أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد ابو عيسى - وداعا ً يا أُخيةْ














المزيد.....


وداعا ً يا أُخيةْ


حميد ابو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3407 - 2011 / 6 / 25 - 00:04
المحور: الادب والفن
    


نبأ ٌ توغَّلَ في الطعانِ
كالـرمحِ وخّازِ السنانِ،
رعـدٌ وصاعـقةٌ دوتْ، يا صاحبي في أمِّ عدنانِ!

خَسِأتْ تصاريفُ الزمانِ
أدارَ حمزةْ؟! ما عساني
أمسي رغـيداً في جناني!
ماذا أقولُ ودمعتي تجري سيوفاً في كياني؟!
هل رحمةَ اللهِ الغفورِأم آهتي شلـَّتْ لساني؟!

يا صاحبي لِمَ ترتدي أغلى القلائدِ في الرقادِ؟!
هل كي تضيعَ بلا حدودٍ في البلادِ؟!
أمْ كنتما صنوانِ في أسمى وأنقى اتحادِ؟!
يا ليتَ أعمارَ الزهورِ تقاسُ بالعـطرِالجوادِ!
يا لـيـتـنـا ، يا صاحـبي ، كنـّـا نخيلاً في الوهادِ!

قـسـمـاً بآياتِ الـمـسـيحِ وعـزَّةِ القـرآنِ إنـّـي لـنْ أغالي
لوقـلتُ أنكَ لم تَغـبْ عن معجـمي ، بلْ كـنتَ أدنى من خيالي
ماذا أقـولُ ولوعةُ البعـدِ الكريهِ غضاضةٌ تمحـو خصالي
إنّي هـنا أتلـو صلاتي في رقادي ، مثلَ أيتامِ الـنضالِ؟!
لالا تلمني يا عزيزي إنَّني وصلٌ تناءى في المجالِ!

واللهِ ما حـطـَّـتْ بـداري
غيرُآلامِ البعادِعن دياري
وما تأسَّـى في انحـداري
غـيـرُ حمـزةْ.. جُـلـَّـناري*
أو ربّـَما لـُـفِـحـتْ بـناري
أمُّ حـيـدرْ... نـزدهـاري*!
غـيرَ أنّي في اسـتعـاري
بـتُّ أخشى من قـراري!
يا لعـاري واصفـراري!

عذراً أباعدنانَ،إنّي مثلُ بيّاعِ الشجونِ
أغدو لأجثو فوقَ آلامِ الثكالى كالـمـنونِ
عُذراً صديقي، إنني فردٌ مصابٌ بالجنونِ!
صـفـاءُ أيّـامٍ تـناءتْ في ديـاجـيـرِ الـقـرونِ!
إنّـي أديـمُ الأرضِ سـبّارُ الـنـوايـا والشـؤونِ
أرجـوكَ يا نِعـمَ صديقٍ في حياتي كنْ بعـوني
فـأنا بـقـايا مِـنْ بـقـايـانـا ... أسـيـرُ بلا عـيـوني!

يا حـمـزة َالحَـزْمينِ هلْ رحـلـتْ لـمـيـعـةْ؟!
هلْ أضحتِ الأيامُ مقلاتٍ دميعةْ؟!
هلْ جاءتِ الأخبارُ مِـنْ ليبيا سريعةْ؟!
أم أنهُ خبرٌ تفـشّى من وكالاتٍ وضيعةْ؟!

أهٍ لجـرحِكَ يا صـديـقـي وشـقـيـقي!
هلْ تذكرُالجرحَ المثخَّنَ في طريقي؟!
هي مـحـنةٌ لهـْـباءُ تـبـقى كالحـريـقِ
كي تبعـثَ الأنوارَ في نجـدِ الغـريقِ
آهٍ لحـزنِكَ في اغـترابي يا صـديقي!
ديترويت في 10 – 3 – 2003

*جلناري ونزدهاري:جلنار ونازدار- إبنتا الشاعر



#حميد_ابو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يومُ التحريرْ*
- يا زماني
- شعبُنا حيٌّ أصيلُ
- شرُّ التناقضِ في الأنامِ
- رسالةٌ إلى أمّي
- قارئةُ الكفْ
- أنبقى نذوبُ احتراقا؟!
- الشعبُ باقي
- توحَّدوا للنصرِ يا كرامْ
- الذكرى الثالثة لرحيل شهيدة
- ضاقتْ دروبُ الصبرِ فينا!
- مَنْ ذا يحاربْ؟!
- الوقتُ حانَ
- هلّا تَرُدّي؟!
- هؤلاءِ داءُ
- فراقُ شقيقْ
- أنظرْ، تعلَّمْ
- النصرُ والأحضان ْ
- الويلُ من غضبِ العراقْ


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد ابو عيسى - وداعا ً يا أُخيةْ