أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مؤيد عبد الستار - شجاعة المرأة السعودية .....دعوة لنصرتها














المزيد.....

شجاعة المرأة السعودية .....دعوة لنصرتها


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 3399 - 2011 / 6 / 17 - 20:44
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تعرضت المرأة السعودية الى ظلم فادح طوال القرون الماضية استنادا الى حجج واهية وجدت لها في القرآن والسنة تفسيرات واضافات ما انزل الله بها من سلطان ، تسلط رجال اميون ادعياء على رقاب الناس في المجتمعات ووجدوا لهم سندا في حكام فاسدين تواطؤا معهم في تبادل للادوار ، السلطان يغدق بالاموال على مجموعة طفيلية من الفقهاء الظلاميين ، و الفقهاء يشرعون له استعباد الناس على اساس إطاعة ولي الامر واجبة حتى لو كان ظالما !!
اصعب ما فرض على المرأة السعودية وبالتالي على المرأة المسلمة هو الحجاب والنقاب والقيود التي تقيد حريتها وتجعلها دمية تلتزم المنزل ، حتى قسمت الدار الواحدة للاسرة الى قسمين، احدهما للرجال والاخر للنساء ، وشاع منزل النساء الخاص لدى الامراء والملوك والسلاطين في جميع المجتمعات الاسلامية من المغرب الى اندنوسيا وهو ما اصبح يعرف بدار الحريم ، حتى غدت مفردة الحريم شائعة في جميع الحواضر الاسلامية واصبحت مظهرا من مظاهر اللهو الحرام في اغلب الاحيان، وعارا على المجتمعات الاسلامية تميزها عن غيرها من المجتمعات .
في زيارة لي الى احدى القلاع الاسلامية لاحد سلاطين الهند المسلمين ، شاهدت كيف تميز منزل النساء عن منزل السلطان ، شاهدت منزل الحريم – زنانة منزل – اوطأ بابا من باب منزل السلطان – مردانة منزل - ، واوطأ سقفا في محاولة لفرض عدم المساواة ابتداء من عتبة الدار . كما شاهدت كيف كان منزل الحريم في القلعة في استنبول وكيف قسمت غرفه وطريق السلطان المؤدي اليه .
في السنوات السابقة لم تكن المرأة السعودية تعرف ما الفرق بينها وبين النساء الاخريات في العالم ، لان وسائل الاتصال كانت صعبة ، اضافة الى ان المجتمع الذكوري عزل المرأة عن العالم بانواع الستائر والحجب والنقاب الجسدي والفكري ، فكان ممنوعا على المرأة التعلم وكانت مقولة ان المرأة تتعلم حد كتابة اسمها هي القاعدة في تعليم المرأة لا تتعداها الا استثناء ، لذلك كانت المرأة المسلمة تغط في سبات عميق ، ولكن مع بزوغ عصر النهضة والتطور الذي اصاب المجتمعات العربية في القاهرة ودمشق وبغداد ، في اوائل الخمسينات ، تمكنت المرأة من الحصول على بعض حقوقها في التعليم والتوظيف والخروج من المنزل .
اما في السنوات الاخيرة فكانت ثورة الاتصالات والعولمة نافذة اطلت منها المرأة بشكل خاص والمجتمعات العربية والاسلامية بشكل عام على التطور في العالم وسباق المعرفة والتكنلوجيا الذي اصاب المجتمعات الحديثة فظلت الدول العربية والاسلامية بمعزل عن اسباب الحضارة والتقدم تغرق في ظلام القرون الوسطى.
جاءت قضية قيادة المرأة للسيارة ومنعها من حق بسيط تمارسه جميع النساء في العالم عدا السعودية لتثير حركة نسوية شجاعة تتمرد فيها المرأة على هذا الظلم الذي لم يسن له قانون وانما الزم به فقهاء الظلام المجتمع من خلال فتاوى جاهلة حاقدة على المرأة ، تعدها عنصر اغواء وجنس فقط ، بينما رجال المملكة يصولون ويجولون في بقاع الارض بحثا عن الاجساد المعروضة في سوق النخاسة والرقيق الابيض.
ان المرأة السعودية اثبتت من خلال تمسكها بحقها في قيادة السيارة وكسرها للمنع المضروب عليها ، شجاعة تستحق من الرجال في العالم الوقوف الى جانبها ونصرتها .
وبما انه من الصعب ممارسة اي احتجاج داخل المملكة السعودية ، بسبب قوانين الجلد وقطع الايدي والرؤوس، لذلك نقترح اجراء احتجاج بسيط في الخارج ، في جميع دول العالم التي توجد فيها سفارات سعودية ، نقترح الوقوف بالسيارات امام السفارات السعودية كل يوم خمس دقائق على الاقل في وقت محدد واطلاق صفارات السيارات احتجاجا على قانون منع المرأة من سياقة السيارة ومساندة للمرأة السعودية في نضالها لنيل حقوقها وعرفانا لشجاعتها .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اياد علاوي ... القائمة العراقية وضرورة التغيير
- حول التيار الديمقراطي .. الخيول الهرمة لاتستطيع الفوز في الس ...
- القوات الامريكية في العراق ... من المسؤول عن تمديد او تجديد ...
- جاي هاللين : هل تتعلم بغداد من روما 2/2 ... سنوات الرصاص
- جاي هاللين : هل تستطيع بغداد التعلم من روما
- كوردستان مهد النقلة الحضارية الاولى .... جرمو اولى القرى الز ...
- نهاية ابن لادن ... الوداع الاخير لسياسة جورج بوش
- مفقسة الارهاب ... امراء وزعماء
- الطلقة الاولى باتجاه المواطن
- المالكي ... لا رأي لمن لا يطاع
- المجتمع العراقي واثار الماضي
- تظاهرات بغداد يوم 25 / 2 ...... حذار من استغلال التظاهرات
- من وحي الثورة التونسية .... الانظمة العربية مطالبة بوقف التع ...
- درس تونسي ..... هروب ابن علي من الجنة الخضراء
- اوراق الغربة مسيرة مناهضة للديكتاتورية ..... ذكريات من ا ...
- مؤتمر المغتربين العرب في القاهرة ... اهداف و آمال
- مجلس النواب العراقي … تسعيركم الشلغم اثلج قلوبنا
- السعودية …. حان موعد دعوة المالكي
- علماء النجف الاشرف في حوار مع البرلمان الفرنسي ...خطوة نحو ا ...
- رئيس مجلس النواب السيد اسامة النجيفي ... خطوة الى الامام خطو ...


المزيد.....




- وزير الخارجية اللبناني يرد على اتهامه بالتحرش بامرأة مغربية ...
- اليونيسيف: 322 شهيد/ة من أطفال وطفلات غزة خلال 10 أيام
- ما هي نسب تمثيل النساء في البرلمانات على مستوى العالم؟
- “وين النسويّات؟”.. للتحرر من كل أشكال الطغيان
- -خطة قتل- بكوب.. فيديو يكشف امرأة مشتبه بها بمحاولة قتل زميل ...
- مصر.. محكمة ترفض طعن فنان مصري شهير متهم بالاعتداء الجنسي و ...
- شروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة الجديدة 2025 وزارة العمل ...
- كيفية تسجيل منحة المرأة الماكثة في البيت الجزائر 2025 الوكال ...
- يبدأ منذ المراهقة.. لماذا تصاب النساء بالاكتئاب أكثر من الرج ...
- خطأ فادح.. امرأة ترمي ثروة بيتكوين بقيمة 3.8 مليون دولار في ...


المزيد.....

- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مؤيد عبد الستار - شجاعة المرأة السعودية .....دعوة لنصرتها