أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - أعتب يا جويدة!














المزيد.....

أعتب يا جويدة!


ليندا خالد

الحوار المتمدن-العدد: 3401 - 2011 / 6 / 19 - 21:18
المحور: الادب والفن
    


(في هذا الزمن المجنون
إما أن تغدوا دجالاً أو تصبح بئراً من أحزان
لا تفتح بابك للفئران
كي يبقى فيك الإنسان !)


تسألني النفس ما الفئران؟
أسلطان ظالم يقتلنا أم شيخٌ كُهل يَجلِدنا
ما الفئران ؟
أتراه شخصا سليطا لسانا أم بلاده تجردكَ الحسَ !
هربت من واقعٍ جنون لففت صفحات الدنيا
قرأت هموم (الإنسان) بصدقٍ,أعطيتُ النفسَ
وجدتُ عالما أشدُ جنونا, بصدقٍ أسألك ما الفئران؟
(2)
لي عتبٌ يا جويدة ,لم تخبر كيف لمفعولِ الفئرانِ
أن يقلب كيان الإنسان,يلتهم النفس يسفُ الحس
يعمي القلب, فكان مفعول كُزازا!
يقتلني صوتُ الجرذان, يسحقني صهيل جياد
تخنقني أنفاسُ الهواء,العالم حولي وجوهٌ وخيال!
أشعر حولي--- أستشعر حولي ---هناك سواد
أغضُ البصر////أبلع اللسان
لا... بس.... حرام
الصمتِ عتابي --- الهمسُ كبرياء!
تتلصص أبواب صفحات----غمام غمام غمام
تُهاجر مُغترباً,من قسوةِ زمانِ
أشعر حولي---- أستشعر حولي --- حتى نبتت قرون استشعار!
مندوبُ الشرطة يسألني:
كم شخصاً أحببتي يا امرأة, سؤال يخدِشُ بكاره
أشعر بمد السيفِ,أشعر بقطع الأعناقِ
أشعر بوسواس في أذني
نميمة... نميمة ....نميمة
يُخرجُ أسوأ ما في الإنسان
رُموز ///طلاسمَ. ///هذيانْ
أحديثٌك يوجه نحوي؟!؟
لك مني يا رَجلٌ مائه جلده
أحياتي أم حياتك
لا يا امرأة حذارِ سوءَ الظن!
ما قصدي إلا تلك الجارة!
العالم حولي ينفضُ///العالم حولي يَتَكلفْ
(أدلعٌ هذا أم لِغيابِ؟)
أحاول....أحاول...أحاول
حتى اختنقت الأعذارا!
(3)
أريد جواباً--- أريدُ جواباً ---أريدُ جواباً
(العالم يا حلوه يأتيك بفعلٍ زُلال)
فأزداد الغضبَ!
شعور يجعلني أَكفر,ما خلتُ أبداً أن أُصلب
شعورٌ يجعلني أكفر,أنفاق هذا أم غَدرُ
العالم حولي مُتصحر, فيني شيء يتغير
العالم هلامه حولي,في كذبٍ تعصرني
والقلب في الصدرِ يرقعُ,لرد اعتبارٍ يترفعْ!
إحساسٌ عندي أركله
أَجِدُ العذر لغضب----أجدُ العُذرَ لحمقٍ
لكني لا أعذرُ من غدرَ!
أودُ الردَ يا جويده ,لكن القلمَ يوجعني
أودُ الردَ يا جويده ,لكن الجرحَ لن ينفع
أودُ الردَ ,لكني لا أجد إلا لؤماً وغدرَ
(4)
أشعر بصوره قمريه
تجددني
أوهامٌ ....أوهامٌ....أوهامٌ
أمقت نفسي,أمقتُ ذاتي,يوم فتحتُ البابَ
أكبر عقلي,أكبر رأسي,أصنع أعذارا
أرمي السناره,فأصادُ الأسماكَ!!!
عيب عيب عيب
أن يُعاد ويزادَ,تلك أفعال الفئران
تتغلغل جرحٍ مصدره فأرٌ,قد بات فيلم أكشنْ
ما إن حاولت العبور

(5)
أضحك من هولِ الرؤية,صدقت نبوءةُ الرؤيا!
يا ويحي يا جويده,ظننت الشيطان رجلا
وإذ به أيضا امرأة!
تأخذني الغبطة,أراجع مسودَ فقره
يا ويلي ,شطرتني الرؤية,سرطانٌ ممتد يَتَفَصَحْ
يتغلغل في الجسدِ!
يا ويلي يا رجلٌ,أعماني القدرُ,فكانَ أمامي!
أسمع صراخٌ حولي---أسمع غضب---,أسمعُ سوء التعبير
أشعر بفشلٍ
أشعرُ شِعري مُستشعر---أشعرُ جَسدي مُتعري
يؤلمني جهازُ المناعة---يؤلمني جهازُ الإحساس
يندب عقلي- فتحتُ القلب-صفحات كتاب-ظلمتُ النفسَ
من يشرِخُ الحس, نفثَ باطنَ عقله, شبه مهزلة!
أمقت نفوساً,أمقت صدوراً
أشعرُ بمصحف في يدِ جنبِ!
(6)
أفهم جبهات الحربِ,سبقني إليها الأصحابُ
رأيتُ سياطا بأيادي ذبابٍ وجلودٍ!
رأيت غبارا يحرر بقضيةِ عهرٍ
رأيت سماءَ بأيادي بغالٍ تغتال!
كم قذرة تلك الأفلام!
أشهد (الآن) قد حرفوا القرآن
السماء مشوهه,فسقوط الأرض وقوف!
(7)
أخبرني بالله عليك,هل كان القصدُ عن أُمه
تنتجُ عُهراً لتشكي بغاءَ,أم أمه تَكفُر لتلعن إلحادا!
هل كان القصد عن أُمه
تضعَ النفس إله-بقرع الطبول -عزف مزامير-لأنغامٍ شاذة
يضحكني الحال يا رجلٌ,في كذبٍ تصنع الألغام!
يضحكني الحال يا رجل ابتسامه بلا ملامح إنسان
بصدقٍ أريد آيه أقرؤها تنسيني
لأسامح,فتردُ فيني الإحساس
أعتبُ عليكَ----أعتبُ عليك---أعتب عليك
ما قلتَ شكلَ الفئرانَ
ما قلت لون الفئرانَ
لم تُخبر أبداً أن الفئران
ما إن دخلَت في القلبِ
قد ماتَ فيك جزءُ إنسان !!!



#ليندا_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حُكم القلب!
- حبيبي!!!
- كثير الكلمة....قليل الحس(2)
- كثير الكلمة...قليل الحِس!
- النكبه!!!
- الزفاف الملكي
- ........!؟!؟!؟!؟
- صرخات على جدار الصوت....!
- ومضات على جدار الوطن....!
- أزمة عواطف


المزيد.....




- الجزيرة 360 تطلق برنامجها الساخر -الشبكة-
- ثبتها الآن.. تردد قناة كراميش للأطفال 2024 على القمر الصناعي ...
- جيمس كاميرون يشتري حقوق كتاب تشارلز بيليغريمو لتصوير فيلم عن ...
- كأنها خرجت من أفلام الخيال العلمي.. ألق نظرة على مباني العصر ...
- شاهد.. مشاركون دوليون يشيدون بالنسخة الثالثة من -أيام الجزير ...
- وسط حفل موسيقي.. عضوان بفرقة غنائية يتشاجران فجأة على المسرح ...
- مجددًا.. اعتقال مغني الراب شون كومز في مانهاتن والتهم الجديد ...
- أفلام أجنبي طول اليوم .. ثبت جميع ترددات قنوات الأفلام وقضيه ...
- وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في -جورجيا البا ...
- عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب ...


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - أعتب يا جويدة!