أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح القصب - سيناريوهات صورية ..... الشواطئ بلا قوارب معبأة بالريح














المزيد.....

سيناريوهات صورية ..... الشواطئ بلا قوارب معبأة بالريح


صلاح القصب

الحوار المتمدن-العدد: 3403 - 2011 / 6 / 21 - 22:37
المحور: الادب والفن
    


المشهد الأول
(مرايا الصيف المتربة)
النهارات مقطوعة من الغيوم على مرايا الصيف المتربة ظلال غامضة تغادر الشمس ظل اثر آخر.

المشهد الثاني
(هناك من يغني أمام الباب)
يحطم الصوت الزمن أمام أبواب حديدية موصدة وبين مكعبات بيوت هذه المدن بدأت الزهور في الذبول هناك من يغني أمام الباب ولكن أحداً لا يفتح.

المشهد الثالث
(المراكب المدهنة)
عند نبع النهر يغسلون المراكب المدهنة حتى تبيض ولكن السماء في هذه الأثناء أظلمت.

المشهد الرابع
(الساعات تعود إلى جواري)
ساعات في القهقهات في هذه اللحظة الملتهمة تعود إلى جواري تحدثني وتوقظ الرقة في الروح تلك التي بقيت على قيد الحياة.

المشهد الخامس
(الطيور تدثرت في الحفر الموحشة)
في كثافة الألوان عادت الطيور وهي أكثر شحوباً وتأتي معها الحكايات الخرافية وعند هبوب الرياح سقطت مع الأوراق وتوزعت مع الظلال والأضواء تلاشت في الفضاء إلا نهائي وتدثرت في الحفر الموحشة.

المشهد السادس
(حافات الجليد تهتز في الريح المتواصلة)
عيون من النجوم تستقصي النظر في تلك البرك الثلجية وصرخات ت العواصف للريح الجليدية تصطف كمرايا قديمة عند حافات الجليد العالي كالأشرعة تهتز في الريح المتواصلة.

المشهد السابع
(الشواطئ بلا قوارب معبأة بالريح)
كتل من الأشجار المنهكة تمسك بالسفح في عرض الغابات الرتيبة تغرقها الرياح والشواطئ الداكنة بلا قوارب معبأة بالريح والأغاني وشتاء حزين.

المشهد الثامن
(الظلال تلقي بظلالها للظلال)
ندخل إلى أحلامنا فتشدني الأغاني لليالي الضباب والظلال تلقي بظلالها بذهول لتصعد باتجاه الأفق لتعانق مواعيد الأزمنة القديمة التي لا يمكن أرجاؤها.

المشهد التاسع
(زوايا الأشجار الرمادية)
الساعات الرملية, الأشجار الرمادية عتمة الوديان, التلال المحدبة الظهور, الليالي الأخرى, الزوايا التي تتنافر مع تذارف الدموع, لا شيء هناك سوى جلجلة صرار الليل التي تسبق الخطوات لتبعث أغاني هذه الليالي للمحات صباحات جديدة.

المشهد العاشر
(الصمت مليئاً بالأجراس)
تهبط هذه الأماسي وهي تحمل صمتاً مليئا بالأجراس تنقله عربات البريد الحديدية من مكان قصي, ما الذي بقى الآن من لمعان تلك الأجراس التي تمر من هذه البوابة الحديدية غير انطفاء وهج شعلة الملاك.

المشهد الحادي عشر
(الأوراق والمرايا البعيدة)
غادر ذات مساء مثل الأوراق المسحورة في الجو, تقدم ليجد ينبوع الحب ثانية غارق بنور الشمس حتى حافاته وفي كل نبضة قلب ينطلق إلى الأشياء الملونة والبعيدة كما في المرآة.

المشهد الثاني عشر
(القارب هناك)
القارب الذي يغرق هناك كم سيدوم حتى يتلاشى في الأفق البعيد الفضي.

المشهد الثالث عشر
(أشرعة الليل المفتوحة)
امتلأت الشواطئ بالجمال السحري للهواء من خلال الليلة المفتوحة كأشرعة القوارب والريح ترسم نوافذ تتدلى منها الأصوات وتهمس في الريح نوماً بارداً كالماء.



#صلاح_القصب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريوهات صورية 10 .......... صعوبة التهجي وكتابة الألم
- سيناريوهات صورية 9 .......... أحزان إدكار ألن بو الموجعة
- سيناريوهات صورية 8 .......النشيد الأبدي
- سيناريوهات صورية 7 ........ أيتها الكوميديا ما أروعك من موسي ...
- سيناريوهات صورية 6 ................ في الصمت الفراغات قاسية
- سيناريوهات صورية 5 .......... الموسيقى مغسولة بالمطر
- سيناريوهات صورية 4 .......... البرج الأثيري
- سيناريوهات صورية 3 ....... ساعات محملة على سفن محروقة
- سيناريوهات صورية 2 ...... مازلت انتظر رفع الستار كي أرى الفر ...
- سيناريوهات صورية ...... يا لغربتك في الفراغ الذي بقي لك
- ايها الامبراطور المختار كنت موسيقى متوجة بالغار / سيناريو صو ...
- نظرية الكوانتم وقوانينها الفيزيائية بتكنلوجيا المسرح


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح القصب - سيناريوهات صورية ..... الشواطئ بلا قوارب معبأة بالريح