نعيم كمو
الحوار المتمدن-العدد: 3406 - 2011 / 6 / 24 - 00:48
المحور:
الادب والفن
شطتْ نفسي يوماً تاهت الطريقْ
دخلتْ حومة الهوى أصبحتْ كالغريقْ
سرحتْ مرحتْ تحاورتْ مع صديق ٍ
غاصتْ في عمقِ الهوى قاربت الحريقْ
حاولتُ أخرج نفسي من معارك الهوى
لم أدر ِِانني سأقع في هوى الصديق
صنتُ نفسي من وخز ضميري
اتقي اللومَ من صدفتي كي استفيقْ
آه ٍمن نفسي كم حذرتُها
من العزف على اوتار بك ِلاتليقْ
اعتدتُ اناقش الصدفة كل يوم ٍ
احاولُ اناور ُ هل اجد مخرجا من الضيقْ
اخترتُ الطريق القويم مسارا ً
وتركت الهوى والصدفة كل منهما طليقْ
غدوتُ يوما اشحذ الوصل َ
كما يحتاج الخباز لطحينٍ ودقيقْ
اخمدتُ نار ي تحت الرماد ابدا ً
وغفوتُ غفوة العمر
كي لا احرج الرفيقْ
وداعا ايها الهوى وداعا
لم تعدْ نفعا ًحمر الورود والرحيقْ.؟؟؟؟؟
نعيم كمو أبو نضال
#نعيم_كمو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟