أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - قصص وحكايات من زمن جميل فات (15)















المزيد.....

قصص وحكايات من زمن جميل فات (15)


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3399 - 2011 / 6 / 17 - 01:16
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


بعد قيام الثورة عام 1952م، انتقل والدي للعمل بقرية ههيا في محافظة الشرقية، وترك العمل بالشون لكي يعمل بالحسابات. هي ترقية من الناحية الوظيفية، لكن قرية ههيا لا ترقى حضاريا لمدينة فاقوس التي كنا بها. فهي لا تزال قرية زراعية ليس بها كهرباء أو مياة نقية أو مجاري عمومية.

معظم سكان قرية ههيا من الفلاحين وقليل من الموظفين. شوارعها ترابية ومحلاتها صغيرة معدودة. بها شارع واحد تجاري يسمى "السكة" وقطار سوارس يربطها بقرية أخرى اسمها "الإبراهيمية".

تبعد حوالي عشرة كيلومترات عن مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية. يمر بها خط السكة الحديد الواصل بين مدينة القاهرة والمنصورة.

يمر بها أيضا خط أتوبيس يطلق عليه الفلاحون اسم "سانتاكرفت". توجد بها جهة الغرب، ترعة كبيرة نسبيا تسميها الأهالي البحر، وجهة الشرق ترعة صغيرة موازية للسكة الحديد.

ههيا هي أصل بلدنا. ولدت بها بالرغم من أنني لم أعش فيها إلا سنوات معدودة. هي بلد والدي ووالدتي وزوجتي. من القرى القديمة جدا بالقطر المصري.

ذكر جوتيه فى قاموسه قرية بإسم ""Hehou وقال إنه اسم ناحية بالوجه البحري، غالبا هو الاسم المصري القديم لبلدة ههيا لقرب الشبه بين الاسمين. وردت أيضا فى تحفة الإرشاد بإسم ههية.

من أعلامها المرحوم خالد محمد خالد. ولد بقرية العدوة مركز ههيا فى يونية 1920م. كان عالم إسلامي كبير وعضوا بالمجلس الأعلى للفنون والآداب. وكان عميدا لمعهد البحوث الإسلامية. له العديد من الكتب الدينية. توفى فى 29 فبراير 1996م.

كذلك المطرب المعروف عبد الحليم حافظ. ولد بقرية الحلوات التي كانت تابعة لههيا ثم انفصلت إداريا عنها وأصبحت تتبع مركز الإبراهيمية.

أسمع من أجهزة الراديو القليلة، التي تعمل بالبطاريات السائلة 9 فولت، بينما كنت أسير في شوارع القرية، أغاني الثورة الوليدة. أغنية أم كلثوم "مصر التي في خاطري"، وأغنية ليلي مراد "الإتحاد والنظام والعمل"، وأغنية محمد قنديل "ع الدوار راديو بلدنا بيقول أخبار". وكذلك أغنية لمطرب، أعتقد أن اسمه عليش، يقول على لسان الفلاح المصري:

طول عمري لابس خيش، ما كنت يوم قالعه
ولا اكلش لقمة عيش، والقمح أنا زارعه

عندما الغت الثورة الألقاب والطرابيش، خرج والدي للشارع كاشفا رأسه أول مرة. فسألته، عن إحساسه وهو يسير بدون طربوش. فقال: "أنا شاعر أنني ماشي من غير هدوم في الشارع". إلى هذه الدرجة تتحكم فينا العادة.

جاءت ثورة 1952م، ومصر غنية بالمطربين والمطربات. أم كلثوم في أوج نضجها الفني. أجمل صوت وأداء لأم كلثوم تجده في فترة الخمسينيات. كذلك محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وليلى مراد ومحمد فوزي وعبد العزيز محمود وكارم محمود، إلخ.

تساندهم كوكبة من الشعراء ومؤلفي الأغاني العظام، أمثال بيرم التونسي وأحمد رامي وكامل الشناوي وغيرهم. تمدهم بالألحان، أعظم ما أنتجته مصر من ملحنين عباقرة، محمد القصبجي وزكريا أحمد ورياض السنباطي ومحمود الشريف وأحمد صدقي وآخرين.

الموسيقى لها أهمية كبيرة في حياة الإنسان وحياتي بصفة خاصة. مالا نستطيع أن نعبر عنه بالفنون، من نحت وتصوير، نعبر عنه بالشعر والكلمات. ومالا نستطيع أن نعبر عنه بالشعر والكلمات، نعبر عنه بالموسيقى والألحان. الموسيقى ببساطة هي لغة تعبير عالمية تنقل الأحاسيس المرهفة بين الناس. بل هي أكثر من ذلك.

عند أهل الشرق الأقصى، الهند والصين والدول المجاورة، لا فرق بين الموسيقى والدين. مصدر الموسيقى عند الهنود، علم الرياضيات والتنجيم وعلم النفس. هذا أساس الموسيقى الغربية أيضا.

الموسيقى كانت في الزمن القديم، أحد فروع الفلسفة. فيثاغورث وأفلاطون وأرسطو، كانت لهم اسهامات جليلة في عالم الموسيقى.

قدماء المصريين كان إهتمامهم بالغ بالموسيقى. ابتكروا آلات موسيقية عديدة. ويكفي أن تعرف أن عدد الطبول عندهم بلغ 26 نوعا، غير آلات النفخ والآلات الوترية التي لا تحصى ولا تعد. والتي ذكر بعضها علماء الحملة الفرنسية في كتاب وصف مصر.

كانت الموسيقى تستخدم في المعابد للصلاة وفي الاحتفالات والمناسبات الإجتماعية. وكانت تدرس للأطفال في مدارسهم كمادة علمية لازمة لتقدم الإنسان ورقيه.

الموسيقى درسها الفلاسفة العرب أيضا، أمثال الكندي والفارابي، الذي الف "كتاب الموسيقى الكبير" المتضمن الأسس والقواعد الموسيقية.

الموسيقى عند الفيلسوف كانط "لغة الإنفعالات"، وعند هيجل "مجال تتجلى فيه أغوار النفس وملكة الفهم".

يقول شوبنهور عن الموسيقى: "ما العالم إلا موسيقى ونغم، فهي الأمل في تحرر الإنسان من اليأس". ويقول نيتشة: "العالم بدون موسيقى غلطة كبيرة لا تغتفر".

ويقال أن الرب عندما أمر موسى بسقاية قومه، سمع هاتفا يقول "يا موسى اسقى". فجاءت في أذنه كلمة "موسيقى". من هنا يأتي أصل الكلمة.

كان النبي داود يسبح ربه بآلة الناي، ويتغنى من الزبور وضروب الدعاء، المعروفة بمزامير داود.

أورفيوس ابن أبولون، أمه إحدى الموزيات ربات الشعر والموسيقى في الأساطير اليونانية القديمة. كانت موسيقاه تسحر الحيوانات والنباتات والجماد. التحق بالسفينة "أرجو"، وقام بإنقاذها عندما وقعت في مآذق كثيرة.

معظم الأديان تقول أن أصل الخلق كلمة من الرب، "كن فيكون". في الأصل كانت الكلمة. والكلمة صوت، أو نوع من الموسيقى.

النظريات الحديثة تقول أن كل أشكال الطاقة وعالم الذرة، يتكون من جزيئات هي أشبه بأوتار موسيقية متناهية في الصغر، على شكل حلقات مقفلة أو مفتوحة، في تذبذب وعزف مستمرين.

أي أن الكون كله عبارة عن أغنية موسيقية عظيمة، تساهم فيها الذرات وكل أشكال الطاقة التي نعرفها بأنغامها المختلفة.

الموسيقى تستخدم في العلاج النفساني. وتساعد على الفهم والتحصيل عندما يسترخى الجسد وتتغير حالة المخ من الحالة العادية "بيتا" إلى حالة الإسترخاء "الفا".

عندها يمكن للمخ أن يستوعب من المعلومات أضعاف قدرته العادية. أنواع معينة من الموسيقى هي التي تساعد على بلوغ الحالة "الفا". مثل موسيقى باخ وموزارت. وهي أيضا تسرع في نمو النباتات، وتساعد على زيادة الإنتاج الحيواني.

لذلك لا تتعجب عندما تعلم أن الجنين في بطن أمه، يتأثر بالموسيقى. الموسيقى قد تشكل مستقبل الإنسان، إذا كان أحد أفراد أسرته موسيقيا.

هذا هو الحال بالنسبة لموزارت، فقد كان والده موسيقيا. بيتهوفن أيضا، كان والده مغنيا. أم كلثوم، كان والدها منشدا دينيا. ليلي مراد، كان والدها مطربا، زكي مراد. على الحجار، كان والده مطربا، إبراهيم الحجار.

جلس جدي بعد صلاة العصر، يستمع إلى الراديو، الفيليبس الذي يعمل بالبطارية السائلة، وهو يذيع أغنية "قالوا أحب القس سلامة وهو التقي الورع الصالح" للسيدة أم كلثوم. فوجدته يتمايل طربا.

عندما انتهت أغنية أم كلثوم، تبعها أغنية "ياسمر ياجميل" للمطرب عبد العزيز محمود. فوجدته يتململ في مجلسه. بدأت علامات الضيق والقلق تظهر على وجهه عند سماعه المقطع الذي يقول: "يابو المنديل أوية بأوية، دخت يا خويا سمي عليه".

وعند المقطع الذي يقول: "ساعة ما بشوف العود طارح أفضل سارح قول يجي جمعة"، هب واقفا ليقفل الراديو قائلا: "الراجل ده بيتكلم كلام فارغ".

لم أفهم معنى "العود طارح" إلا عندما كبرت. وأنا أختلف مع جدي في الحكم على هذه الأغنية الجميلة. الأغنية قمة في الجمال والتصوير الفني البديع، بالرغم من شعبية كلماتها. لكنه اختلاف تذوق الأجيال.

في مساء نفس اليوم، وجدت هرج ومرج في الشارع والناس تجري، فجريت معهم لكي أعرف السبب. في نهاية القرية بيت ريفي أمامه أرض مزروعة يملكها رجل عجوز هو صاحب البيت. أمام البيت بالضبط توجد نخلة بلحها من أجود الأنواع أعتقد أنه من النوع المعروف بالعمري الذي يؤكل رطبا أو مجففا.

عندما ينضج البلح، يجلس الفلاح على كرس أمام الدار ووجهه للغيط والنخلة التي تقع بالقرب من حافة الطريق. فلا يجرؤ أحد من المارة الإقتراب من البلح المتساقط من النخلة بسبب هبوب الريح.

مجموعة من الشباب ساءهم هذا الوضع. فتراهنوا بينهم على من يستطيع أن يسرق بلحا من هذه النخلة أثناء وجود صاحبها القائم بحراستها طول الوقت.

جاء أحدهم وقت الغروب، متسللا بين نباتات الحقل. جاعلا جذع النخلة بينه وبين صاحبها المرابض كالأسد الهصور. ترك اللص حذاءه وبدأ في طلوع النخلة من الجانب المقابل وكله حرص كي لا يراه صاحبها.

ظل صاعدا ببطئ بدون مطلاع، مستخدما يديه ورجليه فقط. إلى أن وصل إلى البلح. فأخذ يقطف منه ويضعه في جيوب جلبابه. وبينما هو منهمك في سرقة البلح، إذا بيده تمسك عش ذنابير حمراء كبيرة.

خرجت الذنابير عن بكرة أبيها تدافع عن عشها وصغارها بضراوة. أخذت تهاجمه بشراسة وتلدغه في وجهه ورأسه ورقبته ويديه ورجليه. والمسكين لا يملك الدفاع عن نفسه في هذا الوضع البائس..

أخذ يصرخ وهو يهبط النخلة بسرعة فائقة فختل توازنه وسقط على الأرض. لحسن حظه أن الأرض كانت مروية حديثا. فجاءت سقطته غير قاتلة. كسور هنا وهناك يستطيع المجبراتي علاجها.

هرول العجوز صاحب النخلة لنجدة اللص وحمله إلى داره. سقاه شربة ماء وقال له معاتبا: "يابني لما أنت عاوز بلح، كنت قوللي وأنا أعطيك ما تريد". أجاب اللص ووجهه متورما من قرص الذنابير: "أصل أنا يا عمي كنت مراهن".

بهانة سيدة فلاحة عجوز تسكن مع ابنتها في بيت فلاحي دور أرضي واحد. أصيبت بهانة بالرمد الحبيبي في عينيها. ربطت لها ابنتها عصابة على عينيها.

بعد يوم أو إثنين، وضعت الإبنة أمام أمها طبق بامية وقت العشاء. فوجدها بعد الأكل، تبلل يدها بوضعها في طبق البامية، ثم تبلل بأصابعها جفون عينيها المتورمتين. صرخت الإبنة في أمها قائلة: "بتعملي إيه يامه وإيه الهبل ده؟"

أجابة بهانة بعفوية شديدة: "أصلي يابنتي عنيه بتحرقني ولقيت البامية ساقعة ومزفلطة". يا عالم، موش كل شئ ساقع ومظفلط يصلح كعلاج.

حكاية سمعتها عن جدتي عندما كانت شابة. مرضت جدتي ولازمت الفراش. عندما اشتد مرضها وشارفت على الموت، أحضروا لها طبيبا من المستشفى.

بعد الكشف، كشّر الطبيب عن وجهه وذر أنفه معربا عن سوء الحالة، وخرج مسرعا من البيت يتبعه أخو جدتي. بعد أن ابتعدا مسافة، سأل الطبيب: "نديها دوا إيه يا دكتور". أجاب الطبيب باقتضاب وقرف: "وفروا فلوسكم".

قال الأخ في نفسه، لو رجعت وقلت لهم اللي قاله الطبيب، سوف تحدث مناحة في البيت. فماذا أفعل؟ ذهب إلى محل بقال وقام بشراء زجاجة غازوزا ليمون. وضعها في كيس ورق وعاد إلى البيت.

"خير يا محمد جبت الدوا؟" سأل من بالدار الأخ عند عودته. "أيوه، اعدلوها نسقيها أول جرعة" أجاب الأخ. فتح محمد زجاجة الغازوزا وملأ ملعقة ووضعها في فم أخته المريضة قائلا: "بالشفا إن شاء الله".

فتحت جدتي عينيها بعد أن تذوقت طعم الدواء وقالت: "إيه ده؟ دي غازوزا". ضحك الأخ قائلا: "هو انتى عرفتيها، والله حتطيبي وتبقي عال". وبالفعل، طابت جدتي من مرضها وعاشت حتى قارب سنها التسعين.

حضرت فرح فلاحي بجوار بيت جدي. تم فرش حوش واسع بالرمال الصفراء. بدأ الإحتفال بعد صلاة العشاء مباشرة. يجلس المدعوين على الرمال في شبه دائرة متسعة. داخل الدائرة تتحرك الغازية وتقوم بالرقص بالصاجات والغناء ولم النقوط.

الفرقة الموسيقية تنتحي جانبا، وهي مكونة من طبال وعازف مزمار وعلى ما أذكر عازف ربابة. الأغاني معظمها أغاني ريفية تتخللها بعض الأغاني الحديثة لكارم محمود وعبد الغني السيد وعبد العزيز محمود.

جهاز العروسة كان عبارة عن سرير بعمدان سوداء وملّة خشب ومرتبة قطن واحدة ومخدة أو إثنين طويلة بعرض السرير ولحاف.

صندوق خشبي يسمى سحارة لحفظ الملابس والأشياء التي لها قيمة. حصيرة وطبلية خشب. بعض أواني الطبخ النحاسية والفخارية. هون نحاس وطشت غسيل. قلة للشرب وأبريق أسود لزوم قضاء الحاجة.

كردان وحلق ذهب أصلي أو قشرة وفي بعض الحالات خلخال فضة. ملابس جديدة للعروسة، كحل للعيون، وحجر مسامي لحك كعبي الرجلين للتخلص من القشف والخلايا الميته.

رأيت العروس، وهي فلاحة صغيرة لا تزيد عن السادسة عشر ربيعا، تبكي بكاء مرا خوفا من ليلة الدخلة. لا أنسى منظرها وهي جالسة القرفصاء على الأرض في ركن الغرفة تبكي، وهي تحضن رأسها بكفيها كأنها مصابة بالصداع.

حولها نساء يتوشحن بالسواد كأنهن غربان تتوسطهم الداية. منظر في غاية الرعب والقسوة. تقوم الداية بوظيفتين في الريف. المساعد في الولادة، وفي فض غشاء البكارة.

تدخل الداية مع العريس، ومعظمهم صغار السن ليست لهم خبرة سابقة أو دراية بعلاقة الرجل بالمرأة. وتدخل معهم أم العريس وأم العروس أو ما ينوب عنهما من النساء.

إذا فشل العريس، وغالبا ما يفشل، في فض البكارة باستخدام إصبعه الملفوف بالمنديل، قامت الداية بإكمال المهمة. العروس تمسكها بشدة السيدتان الموجودتان مع الداية، لا تستطيع فعل أي شئ سوى الصراخ. حالة أخري من حالات الرعب التي كانت تعيشها المرأة المصرية بحكم العادة الموروثة.

بعد فض غشاء البكار، يؤخذ المنديل المستخدم وبه أثار الدماء، ويطوف به أهل العروس القرية معلنين عن شرف البنت الذي لم يمس من قبل.

طبعا عادات قديمة بدأت تنقشع، أعتقد أنها غير موجودة حاليا. والعادة السيئة الأخرى، التي أود أن تختفي من بلادنا بالمرة، هي عادة ختان الإناث. فهي لا تمت إلى الدين أو الإنسانية بصلة من قريب أو بعيد، وتجرم بالقانون حاليا، لكنها لا تزال تمارس في قري وجه بحري والصعيد.

[email protected]



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نكون حكومة جديدة عصرية؟
- كيف نشكل لجنة وضع الدستور المصري الجديد
- قصص وحكايات من زمن جميل فات (14)
- مآثر المسلمين واسهاماتهم في علم الفلك
- ماذا تعرف عن اللاشئ؟
- نحو دستور جديد خالي من المادة الثانية
- بعد ثورة اللوتس، هل هناك أمل في التحرر من السلطة الدينية؟
- ثورة اللوتس المصرية
- الفلسفة النفعية
- شوبنهور فيلسوف التشاؤم
- مشكلة الأقباط وحادث الإسكندرية
- نيتشة والرجل السوبرمان
- كارل ماركس
- حتى لا نكون رعايا وعبيد لحاكم مستبد
- قصص وحكايات من عالم الأحياء 04 - عالم النحل
- جرب فكري ودعارة خلقية
- عدم اليقين في العلوم الحديثة
- جان بول سارتر والفلسفة الوجودية
- سيجموند فرويد والتحليل النفسي 1
- قصص وحكايات من عالم الأحياء 03


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - قصص وحكايات من زمن جميل فات (15)