أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - التسوية مع الماضي














المزيد.....

التسوية مع الماضي


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3404 - 2011 / 6 / 22 - 21:53
المحور: كتابات ساخرة
    


في اللغة الالمانية و بسبب تأريخ المانيا الاسود كالزفت و الحروب اتي اشعلتها و الابرياء الذين قتلوا عبارة مهمة تخص التسوية مع الماضي او التغلب على الماضي لان الماضي لا يمر دون اثر و لا يمكن نسيانه او تركه بسهولة و لذلك تتطرق الناس في جميع وسائل الاعلام الى ما حدث و تحللها بموضوعية و شفافية مذهلة لان الذاكرة لا يمكن و لا يجب محوها مهما كانت مرة و لكن العقلية الشرقية بصورة عامة تعتقد ان الماضي يمكن نسيانه بسهولة و نستطيع ان نبدأ بفتح صفحة جديدة او حتى نبدأ من الصفر.

ان تأريخ العراق (خاصة عند تولي عبث البعث الحكم) و بقية البلدان الشرقية اكثر من اسود منذ فترة ليست بالقليقة و رغم لك نقرأ و نسمع كيف ان بعض الناس تعتقد بكل سذاجة ان الماضي الاسود الداكن يمكن محوه بسطر او جملة واحدة في صحيفة. طبعا لا يمكن تغيير ماكان و حدث وفق نظرية entropy و لا يمكننا لغاية اليوم السفر الى الماضي او المستقبل و احياء الاموات الا في الكتب المقدسة لنجتمع مع احبابنا في جنات تجري من فوقها او تحتها الانهار لان الانهار لا تسيل على الارض.

و لكن المشكلة الكبرى هي ان بلدان الخيرات و الامجاد و الاسود و الثعالب و الخفافيش لا تزال (باسثناء اللصوص) تركض وراء لقمة العيش و تشكو من انقطاع الكهرباء و الماء يوميا فكيف تستطيع حتى التفكير بالماضي ناهيك عن التغلب عليه؟ طبعا لا و لكن هذا لايعني نسيانه او شطبه من الذاكرة. ففي اليوم الذي لا سمح الها تستطيع فيه هذه البدان العيش بكرامة الانسان الحر و وبطونها مليانة باللحوم و الرز و الفاصوليا و الفواكه و البقلاوة فعندها يجب ان نحاسب الماضي و نقدمه الى محكمة العدل او التميز و ننزل به اقصى العقوبات باسثناء عقوبة الاعدام لان قتل الماضي لن يحل المشاكل.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظافة من اللا- ايمان
- بلا حدود 2
- بلا حدود
- مسألة اللغة الرسمية
- الفخر بين العرض و الطلب
- الأغلبية الصامتة
- لحد الحضارات
- الموت قمة الحياة The Peak
- مختارات الخبر و اللاخبرAnthology
- ما هو ذنبك و لمصلحة من تم اغتيالك يا سلام؟
- ضحايا الافكار القسرية Depersonalisation 2
- ضحايا الافكار القسرية Compulsive Disorder
- العلاقة بين الهدوء و المعرفة
- ليس المؤمن غبيا بارادته
- يجب ان نتعلم و لكن ماذا و كيف؟
- الانسان بين الانظمة الثابتة والتقلبات المستقبلية 1
- آلام الانتظار
- زفة دجلة و الفرات
- من اين اتت بركة مبارك؟ 2
- من اين اتت بركة مبارك؟ 1


المزيد.....




- وزيرة الثقافة الروسية تحضر مراسم جنازة البابا فرنسيس
- كييف.. الشرطة تحرر مخالفة بحق والدة طفل بسبب استماعه لموسيقى ...
- ما الثقافة ومن المثقف؟ رحلة في تجلية المفهوم بين العربية وال ...
- سفيرة الأناقة والتراث.. الدار العراقية للأزياء رحلة عبر التا ...
- -أفاتار: النار والرماد-.. كيف غيّر جيمس كاميرون مستقبل صناعة ...
- مدير التراث الفلسطيني: استشهاد أكثر من 130 فنانا وكاتبا بسبب ...
- الدويري: فيديو القسام ترجمة لحديث أبو عبيدة وأداء جديد للمقا ...
- مجسمات ورقية رائعة ينشئها فنان مصاب بالتوحد.. ما قصّته؟
- البرهان: مليشيا الدعم السريع وداعموها سيدفعون الثمن غاليا
- مشاهد صادمة.. فيلم تونسي يثير الجدل بتجسيده قصة آدم وحواء (ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - التسوية مع الماضي