ساره عبدالرب
الحوار المتمدن-العدد: 3400 - 2011 / 6 / 18 - 01:27
المحور:
الادب والفن
**ص ـدفة
من الجَمال
خــلق الله
مالا تعلمه الصّدفة
دبيــباً وخدرا ً لِجمالك
يسيل على شَرنَقات رُوحي
عصَاك تَضِرب علَى طبُول القَلب
تفتح ضِلفات النّوافذ
لتُسابِق غَيمة
أجْملنا بعيداً
قريب ٌ...
وأجمَــل
*
غ ـريب
لمن تغّــني طُــيور الخَـليج ؟
للــّغَـريب
تسـربل
الذاكَرِة المُؤقّــتة ..
تأبّطته رُوح صَبي
نفَث فِي الغَمام عكائِر سِيجاره
وَحيدا ً.. مُغلقاً ينادِي
خُــذِيني .. خُــذِيني
*
** ج ـحيم
جحيم باربوس يستعر
في مغارة الغريب
في الثقب
مهدي
لا يأتي
الأسراب التي حطت
جفلت
شفتيه تصفّر
لتقول
ان عربة العالم
مرّت من هنا
دونه
*
** ص ـوت
أُرجُوحة صَوتِه مَفصُولة الحَبائل
بُوهَيميّة
لا الى هَؤلاءِ ولا الِى هؤلاء
صَوتُه خُبز ونَبيذ
مَارس شَعائر اللذّة
خارِج اطَاره
صَوت بلا دِثَار
لحُزنه تَجفْـل حَمائم السّاعات التّي حطّت بَيننا
*
**ت ـابوه
الرغبات القديمة في حضرة القلوب
محرمة
*
** ا ـضاءة
كافيين التجمل لا يعدل أمزجة الوجع ..
*
**ف ـالـنتاين
الأحمر يقول
أنك في دمــي
أعنف ثورة حررتني مني إليك ..
رغبات جسد ديلغادينا الملساء
نبيذ الشفة السفلى
اختصار القبلة من العنق لمفرق النهدين
أنوثتي التي سكبتها في أروقتك
تخوم رحيلك التي أبقت كفي الملوحة بالوداع معلقة
الأحمر خريف القصة بعد أن تذوي
دون أن أحبك بما يكفي
الأحمر تململي من القدر الذي يتدخل بيني وبينك متأخرا ً
الأحمر
أحبك
*
** ت ـماهي
أتابع السين تصفّـر على لزوجة شفتيك ..
ليتني سينا ً !
أسيرة لسباحة عينيك في فضاء فكرتك ..
ليتني فكرة !
*
#ساره_عبدالرب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟