شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 3394 - 2011 / 6 / 12 - 20:03
المحور:
الادب والفن
صدر هذا الأسبوع عدد حزيران من مجلة "الاصلاح" الثقافية ، التي تصدر عن دار "الاماني" للطباعة والنشر في قرية عرعرة بالمثلث ، وتضمن العدد مقالات ومواد ادبية وثقافية منوعة.
تصدرت العدد كلمة رئيس تحرير المجلة المربي الكاتب مفيد صيداوي ، وكرسها للحديث عما يجري ويحدث في ليبيا العربية من ثورة ضد نظام الاستبداد والطغيان، حيث يقدم نبذة تاريخية عن ليبيا وكفاحها ضد الاستعمار الايطالي ونيلها الاستقلال ويعرض للحالة الثقافية والادبية فيها . وينهي كلمته بقوله: " نأمل ان تكون هذه الافتتاحية تضامناً مع الشعب الليبي الشقيق ضد الطغاة وظلمهم وضد الامبريالية ومخططاتها لنهب ثرواته ومن اجل نظام حكم تعددي ديمقراطي يسهر على حرية وكرامة الانسان وصيانة الثروة الوطنية لليبيا ، وكذلك تضامناً مع الثقافة والادب الليبيين العربيين ودعوة لتناول هذا الأدب والتعرف عليه من خلال امسيات ثقافية ومن خلال دراسات اكاديمية.
ومن محتويات العدد دراسة عن نزار قباني ، شاعر المرأة والسياسة ، كتبها المربي المتقاعد وجيه عيسى كبها ، وحلقة أخرى عن المجلات الثقافية والفكرية في بلادنا ، التي يكتبها الباحث شاكر فريد حسن ، وهي عن مجلة "الأسوار" العكية ، ومقال تاريخي عن ايطاليا تحتل ليبيا للمربي حسني بيادسة ، ومرثية للشاعر منيب فهد الحاج الحاضر روحاً الغائب جسداً ، كتبها الشاعر حسين مهنا وكان ألقاها في الندوة الأدبية بالجديدة ـ بلد الراحل، وكلمة تأبين أخرى بمناسبة مرور اربعين يوماً على غياب الكاتب نجيب سوسان من حيفا بقلم الاديب فتحي فوراني .
كما احتوى العدد على خاطرة عن "صفورية" للمربي فيصل طه الصفوري ـ النصراوي حالياً . وقصيدة "موطني " للشاعر الفلسطيني الراحل ابراهيم طوقان ، ورثائية "منودعك والرؤوس مرفوعة " من نظم الشاعر يوسف سعدة من شعب ، وفيها يرثي والده الذي توفي عن عمر ناهز المئة ونيف، وقصة للأطفال للكاتب مصطفى مرار.
هذا بالاضافة الى زاوية "مكتبات" ، التي تزور المكتبات الخاصة وتحاور أصحابها ، وضيف العدد هو عضو الكنيست الجبهوي الدكتور عفو اغبارية ، عدا الزوايا الثابتة "بستان الكتب" و"أقلام واعدة" و"وصلتنا رسائلكم" و"نفكر ونتسلى" وسواها.
كما وتستعرض المجلة النشاطات والفعاليات الثقافية والأدبية المحلية خلال الفترة القريبة المنصرمة.
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟