أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - لاارهاب ولاتكفير ..احنا نطالب بالتغيير














المزيد.....

لاارهاب ولاتكفير ..احنا نطالب بالتغيير


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 3396 - 2011 / 6 / 14 - 21:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا هو الشعار الذي ردده المتظاهرون يوم الجمعة السابقة .الشطر الاول شعار وطني يتفق عليه كل مواطن عراقي يعاني من الوضع الامني الذي ذهب ضحيته الالاف الضحايا خلال ثمانية سنوات الماضية من الحكومات الطائفية المقيتة . لاتكفير نعم انه شعار ينبذه كل عراقي حريص على بلده . من هم هؤلاء الذين جعلو من أنفسهم وكلاء للخالق وهم يفتون بالتكفير لمن يقف بالضد منهم في الامور السياسية واليومية للمواطن العراقي. وارتفعت شعارات تطالب باعادة الانتخابات، وطالب متظاهرون آخرون بالقصاص من مخططي ومنفذي جريمة عرس الدجيل. نعم جريمة الجرائم .
هذه مطاليب جماهيرية ما العيب فيها وليس من اية مخالفة قانونية ؟
الشق الثاني :"احنا نطالب التغيير "
نعم إنها ازمة سياسية حقيقية تعاني منها الحكومة العراقية (حكومة الشراكة ) غير الموفقة , حكومة غير كفوءة ناقصة مهارة وخبرة حكومة أنانية الكثير من رجالاتها يفكرو فقط بمصالحهم لاغير. حكومة أحزاب لايهمها غير أحزابها لابل الحاشية المحيطة بها فقط . تاركة بقية أبناء الشعب فريسة سهلة لرجالات تبعث بالارض فسادا . فهل يحق لهؤلاء الشباب الذين يعانون من البطالة ان يطالبو بالتغير وهذا مطلب مشروع في قوانين العالم أجمع. اين الخلل حينما سمح الدستور العراقي بالتظاهر والتعبير عن الرأي ؟ اين الخلل اسأل الحكومة الفاسدة ؟ ليس لي جواب غير اني اقول لرئيس الوزراء لماذا يجندو من حاشيته أناس ليطاردو الشباب الذي يطالبون بحقهم ؟
الشباب يتساءلون عن الوعود التي اطلقتها الحكومة العراقية" لمدة مئة يوم سيكون الحسم لامور كثيرة ومنها الخدمات ومكافحة البطالة بين صفوف الشباب" , مضت مئة يوم ولم يتحسن الكهرباء ولا الخدمات ولا التعينات . الوضع الامني في تنازل . الخدمات راكدة , الشباب تبحث عن فرصة عمل بلا جدوى , الوزارات الامنية بيد رئيس الوزراء . الفساد على قدم وساق . الفاسدين يهربون وبإعتراف هيئة النزاهة 22 شخصية على مستوى عالي هربو مع اموالهم الى الدول الجارة بعد ان تركو وظائفهم وتركو الشعب والبلد في هذا الوضع المزري لايهمهم سوى التستر على اموالهم التي اقتنوها من مال الحرام على حساب الارامل والايتام . السجناء المجرمون يهربون بالاحرى يهربون من قبل الاحزاب المتهمة بجرائم القتل والارهاب . أين القوات الامنية ؟ اين المخابرات العراقية ؟ أين الاحزاب السياسية المهيمنة على السلطة ؟ أين السيد المالكي الذي يمسك زمام الوزارات الامنية ؟ كاتمات الصوت في اوج نشاطها تلهم ابناء الشعب العراقي الابرياء .
نزل الى الساحة رجال يحملون العصي والهراوات، طالبين المتظاهرين المسالمين بمغادرة ساحة التحرير وتفريق المظاهرة .اوساطا حكومية نافذة كانت قد اشاعت عشية انطلاق التظاهرات في 25 شباط الماضي، في محاولة منها لتخويف المواطنين من المشاركة في التظاهرة، ان منظمي التظاهرة هم " بعثيون وارهابيون" والحقيقة غير ذلك هؤلاء الشباب مسالمين يعبرو عن رأيهم ومطاليبهم المشروعة كل شئ يدير وفق الدستور العراقي لاغير , لكنها سرعان ما تبنت في اليوم التالي مطالب المتظاهرين واطلقت حملة المائة يوم.
"ومما يزيد الاستغراب ويعمق القلق ان التجاوز و الاعتداء على المتظاهرين تم تحت سمع وبصر واشراف وزير الدولة - الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، و معه الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد، بل حتى وزير حقوق الانسان الذين تحدثوا لوسائل الاعلام من ساحة التحرير بعد التجاوزات والاعتداءات على المتظاهرين العزل، مشيدين بمتظاهري السلطة و مباركين همتم وحماسهم!" الصحافة العراقية
أيها السياسيون المحنكون !!!
الارهاب ينشط وبتكتيك جديد هل يحاسب المجرمون الذين نفذو جريمة " عرس الدجيل" جريمة الجرائم التي فاقت جرائم العالم ؟ ماذا يقول القائد العسكري الكبير ؟ ماذا يقول السادة المسؤولين عن امن البلد والمواطن ؟ المدافعين الامناء عن حكومة المالكي التي تهيمن على مفاصل الحكومة الامنية ؟ أين وزارة حقوق الانسان ؟ أين لجنة حقوق الانسان في البرلمان العراقي ؟
هذه هي نتائج حكومة المحاصصة غير النزيهة .
الاحتمالات الواجب اتباعها
1- طلب البرلمان لحل هذه الحكومة الفاشلة واللجوء الى تشكيل حكومة تنوقراط كفوءة بدون تدخل الاحزاب السياسية المهيمنة التي كانت هي السبب بإتيان هذه الحكومة الطائفية وهي الان حكومة الكارثة .
2- يجب مناقشة القوانين المهمة في البرلمان ومنها قانون , قانون الاحزاب والانتخابات وتعديل المفوضية العليا للانتخابات ومراقبتها من قبل الامم المتحدة وومفوضية النزاهة لتكون حقا انتخابات نزيهة وبعدها إجراء انتخابات جديدة للبرلمان .
3- بغير ذلك ستعاد مذبحة عرس الدجيل الى كل العراق ويهيمن الارهاب على العراق بكامله ولم يكن لدينا منطقة آمنة مثلما لدينا الان في كردستان العراق . وستبقى دول الجوار تستمتع بسيل الدم العراقي .
حزيران 2011



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى السيد ميلكرت والسيدة هناء أدور
- حرية الكلام ممنوعة في العراق الديمقراطي
- إيجاد أفضل الطرق لابراز الجريمة عالميا لحصول إعتراف دولي بها
- لماذا الثورات في المنطقة ؟
- هل الحكومة العراقية مهتمة بمكافحة الفساد اللا أخلاقي في الدو ...
- هل أصاب البرلمان العراقي خلل صحي ؟
- لماذا تذبح المعارضة التي تفضح الحكومة الطائفية ؟
- أهم الاسباب الرئيسية التي تؤدي الى العنف ضد المرأة
- النائبة صفية السهيل في ساحة النضال
- الشعب العراقي يفتهم الدستور افضل من حكومته
- حكام العرب وثروة البلايين
- من يوقف غضب الشعب المصري ؟
- نتحول تدريجيا الى الحكم الفردي
- الانتفاضة التونسية قادمة في كل المنطقة
- الحكومة العراقية تضرب ثلاثة عصافير بحجرة واحدة
- تضامنو مع المرأة الايرانية في محنتها
- تحية لنساءنا في كردستان
- حل مشكلة العراق بيد المخلصين من البرلمان المنتخب
- المسيحيون الضحية في المنطقة
- هل نفرح لتشكيل الحكومة العراقية ؟


المزيد.....




- -لم يكن من النوع الذي يجب أن أقلق بشأنه-.. تفاصيل جديدة عن م ...
- نجيب ساويرس يمازح وزيرة التعليم الجديدة بالإمارات: -ممكن تمس ...
- كسرت عادات وتقاليد مدينتها في مصر لترسم طريقها الخاص.. هبة ر ...
- من هو جيه دي فانس الذي اختاره ترامب نائباً له في رحلة ترشحه ...
- حرب غزة: قصف لا يهدأ على وسط القطاع وجنوبه وإصابة جنود ومستو ...
- ألمانيا تحظر مجلة -كومباكت- اليمينية المتطرفة
- مكتب نتنياهو ينفي تلقي إسرائيل رفضا من -حماس- بخصوص مواصلة ا ...
- -حماس- تنفي وجود خطط لعقد اجتماع ثنائي مع -فتح- في بكين
- -روسكومنادزور- تطالب Google برفع الحظر عن أكثر من 200 حساب ع ...
- علاج واعد يوقف الشخير نهائيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - لاارهاب ولاتكفير ..احنا نطالب بالتغيير