أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الاشتراكي المصري - لا لمنع التظاهر والاعتصام .. لا لاعتقال العمال والفلاحين














المزيد.....

لا لمنع التظاهر والاعتصام .. لا لاعتقال العمال والفلاحين


الحزب الاشتراكي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3394 - 2011 / 6 / 12 - 17:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


منذ أن أصدر "المجلس الأعلى للقوات المسلحة" المرسوم بقانون رقم 34 لسنة 2011، والصادر في 12 إبريل 2011، بادر "الحزب الاشتراكي المصري" برفض القانون، وأصدر بياناً جاء فيه "إننا نرفض هذا القانون ونرفض استمرار حالة الطوارئ التي سمحت بصدوره ونؤكد على أن حق الاضراب والاعتصام والتظاهر السلمي هي من الحقوق الأصيلة للاحتجاج والتعبير. إن هذه الحقوق تقرها كل القوانين والأعراف الدولية. كما أننا نتضامن مع كل النضالات العمالية ضد الاستغلال الاجتماعي وسياسات النهب والإفقار والفساد ونعتبر هذه النضالات أحد المحاور الرئيسية لثورة شعبنا".

وقد شنَّت وسائل الاعلام الفاسدة، على مدي الاسابيع الماضية، حملةً روَّجت لها وزارة عصام شرف حول الخراب الاقتصادي، والذي أرجعته كذبا وزوراً للاحتجاجات العمالية. وعندما تطلع العمال لتحسين أوضاعهم، بتثبيت العمالة المؤقتة ووضع حد أدنى للأجور تنفيذاً لحكم القضاء، جاءت سياسات الحكومة لتؤكد الانحياز الرأسمالي ضد العمال والفلاحين من خلال:

- رفض زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه والتحايل على ذلك برفع الحد الأدنى الشامل للأجر إلى 700 جنيه، مما يعكس عدم تغير الأوضاع الجائرة التي كانت السبب وراء موجة الاحتجاجات العمالية.

- الاستمرار في سياسة تعيين الخبراء والمستشارين في الهيئات الحكومية بأجور خرافية مبالغ فيها.

- استمرار القيادات الفاسدة، والتي توجد تقارير رقابية ووقائع تدينها، والإصرار على عدم تغييرها.

- استمرار سياسات العدوان على فلاحي الإصلاح الزراعي وفلاحي الأوقاف، وحرمانهم من تملك أراضيهم ومنازلهم وإجبارهم على ترك أراضيهم، وبيعها في مزدات صورية، بالإضافة إلى صدور أحكام بالطرد ضد بعض الفلاحين.

- رفض فرض ضريبة على الأرباح الرأسمالية للمضاربين في البورصة.



ولم يتوقف العدوان عند هذا الحد بل حدثت عدة متغيرات جديدة منها:

- محاكمة خمسة من فلاحي قرية العمرية بالبحيرة أمام المحكمة العسكرية والحكم عليهم بالسجن خمس سنوات.

- إحالة خمسة من عمال "شركة بتروجيت" لمحاكمة عسكرية، بعد أن اعتصموا ضمن ما يقرب من 1200 عامل دفاعاً عن حقهم في العمل واحتجاجاً على فصلهم بشكل تعسفي.

- القبض على عشرة فلاحين من فلاحي الأوقاف المعتصمين أمام مجلس الشعب وتقديمهم للمحاكمة.

- تقديم عدد من عمال "شركة النصر للسيارات" المعتصمين للمحاكمة.

- قتل مريم أحمد عبد الغفار، العاملة في "شركة المنصورة إسبانيا"، وإصابة سبع عاملات تحت عجلات سيارة مسرعة أثناء تجمهر العمال أمام "المصرف المتحد" بالمنصورة، وذلك عندما أمر بعض ضباط الشرطة السيارات باختراق تجمع العاملات.



وأمام هذه الأوضاع، لابد من التساؤل: لماذا قامت ثورة 25 يناير ولمصلحة من؟ وهل كانت تضحيات الشهداء والجرحى وغيرهم من الثوار للدفاع عن مصالح العمال والفلاحين والموظفين وغيرهم من الفئات الكادحة أم لزيادة أرباح المصدرين والمضاربين في البورصة؟!!



إن سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها حكومة الدكتور شرف تدعو إلى إعادة النظر في الموقف من هذه الحكومة التي تتحرك الآن للتنكيل بالعمال والفلاحين ومنعهم من ممارسة حقوقهم المشروعة التي كفلتها لهم كل المواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر.



ولهذا كله، يرى "الحزب الاشتراكي المصري" أن الخطوة الأولي نحو بدء الحوار مع الحركة العمالية والفلاحية تتمثل في: مراجعة الحد الأدنى للأجور، والإسراع في إقصاء القيادات الفاسدة بمختلف مواقع الإنتاج، ووقف سياسات إخلاء الفلاحين من أراضيهم.



ومن ثم، يطالب "الحزب الاشتراكي المصري" بما يلي:

· ضمان حق العمال والفلاحين في التعبير عن آرائهم بالإضراب والاعتصام والتظاهر السلمي دون تعطيل الطرق.

· الإلغاء الفوري للمرسوم بقانون رقم 34 لسنة 2011، والذي يجرِّم حق الاعتصام والتظاهر السلمي.

· رفض إحالة الفلاحين والعمال للمحاكمات العسكرية .

· سرعة إصدار قانون حرية تشكيل النقابات العمالية بالإخطار ودون فرض قيود إدارية جديدة.

· إعادة النظر في التشريعات الجائرة، مثل قانون العمل الموحد وقانون التأمينات الاجتماعية وقوانين الايجارات الزراعية.

· الإفراج الفوري عن كل الذين قُبض عليهم بسبب التعبير عن الرأي.



ويناشد "الحزب الاشتراكي المصري" كل القوى الديمقراطية في مصر والعالم من أجل الإسراع بالتضامن مع عمال وفلاحي مصر دفاعاً عن حقهم في التعبير، واستكمال مطالب ثورة 25 يناير في الخبز والحرية والعدالة الاجتماعية.

عاش كفاح عمال وفلاحي مصر من أجل حقهم المشروع في حياة كريمة.



الحزب الاشتراكي المصري

11 يونيو 2011



#الحزب_الاشتراكي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل الدعم لفلاحي الأوقاف لضمان استقلال إرادة الوطن
- -اعتذار مبارك- : فصل جديد من فصول التآمر على الشعب والثورة
- الفتنة تستهدف الثورة وتهدد الكيان المصري
- دعم إضراب الأطباء دعم لمصالحنا في تحسين الرعاية الصحية
- لتتوحد صفوفنا من أجل نقابات مستقلة وهيكل أجور عادل
- إصلاح نظم الري في الوادي والدلتا
- اغتيال فيتوريو أريجوني في غزة جريمة جديدة ضد الشعب الفلسطيني ...
- العدوان الصهيوني على غزة عدوان على كل مصري
- الحق في الاعتصام والتجمهر والاحتجاج السلمي جوهر الحريات السي ...


المزيد.....




- الانتخابات التشريعية الفرنسية: أبرز تصريحات المسؤولين السياس ...
- بعد هبوط اضطراري.. مسؤول تركي يرد على ما أثير حول رفض تزويد ...
- فرنسا.. سحب عبوات مشروب غازي شهير لاحتوائها على مادة كيميائي ...
- مارك روته يحث الهولنديين على دعم أوكرانيا قبل توليه قيادة ال ...
- تجمع مياه الصرف يهدد سكان خان يونس
- دول أجنبية تدعو رعاياها لمغادرة لبنان
- ماكرون يدعو إلى توحيد الصفوف ضد اليمين بعد نتائج حزبه السيئة ...
- -كتائب شهداء الأقصى- تستهدف جنودا إسرائيليين بعملية مركبة عن ...
- الماكرونية.. عهد الارتباك والانكفاء
- إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان ا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الاشتراكي المصري - لا لمنع التظاهر والاعتصام .. لا لاعتقال العمال والفلاحين