقود الى التهلكة على حد المثل الشعبي ، ومن طار عالياً لا بد أن يقع ويسقط في وادٍ سحيق ، فأي غرور هذا والمعلم بأنفة زائفة يلغي أوربا من الخارطة...يبدو ان دخل الفرد الألماني 5000 ليرة سورية(أي مئة دولار) ، لقد نسى المعلم ان هامبورغ وحدها كمدينة ميزانيتها تساوي مئة اضعاف ميزانية سوريا الممانعة والمقاومة ... والمعلم يعرف جيداً هامبورغ معروفة بأية صناعة !

كما يبدو أن المعلم بمقدوره اقناع نظامه لإقراض بريطانيا العظمى بضعة ملايين من الدولارات كمساعدات سخية للشعب البريطاني المسكين المغلوب على أمره!
لقد نسى المعلم تلك الصرخة التركية الشهيرة عام 1999 قبل اعتقال الزعيم الكردي عبدالله أوجلان عندما قالت عبر أجهزة الإعلام (ان لم تطرد السلطات السورية أوجلان من اراضيها فاننا سنمسح سوريا عن الخارطة) ومباشرة بعد هذا التصريح بأيام قام النظام السوري بطرد أوجلان ليس نزولاً عند الرغبة التركية بل استسلاماً للأمر الواقع ... واليوم يأتي المعلم ليتحدث عن أوربا بأكملها!
حري بالمعلم ومعلمه الكبير الالتفات الى مطاليب الشعب السوري الأعزل ، حري بهذا النظام القمعي الغاء السجون ومديريات الأمن السياسي من الخارطة السورية ، حري بهذا النظام ان يخجل من استخدام الجيش السوري بهذا الشكل المخجل لقمع طلاب الحرية من الشباب والنساء والأطفال ، حري بهذا النظام أن ينفتح على العالم الجديد ومفاهيم العصر فلم تعد مصطلحات المقاومة والممانعة الا زيفاً ودجلاً ومحاولة يائسة لاستمرار النظام وادامة عمره الفاني.
نتمنى من المعلم ان يلغي أوربا من الخارطة وإنا معه لمنتظرون
• زينب رجب طيب اردوغان ، تلك الطفلة السورية التي قُتِلَ والداها في الإحتجاجات الشعبية تبناها رجب طيب أردوغان في صفعة هادفة لكل النظام السياسي العربي الصامت ازاء اراقة واستباحة الدم السوري .
• رئيس تحرير صحيفة الأهالي الليبرالية



#هفال_زاخويي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين الطفل حمزة الخطيب ... والطفل محمد الدرة... وطفل حلبجة ...
- دريد لحام من جوقة وعاظ السلاطين منذ أن وُجِد
- نواب رئيس جمهورية العراق...بطالة مقنعة في مديرية الشراكة الو ...
- الثنائي الإعلامي الممسوخ شريف شحادة وعصام تكرور السوريين
- بلادي وإن جارت عليَ عزيزة ... وأهلي وإن شحوا عليَ كرامُ...!؟
- كل مستقل في هذا الوطن خائن وعميل...!
- وهم الديمقراطية العراقية وتأثيراتها على حركات التغيير في الع ...
- سميرة المسالمة رئيس تحرير صحيفة تشرين السورية تصدق نفسها ؟!
- الى أحرار سوريا - نظام البلطجة البعثية سينهار أمام ارادتكم
- أستاذ كفاح محمود - لنتحاور على خلفية مقالكم - من أجل كردستان ...
- ستتهاوى الكثير من العروش - إنها لحظة تارخية جميلة
- قف أنت في العراق بلد الحضارات...! هنا لا دولة ولا قانون
- الحراك السياسي في أقليم كردستان -مابين الفساد والإنهيار يكمن ...
- تونس ... كل أصباغ الشعر ومواد التجميل لن تنجح في اخفاء عجز ا ...
- العراق بين جدران أقليمية آيلة للسقوط-قراءة سريعة لمعادلة بدأ ...
- أعطوه من بيت المال خمسين درهماً...!
- ليس هناك من يتقن فن الكيل بمكيالين مثل الساسة العراقيين
- الرعاية التركية للإجتماعات العراقية السورية في أنقرة...عمرو ...
- نصف قراءة لما يُكتب عن الأزمة العراقية السورية
- العراق وسوريا ...حقائق يجب أن تذكر


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال زاخويي - وليد المعلم ووهم البطولة الجوفاء