أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - الطالباني والقفز من فوق المخّدة !














المزيد.....

الطالباني والقفز من فوق المخّدة !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3403 - 2011 / 6 / 21 - 12:57
المحور: كتابات ساخرة
    


" نُقِلَ موظفٌ الى إحدى البلدات البعيدة ، فإكتشفَ بعد وصولهِ .. بأنه لاتوجد فنادق او غرف للإيجار في تلك البلدة .. واخيراً ..نصحهُ البعض ، بالذهاب الى أرملة تعيش لوحدها ، عّلَها تجد له حَلاً ... وفعلاً تَوّجهَ الى هناك .. وقبلتْ الأرملة أن يسكُنَ معها ... وحيث أنها كانتْ تملك سريراً واحداً وفِراشاً واحداً فقط .. فلقد وضعتْ ( مخّدة ) في الوسط ، كحاجزٍ بينهما ! ... في اليوم التالي ، تصادفَ حدوث حريقٍ في إحدى البنايات في البلدة ... فهرع الجميع الى المكان .. وكان الحريق خلف حائطٍ عالٍ ، ينبغي القفز من فوقه ، للمُشاركة في عملية الإطفاء .. وكان الموظف الجديد ، من ضمن المجموعة التي تهيأتْ للمُساعدة ... فإقتربتْ منه الأرملة ، وقالتْ له بإستهزاء : ماذا ستفعل ؟ انك عجزتَ ليلة أمس ، عن القفز من فوق المخدة .. فكيف ستقفز من فوق هذا الجدار ؟! " .
فخامة الرئيس " جلال الطالباني " ، في جهوده الحالية ، لِحَل المشاكل بين القائمة العراقية ودولة القانون ، أي بالأحرى ، بين نوري المالكي ، وأياد علاوي .. من خلال عقد إجتماع لقادة الكُتل السياسية ، الاثنين 20/6 ، والذي لم يحضره ، اياد علاوي ، ولا مسعود البارزاني .. فأنه اي الرئيس الطالباني ، كأنما يُريد " القفز من فوق جدارٍ عالٍ " للمساهمة في إطفاء الحريق ! . وهذا والحقُ يُقال ، مسعى مطلوب وجُهدٌ في سبيل الخير .. ولكن المشكلة ، ان هذه العملية ، بحاجة الى لياقةٍ عالية ، وإستعدادات كافية ، وإمكانيات ذاتية واسعة ، وخبرة في حَل المشاكل ... بينما ، فخامة الرئيس جلال الطالباني ، عجزَ حتى اليوم ، عن " القفز من فوق المخّدة " ! .. فإذا كانت المشاكل الكبيرة في بغداد .. بمثابة جدارٍ عالٍ .. فأن مشاكل أقليم كردستان الداخلية ، مثل المخّدة ! .. فهي أسهل وأصغر ... ولكن الطالباني ، لم يستطع تجاوز المخدة ، فكيف سيستطيع عبور الجدار ؟!.
لو ان الرئيسَين ، الطالباني والبارزاني ، إتخذا خطوات أكثر جرأةً ، وأعمق فاعليةً ، في اقليم كردستان.. في إتجاه الحَد من الفساد بأنواعهِ من خلال ، مُحاسبة وردع المتورطين ، مَهما كانتْ مواقعهم ... لو انهما عمَلا على توزيعٍ عادلٍ للثروات على فئات المجتمع .. لو قّللا من الإحتكار السياسي والاقتصادي ، وتَخّلا عن جزءٍ من السلطة الحقيقية .. لو طَبقا القانون على نفسَيهما وعلى الجميع بدون إستثناء ... لو فعلا ذلك خلال المُدة الماضية .. لكُنا ، نقول ان فخامة الرئيس ، " قفزَ من فوق المخّدة " .. وبما انه نجحَ في ذلك ، فمن المُمكن ومن المنطقي ، ان يتمكنَ من القفز من فوق جدار الخلافات الحادة ، بين الأطراف السياسية ، في بغداد ... لكنه وللأسف ، لم يفعل ذلك في الاقليم ، لحَد الان ... فمن حقِنا أن نَشُك بإمكانية نجاح وساطتهِ في بغداد !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ستوكهولم الى أربيل
- الزَوجات الأربعة
- الحكومة .. وترقيم النكات !
- قوى أمنية ومُمارسات قمعية
- ألسفارة .. رمز السيادة المُنتهَكة
- بماذا تُفّكِر في هذهِ اللحظة ؟
- الإنتخابات التركية ..ملاحظات أولية
- عندما يخطأ الكِبار
- علاوي والمالكي ينشرونَ الغسيل القَذِر
- مُظاهرات الجُمعة في العراق
- - عملية تَجميل - للرئيس اليمني
- العراق واُفق المُستقبل
- تقييم المئة يوم
- الحاج - ش - أفضل من المالكي
- الرياضة بين الهِواية والإحتراف
- العجوز المسيحي الذي أصبح مُسلماً
- سُخرِية
- شّرُ البَلِيةِ ما يُضحِك
- مِنْ الحياة اليومية
- السيستاني لم يستقبل السفير الإيراني


المزيد.....




- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - الطالباني والقفز من فوق المخّدة !