أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الحسيني - بيان البيانات .. للرفيق المجاهد إياد علاوي !!















المزيد.....

بيان البيانات .. للرفيق المجاهد إياد علاوي !!


مهند الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 3393 - 2011 / 6 / 11 - 09:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول الفيلسوف الالماني نيتشه : " يكفيك إن أردت أنْ تغيظ أحداً أنْ تقول عنه شيئاً صادقا " ، واعتقد ان هذا القول ينطبق كثيرا على اياد علاوي احد افراد الحرس القديم لحزب البعث المحظور ، والذي اعلن اليوم خطاب عنتري من الدرجة الاولى *يعبر عن انعدام الحكمة التي يفترض ان يتحلى بها من يزعم انه سياسي مخضرم له باع طويل في النضال ضد الدكتاتورية ، فخطابه اليوم قد اعادني بالذاكرة لخطب وبيانات رفيقه " طاغية العراق" من حيث المنطق وتشابه المفردات والمعنى وحتى ما يحمله من تهور وإلقاء التهم جزافا ، متوهما بأن الشعب بإجمعه ملتف حوله وهو ينتظر بلهفة خطابات الزعيم الاوحد العصماء ، في الوقت الذي لا يعلم فيه السيد علاوي إن غالبية العراقيين يعرف جيدا من يكون اياد علاوي ومالذي يضمره لهم **.
فعن أي وطنية يتغنى بها السيد علاوي فهل نسى الدورة السابقة لمجلس النواب التي لم يحضر من جلساتها السيد النائب غير جلسة ترديد القسم الدستوري(!) ، وحتى هذه الجلسة وبحسب ما سمعنا انها تمت بشكل فردي بحضور أعضاء رئاسة مجلس النواب السابق !.
أذن مالذي قدمه لنا السيد علاوي حتى يتكلم بأسمنا كعراقيين ويخاطبنا كما يخاطب ولي الامر رعاياه ؟ ومن يعطيه الحق في مخاطبة العراقيين وهو الذي نأى بنفسه عن أنينهم وشكواهم طيلة هذه السنين بعد ان ترفع عن تمثيلهم كنائب في البرلمان ، لانه كان (ومازال) يحلم بمنصب اكبر من أن يتسنمه شخص مثله ، وصدق احد الصحافيين الامريكيين حين وصفه بالسياسي الخامل والمتقاعس ولا هم له غير السفر والتجوال في البلدان والامصار لدرجة انه نصحه بإدراة شركة طيران مدني بدل العمل في المجال السياسي واعتقد ان هذه الصحفي محق في التوصيف والنصيحة .
وشخصيا أثبت لي ان السيد علاوي من خلال سلوكياته واقواله اللامسؤولة والتي لا تتصف بالإتزان بانه ليس اكثر من مراهق سياسي يتخبط يمينا ويسارا ، او مثله مثل الثور المترنح الذي يكابر السقوط مع انه عاجلا ام اجلا مصيره السقوط المدوي .
نعم .. السيد علاوي اغاضته اليوم الحشود العراقية التي خرجت الى ساحة التحرير وهي تحمل صور المجرم فراس الجبوري جنبا الى جنب مع صوره ( على خلفية علاقته بالمجرم فراس) وهي تطالب بانزال القصاص العادل بحق هؤلاء المجرمين الملطخة أياديهم بالدماء العراقية وبإعترافاتهم ومعهم كل من يقف خلفهم كائنا من كان ، وهذا من أبسط حقوقهم في التعبير عن رأييهم .
فهل من العدل التطبيل والتهليل لمظاهرات تطالب بمفردات" الحصة التموينية" في الوقت الذي يقلل فيه وبشكل سمج من شان المظاهرات التي تطالب بحقوق الدماء العراقية البريئة ؟!.
وبدلا من مكاشفة النفس ونقد الذات وتغيير المنهجية المتبعة بعد ان اثبتت عقمها اعتبر الرفيق علاوي ان هذه الجماهير ماهي الا جماهير متحزبة لصالح حزب دولة رئيس الوزراء المالكي وبانها مدفوعة في محاولة لتسقيط شخصه سياسيا ( وكانه لم يسقط سياسيا بعد) !! .
فهل اصابته الصدمة بمقتل لدرجة انه يستكثر على العراقيين غضبتهم وخروجهم لاكبر ساحات العاصمة بغداد وهم يطالبون بدماء الضحايا ؟!!.
يا ترى لو كانت هذه الجماهير قد هتفت له وبحياته وهي تحمل صوره مهللة ومطبلة لمشروعه الوطني المزعوم .. هل كان سيعتبر ان هذه الجماهير مسيسة ومتحزبة لصالحه او ربما سيعتبر خروجها وحشودها جاء بطريقة عفوية تعبيرا عن حبها ووفائها لقائدها العتيد " صاحب المشروع الوطني " ؟!!.
انا احد العراقيين الذين لا ينتمون لا لحزب الدعوة ولا لأي حزب اسلامي او غير اسلامي ومن رافضي تسييس الدين لكني فرحت جدا لخروج هذه الجماهير التي عبرت عني وعن الكثير من العراقيين ، لان صبرها قد نفذ وهي ترى الحكومة عاجزة عن ردع والجام الكثير من الاطراف السياسية التي مهمتها الوحيدة هي وضع العصي في عجلة السير لبر الامان والإستقرار ، ومتهاونة بسبب وبأخر عن تنفيذ الاحكام القضائية النافذة بحق عتاة المجرمين من الوحوش الادمية ، فكان لزاما ان يخرج الصوت الجماهيري وبهذه القوة التي صدمتهم وخلخلت اتزانهم .
ولأكون صريحا معك يا سيد علاوي .. ضرب صورك بالاحذية ( مع اني لا احبذ هذه الثقافة) هو ليس بالامر الجديد عليك ، فقد تم ضربك شخصيا بها يوم حاولت ان تتملق (البعض) وحين حاولت ركوب الموجة السائدة عند زيارتك لمدينة النجف ، ومن ضربوك وقتها لم يحشدهم احد لانهم ببساطة لا يعلمون موعد قدوم فخامتك ، وقد سمعنا وقتها شتائم رجالات حمايتك وازلامك ،وعبرت عن دواخلكم التي هي عكس ما تحاولون اظهاره نفاقا ورياءً .
والامر العجيب في الموضوع : هو ان السيد اياد علاوي لم يأتي على ذكر علاقته بالمجرم الذي اقترف جريمة " عرس الدجيل" لا من قريب ولا من بعيد رغم كل الوقائع العينية التي اثبتت هذا الأمر (!)، فعلى الاقل كان الأولى به ومن باب ذر الرماد على العيون انكار صلته به ، وأن يشاطر العراقيين مطالبتهم بانزال القصاص العادل في ساحة التحرير لكي يكونوا عبرة لمن يعتبر ولمن لا يعتبر ، ولكن هول الصدمة قد اعمت الرفيق المناضل علاوي عن ذكر كل هذه الامور ، أو قد يجوز أن خطابه اليوم لم يكن موجه للشعب العراقي بقدر ما كان موجه لفراس الجبوري ومن هو على شاكلته من الذئاب البشرية.
بقى ان اقول شيئا واحدا .. وهو ان الرفيق المناضل علاوي قد نسى ان يذيل خطابه بعبارة " فليخسأ الخاسئون .. وعاشت فلسطين حرة أبية " .
_________
*نص خطاب السيد اياد علاوي
http://www.aliraqnet.net/2010-09-16-19-49-27/5110-2011-06-10-22-05-02.html
**كتبت مقالا في 29/5/2011 عبرت فيه عن هواجسي من نبرة التهديد التي برزت بشكل ملفت للنظر من خلال تصريحات السيد علاوي ، واعتبرت بانها ايذانا بمرحلة قد تشهد فيها البلاد لاعمال عنف وزيادة في الاضطرابات ، وللاسف كانت هواجسي ومخاوفي في محلها.
مابين تهديدات علاوي وتداعيات الوضع الامني !!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=261075



#مهند_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابين تهديدات علاوي وتداعيات الوضع الامني !!
- ثقافة الفرهود.. واللعنة العراقية
- لا .. لطائف سعودي جديد في العراق
- هل أصبح مصير العراق بيد ورثة المعممين ؟؟!!
- الديمقراطية .. الفتنة الجديدة التي ابتلي بها المسلمون
- عودة الحذاء الى صاحبه الشرعي .. اللهم لا شماتة
- وفاء سلطان وسجاح التميمية ... بين الواقع والشعارات
- نُريدها مفتوحة ..
- صدام حسين والبشير رموز للسيادة العربية!!
- أحذية الحمقى ... دليل إنتصار الديمقراطية في العراق
- مثال الآلوسي .. بين نزاهة القضاء و جهل الأعضاء
- ممثلي التيار الصدري .. مابين التهريج والغوغائية
- رحلة حوارية مع المفكر العراقي المبدع د.عبد الخالق حسين
- إكذوبة النظام الديموقراطي الإسلامي
- أين الواقعية في رفض المعاهدة العراقية – الاميركية ؟؟!!
- صدق من قال ... والشعراء يتبعهم الغاوون ؟؟!!
- الشعر والعصبية القبلية ... وجهان لعملة واحدة أسمها التخلف ؟؟ ...
- أتقوا الله في ميكي ماوس يا مشايخ السلف ... فانه مخلوق مثله م ...
- شجاعة مثال الآلوسي ... وصلف المزايدين
- خفافيش الافكار يلمعون في ظلام الهزيمة....محمد عمارة انموذجا ...


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الحسيني - بيان البيانات .. للرفيق المجاهد إياد علاوي !!