علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 3403 - 2011 / 6 / 21 - 22:37
المحور:
الادب والفن
و أيقـنتُ درسي ..
وأدركتُ .. لابد أن نـلتـقـي ..
كـمـــــوجٍ ... !!!
ولابدَ أن تصبحي لي أنا
كقلبي أنــا ..
كصرحي ..
نحبُّ .. و نهوى .. و نرقى ..
كاثـنينِ في جـسـدٍ واحدٍ
لكي نحرقَ الحـبَّ في نـبضِ قـلـبٍ
يزلزلهُ بعـض ذاكَ الحنـين ..
فـعـودي .. و ما أروعَ الاشـتياق
ليـسـتيقظــ الوجد حـينَ العناق
فلا .. للفـراقِ
أنا حزنُ تلكَ الحـروف التي ..
تـسامتْ لتـكتـبَ حزنَ الــــــــــــــــــــــــعـراق !!!
**********
بمنـفاي وحـدي سجـينْ ..
وكـنتِ معي في دروبِ الحنيـنْ
دعيني الملمُ هذي الـبقايا
فما صار دمعـاً لعيني سـوايا
أنا كالزجاجِ ..!!
وأطـيار عـمري .. تقـبـِّل صبري .!!
فينسـدل الحزن ..
ابكي .. وابكي ..
والمس ما كان مـن ذكريات
لنرقص .. فـوق الـسحاب
ونقـتل .. فقـر الـشباب
ونوقد حرفاً على كل باب
**********
وفاحت ورودي بكل افـتتان
أضاءت أناملهـا .. كالـشـموع
أنـا و الدمـوع ..!!
و أيامنا تتمنى الرجوع
**********
فـتـمردي .. و تـململي .. و تـألـقـي .. و تحـرري
كـسـَّرت أقـلام الـشـجـن ...
دمرت آفـات الزمــن ...
رتبت للعـشاق .. أجمل اسـطري
فـتحـرري .. و تـحـرري
فنذرت شعري للهـوى ..
حتى غـــدا ..
عــمـري له أغـلى ثمـن ..
#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟