عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3393 - 2011 / 6 / 11 - 15:54
المحور:
الادب والفن
هناك على سواحل مهجوره تتلاعب بصفحات ذاكرتك الهرمة رياح العبث
اللاجدوى الفاغره الفم...... اللاجدوى الدرداء التي لا تستطيع ان تلوك اية لقمة من الزمان
كل ما تستطيع ايها الجذع المتطاول في وجه الريح
ايها الجذع الذي انحنى بحركاته الرشيقة ...بتمايلاته الجميله امام الحب
ها انت ايقونة ...لصلاة غائبة...اه ايتها القصيدة التي لا تنتهي حتى تبدأ
ايتها النسائم الطرية التي تنساب بين تعريشات قلقك المبكر...قلقك العجوز
ايها الوصف المبتكر ...المعاد المكرر
ايها الذي تركتني في مرافي الفحم
تركتني تحت شمس لاذعة
منذ الاف الابجدية ...البحث المتعثر
اه لاعشابك الطرية اه لاوراقك ومدائنك الخربة
ستنكرك الايام.....الساعات...العقارب التي تتحرك عكس ارادتك عكس الذي مضى
تلك ساحة اخرى
جلوسك وحيدا تحت قمر ظليل...صداقتك الجديدة مع الضفادع القديمة المتقافزة في بركة ذاكرتك
زورقك المتجة بك الى ثقب مضي زنابقك الطافية
واذن لم يبق غير ان تتجة صوب الدهشة
صوب ما لا يمكن ان تتعلمه ابدا
ايها الطفل الذي يلعب بكرة زرقاء ...بزوارق من ورق ملون
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟