أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد السيد مليك - الاقباط سلبين بالاكراة














المزيد.....


الاقباط سلبين بالاكراة


عبد السيد مليك

الحوار المتمدن-العدد: 3405 - 2011 / 6 / 23 - 23:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاستاذ عماد خليل الصحفي بجريدة المصري اليوم ردأ علي سؤالكم -هل خرج الاقباط من سلبيتهم ؟ لعدد جريدتكم السنوى مايو ٢٠١١
أولا ، أرى انه من الخطاء أن نتهم الأقباط بالسلبية وعلى ما اذكر فترة وجودي في مصر أثناء ترشيحي لعضويه البرلمان المصري ٢٠١٠ وجهّ لي احد الصحافيين سؤال مشابه حول سلبية الاقباط من قبل في خوض المعركه الانتخابيه ؟ والمشاركه في الحياة السياسيه ؟ واكرر، قد تبدو ظاهريا انها سلبية تُحسب على الأقباط ، لكن الواقع مختلف تماما لانه يرجع لعدة عوامل أهمها الظروف المناخية الغير مناسبة في ظل لعبة التوازنات التى ترعاها العديد من قطاعات الدولة يكون الاقباط المحور(الوقود) الاساسي لهذه اللعبة وليس السلبية الناتجة عن تقصير، بل انى اعتبر عدم مشاركه الاقباط في الانتخابات والعراك السياسي في حد ذاته سياسة.
ففي إحدى دوائر محافظة الإسكندرية تشتعل اللسنة الفتنه ليساوم المرشح القبطي او بمعنى أدق يُرغم على التنازل وإلا مزيد من الدمار والاحتقان
توجيه الاحتقان الطائفي بين البسطاء من الشعب في الحياة السياسيه والتي تديره قراصنة من العمائم لسخاء التمويلات الخارجية التى رصدت للعبث بأمن البلد مستغله ثقة العامة فيهم وصورة توضيحيه لذلك:
الاستفتاء الأخير على التعديلات الدستورية عندما قامت مجموعه من الأشخاص بنشر الاعتقاد او الفتوى ، ان من يختار نعم للتعديلا ت الدستوريه فهو مؤمن وله الجنة ومن يختار لا فهو عميل امريكا وحليف اسرائيل وله جهنم وبئس المصير.في ظل هذا المناخ يكون مشاركة القبطي اشبه نتائج الثانويه العامة (مدرسه النجاح الثانوية لم ينجح احد)
لكن ان وضعنا تصور بخروج الاقباط من سلبيتهم بحد تقدير البعض يرجع ذلك لان المناخ اصبح ملائم لعرض المشاكل العامه والخاصه بصور اوضح فالاقباط جزء اصيل لايتجزء من نسيج البلد وان كان نال نصيب الاسد من فساد الحياة العامة ولعبة التوازنات السياسية .لكن هناك العديد من الأسباب الذي أسهمت في ذلك منها:
- التقنيات الحديثة التي لم تكن أبدا في صالح هذه الحكومات الدكتاتورية وسياسة التعتيم على العديد من المشاكل من قبل وسائل الإعلام الرئيسية الموالية للحكومة . تشويه الحقائق لم يكن لها الآن مكان حيث أصبح الطرف الآخر يمتلك الأدوات التي يكشف زيف وفساد الحياة الداخلية للمجتمع ويفضح أعماله المظلمة بالصوت والصورة
- فكرة التنظيمات الفكرية او السياسية في الماضي تكاد تكون شبه معدومة خاصة وان الكنيسة التي تمثل اللوبي المسيحي والأقباط أمام أجهزة الدولة في اغلب الأوقات مفترض فيها ضمنيا عدم ممارسة السياسة

وهذا اتفاق شبه ضمني بين الكنيسة وأجهزة الدولة وهذا ما يتفق ونصوص الإنجيل بفصل السياسة عن الدين
وقد أسهمت التقنيات الحديثة وبرامج المحادثة الفورية والتواصل الاجتماعي مثل -
SKYPE –FACEBOOK- TWITER
وغيرها بعمل لوبي لم يؤثر علي الأقباط بالايجاب فحسب بل وفي كل فئات المجتمع المصري والعربي بشكل عام علي سبيل المثال مظاهرات وإضراب العمال في مدينه المحلة ألكبري في ظل النظام السابق . مظاهرات الاقباط المليونية امام ماسبيرو واهم هذه التظاهرات واعتصامات الشباب في ميدان التحرير من يناير مطلع هذا العام والتي أطاحت بالرئيس السابق ونظامه
لقد نجح الأقباط كأحد فئات المجتمع في استخدام التقنيات الحديثة في تكسير الصمت وعرض مشاكلهم في الداخل والخارج
وانى ادعو المجتمع المحلي واجهزة الدوله في التعامل مع هذة المشاكل بنوع من الجدية والشفافية والحياد حتى نفوت الفرصة من تدخلات المجتمع الدولي ولنضع دائما صوب انظارنا العديد من دول المنطقه كنماذج من التدخلات الخارجية.



#عبد_السيد_مليك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مات البروفيسور بن لادن
- الهجوم بالبيض


المزيد.....




- الحوثيون يصدرون بيانا عن الغارات الإسرائيلية: -لن تمر دون عق ...
- البيت الأبيض يتألق باحتفالات عيد الميلاد لعام 2024
- مصرع 6 أشخاص من عائلة مصرية في حريق شب بمنزلهم في الجيزة
- المغرب.. إتلاف أكثر من 4 أطنان من المخدرات بمدينة سطات (صور) ...
- ماسك يقرع مجددا جرس الإنذار عن احتمال إفلاس الولايات المتحدة ...
- السجن مع وقف التنفيذ لنشطاء مغاربة مناهضين للتطبيع مع إسرائي ...
- OnePlus تودع عام 2024 بهاتف مميز
- 70 مفقودا بينهم 25 ماليا إثر غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل ال ...
- ضجة في إسرائيل بسبب صدور أمر بالتحقيق مع زوجة نتنياهو
- -هذا لا يمكن أن يستمر-.. الجنود الأوكرانيون يأملون في التوص ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد السيد مليك - الاقباط سلبين بالاكراة