أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حملة لتنظيف السمعة














المزيد.....

حملة لتنظيف السمعة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3401 - 2011 / 6 / 19 - 07:37
المحور: كتابات ساخرة
    


وصلني امس ايميل من زميل اكّن له تقديرا عاليا رغم اني لم ار صورته الشخصية التي استبدلها بصورة شناشيل البصرة من خلال مايكتب في هذا الموقع ، كما وصلتني حزمة شائعات من بغداد آثرت ان اتحرى مدى دقتها لادلو بدلوي تجاهها.
ولأن الايميل وحزمة الشائعات يرتبطان بجوهر واحد فقد آثرت ان اقتبس من الايميل عنوان هذا الموضوع مع تأكدي بان زميلي لايمانع في ذلك.
اما الشائعات فقد تحريت عنها بواسطة حاسة الشم الكلبية لاجد ان شبابنا في العراق وبعد ان ملوا التظاهرات غير المجدية حيث قوبلت بآذان صماء وعيون لاترى كما لم تجد الهتافات الحماسية التي لاتسمن ولا تغني من جوع، اقول ان هؤلاء الشباب قد عدّلوا من مسيرة احتجاجاتهم ليبتدعوا طريقة في غاية الطرافة. فقد اعلن الناطق الرسمي لمجموعة تنظيف السمعة امس الاول، وهو الاسم الحركي الذي تأكد رسميا لهؤلاء، عن برنامج فعّال هو الاول من نوعه ليس على مستوى(القطر) وانما على المستوى الاممي.
ويتضمن هذا البرنامج الخطوات التالية:
1- بناء سرادق ذات طابع شرقي والاستفادة من تجربة القذافي الخيمية والحميمية في اعداد تصاميمها.
2- استقبال من مدوا اياديهم على اموال العراق بالطرق المعروفة واعلان توبتهم امام المجموعة ثم امام القنوات الفضائية.
3- الزام هؤلاء بالذهاب الى الحمامات الشعبية لتنظيف اجسادهم مما علق فيها من ادران بغض النظر عن الفترة التي سيقضونها في هذه الحمامات وهي بالتأكيد ستكون طويلة نوع ما.
4- سحب جوازات السفر الدبلوماسية من حامليها للتأكد من عدم هروبهم عبر المنافذ البرية او الجوية المعروفة.
5- التماس اصحاب القنوات الفضائية بنقل وقائع اعلان التوبة وطرق التنظيف في الحمامات الشعبية على الهواء مباشرة مع رجائنا ونقترح ان تكون بدل فيلم السهرة العربي او مسلسل احلام بريئة الذي امتد الى اكثر من 200 حلقة، وسيكون احد المسوؤلين مرافقا للمجموعة الاعلامية في مواقع الحمامات لغرض الاطلاع ميدانيا على طرق التنظيف التي يشرف عليها اختصاصيون في هذا المجال.
ويأتي اعداد هذا البرنامج بعد ان تناهى الى العديد من المسوؤلين اياهم بان الحكومة الحالية تقاوم اغراءات الرحيل خصوصا بعد عركة المالكي وعلاوي والملا والساعدي الاخيرتين. كما تبين ان معظم هؤلاء (اللصوص) قد استيقظت ضمائرهم واعلنوا عن توبتهم شريطة العفو عنهم ومغادرة البلاد الى بلدانهم في المهجر.
من جهة تبرع العديد من عمال المسطر في بغداد بالعمل مجانا في بناء هذه السرادق كما تبرع سكان مدينة التنك جنوب بغداد وشرقها باحضار اعداد من المصحف الكريم ليتم القسم واعلان التوبة من خلاله.
واشار احد المقربين من المجموعة (كالعادة شاء عدم ذكر اسمه) الى ان هذا البرنامج سيكون فعالا في حماية اموال المواطنين خصوصا وان المعروف عن الشعب العراقي التزامه بمبدأ القناعة كنز لايفنى والعفو عند المقدرة.
واعلن احد كبار السن من المتطوعين استغرابه الشديد من بعض الناس الذين مازالوا يؤمنون بانهم على دين ملوكهم فقبل سنوات كانوا يتركون شواربهم على شكل توقيت(ثمانية وثلث) واليوم تراهم زيّنوا الشوارب واستبدلوها ب(السكسوكة) والبعض الآخر رمى رباط العنق في سلة الزبالة ليعلن ان ذلك بدعة غربية رغم انه يلبس البدلة السموكن الغربية حتى في ارفع خيوطها مختتما كلامه بحسرة كأنها تقول"والله حيرة واحترنا ويا ذولة الناس".
ويجيبه من على الطرف الاخر عجزز آخر وهو يرفع وتدا لنصب جانب الخيمة:لا وانت الصادق انتقلت الى بعض الناس الزبيبة من مصر فتراهم قد احرقوا الزبيبة ووضعوا بقاياها على جبهاتهم دلالة السجود الطويل والصلاة المتأنية والدعاء الى الله بجعل العراق واحة للسلام ومرتع للدولارات.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه المرة مع الاطفال الرضع.. ياحرام
- بشرفكم مو احسن من اللطم؟
- بشرى ساره... قطع الغيار البشرية متوفرة ولكن
- المدمن البرلماني موقوف على ذمة التحقيق
- انت متمارض اذن انت عراقي
- هل من مجير يجيرني على هؤلاء؟
- لعد ليش هوسة ال 100 يوم ياعيني يامالكي؟
- نيالك يامسوؤل،هم دبلوماسي وسارق وماكو تفتيش
- عليك بالعافية خويه ياحسين
- مسوؤلوا التربية هل لديهم تربية..؟؟
- هل في تاريخنا العراقي فترة مضيئة
- عراقهم بلا اخلاق
- العراق خارج الجاذبية الارضية
- كافي تنظير ايها الشيوعيون
- المطار الجنسي في السعودية
- انت شقندحي ياباراك ابن حسين
- هل انت حجي ام شيخ ام ملا ام سيد ام ماذا؟
- بطاتي ليست للمحاصصة رجاء
- عجيب امور غريب قضية يامالكي
- استثمار جديد لرجال الاعمال.. سجون عراقية بالسرقفلية


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حملة لتنظيف السمعة