فائز مظفر منصور
الحوار المتمدن-العدد: 3403 - 2011 / 6 / 21 - 22:37
المحور:
الادب والفن
جَحَدتْ زكيَّ دَميْ عَينُ
ولم يُطالـِعُها بيْ مَيْنُ
أسْفكْتهُ أدْمُعَاً صامِتات ٍ
و بسَمْت ٍ قابَ الصَّمْت يدنو
ما أبلغ الصَّلوات في
مِحرابــِها صَمْتاً لـِتـَحْنو
تـَجْفو مُدَىً مَدّ المَدى
أوْمَتْ: أنا للعين جَفـْنُ!
***
جَفـْن ٌ شوارعهُ السـِّيوفُ
وأمضى قابَ الرّقاب تدنو
إغواء ٌ لـُعْبَتهُ السـُّقوطُ
ويجْذبُ أبَاً ليَرْنو
ضـِلـْع ٌ لآدَمَ، بــِضـْعَة ٌ
تفاحة ً حَمَلَتْ ليَمْنوا
بــِضـْع ٌ أسير ٌ في العـِراقَ
كسير ٌ كعَيْنـِه ِ، ابنُ
لهُ يُؤْسَفُ إذا ما تآخى
بنخوة ٍ قـُبْح ٌ وحُسْنُ
مُرْ .. بيْ.. ومُرْنيْ.. طـَيْفـُها
تـَخْبو وتـَنـْبو فيكَ عَينُ!.
--------------------------------
دعد وعد
أستاذي المظفر الرائع، هذه لوحة تقنية عبقرية عالية حمولتها مرجعية أصالة محببة بصوت معاصرة داخلي، دمت ذائقة وثابة ضاهت صوت (أحمد مطر) ضد سيرك (جنادرية) مخابرات الحرس الملكي السعودي:
إذا الشعبُ يوماّ أراد الحياة
فلا بد أن يبتلى بالمارينز!.
ولابد أن يخلفوا الإنجليز.
ومن يتطوَّع لشتم الغزاة
يُطوَّع بأولاد عبدالعزيز.
فكيف سيمكن رفع الجباة
وأكبر رأس لدى العرب طظ...!!
حتى النهاية
لم أزل أمشي
وقد ضاقت بعيني المسالك.
الدُّجى داج
ووجه الفجر حالك!
والمهالك
تتبدَّى لي بأبواب الممالك:
(أنت هالك أنت هالك!)
بيد أني لم أزل أمشي
وجُرحي ضحكة تبكي-
ودمعي
من بكاء الجُرح ضاحك!
عجائب!
أنا في وطني
أبصرتُ حولي وطناّ
أو أنا حاولت أن أملك رأسي
دون أن أدفع رأسي ثمناّ
أو أنا أطلقت شعري
دون أن اُسجن أو أن يُسجنا
أو أنا لم أشهد الناس
يموتون بطاعون القلم
أو أنا أبصرتُ (لا!) واحدة
وسط ملايين (نعم!)/ لعم...!!
أو أنا شاهدتُ فيها ساكناّ
حرك فيها ساكناّ
أو أنا لم ألقَ فيها بشراّ ممتهناّ
أو أنا عشتُ كريماّ مطمئناّ آمناّ
فأنا - لا ريب – مجنون
و إلاّ..!
فأنا لستُ أنا!
الفاصلة
بين حياتي ومماتي
واقف ٌ كالفاصلة.
لستُ هنا.. و لا هنا
أضيعُ ما بيني وما بيني أنا!!!.
#فائز_مظفر_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟