امال ابراهيم النصيري
الحوار المتمدن-العدد: 3397 - 2011 / 6 / 15 - 23:39
المحور:
الادب والفن
قطرةٌ ندائي
وسمعك البحرُ
ثوانيك...
تختزل عصوري
بالقصص...مسكونة أناي
لمقلتيَّ... بزوغُ الشمس
أميرةٌ... يرتديها المغيب
كبُرتْ بين الأقزام السبعة
تبيعُهم الكبريت
تحكي لهم...
عن نهرين للقرابين
وحين يرضى اله الخصب
يَنبت الجوع!
أقزام...يتباكون
أشعلوا الشيب..واحترقوا!
أميرة...
أضاعت حذاءها البلور
لا يهم...
فحين يضيع الطريق
لا تهدينا الأحذية!
شفتاي تنبجسان عن آخر عينيك
أدثرهما بالصمت....
فالوشاية قارسة
شغفي.... يعتنق الربيع
رحت أحاجج الفصول
يداك...دائمتا الخضرة
كما الدارِ...والتنور
الوطن...إناء
قلبتْهُ الأرض ذات بَطرٍ
فتناثرنا...
نفد البحر....
ثمانيةٌ وعشرون حرفا...لماذا؟
واحد يكفي
فالنتيجة واحدة!
تكتب؟؟ ..تقول انك تكتبنا...
متى ستقرأ ؟
متى ستسمع ؟
ألانكَ البحرُ؟
ألانكَ البحرُ؟!!
لكني... لم أعد قطرة!!
#امال_ابراهيم_النصيري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟