حوار ديناصوري بين القائمة العراقية ودولة القانون..!

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3397 - 2011 / 6 / 15 - 17:12
المحور: كتابات ساخرة
    

مسامير جاسم المطير 1896
حوار ديناصوري بين القائمة العراقية ودولة القانون..!
منذ انتهاء الانتخابات البرلمانية في ربيع عام 2010 وحتى هذه اللحظة دخلت القائمتان، العراقية ودولة القانون، حوارا مستمرا في حدائق ظليلة بالمنطقة الخضراء على حوض سباحة من الرخام والسيراميك المستورد داخل احد القصور الزاهية الموروثة من عصر صدام حسين . كانت الأخبار تترى على العراقيين بأن الاشجار والأغصان تزداد اشتباكا بين الطرفين لقد تركز الخلاف اخيرا حول نقطة واحدة تتعلق بضرورة تحديد الخطوط البيضاء الفاصلة بين الاستبداد الدكتاتوري والاستبداد الديمقراطي. وصلتنا اخبار يوم امس بأن المفاوضات انتهت بلا جدوى والحوار بلا حلوى والنقاش بلا سلوى كما كتم الطرفان الاسباب الحقيقية المؤدية الى نهاية فاجعة قد يضيع بها زورق (الشراكة الوطنية) في الطوفان العظيم .
لكي تتكون فكرة لدى القارئ الكريم عن المستوى الرفيع من الحوار بين الطرفين ننشر في ما يلي النص الحرفي لآخر جلسة حوارية :
قال مندوب اياد علاوي:
- نحن اول كتلة سياسية بالعالم أطلقنا على أنفسنا القائمة العراقية..!
قال مندوب نوري المالكي:
- نحن اول من ابتدع صاعقة دولة القانون.
قال مندوب العراقية:
- نحن أول من ابتدع الزحلقة السياسية بالصابون.
مندوب دولة القانون:
- نحن لا نعاني من امراض الشيخوخة لاننا دافئون.
مندوب العراقية يجيب بعصبية:
- نحن لا نغادر حجراتنا الدافئة بالشتاء والصيف .. الكهرباء متوفر بالوفاق.
قال مندوب دولة القانون وهو يقف على ساق واحدة:
- نحن لا نغادر كراسي الحكم لا في الخريف ولا في الربيع
مندوب العراقية مبتسماً:
- نحن نسبح بالمايوه السياسي المتعدد الألوان.
مندوب دولة القانون:
- نحن نمشي على الماء الطائفي من دون مايوه .
مندوب العراقية:
- نحن سادة الديمقراطية العراقية لا تتخمنا دولة فلانة ولا علانة .
مندوب القانون :
- نحن لا يتخمنا أحد .. كل أموال الدولة والنفط تحت تصرف زوجاتنا يلغطن بغير حساب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• اصبروا ايها العراقيون .. سيجيء يوم يشعر فيه نوري المالكي أن حب الكراسي مثل غرام المرأة كله عذاب.
..!

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات