النقاب......... وسنينة!

عصمت سليم

الحوار المتمدن-العدد: 3392 - 2011 / 6 / 10 - 14:39
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    

التيار السلفى ودعاتة وقنواتة هم المحرض الاول للنساء على ارتداء النقاب فى بلد الازهر رمز الاعتدال والوسطية!!
حيث ان الملاحظ انتشار النقاب فى المناطق الشعبية والعشوائية والريفية بعدما تسلط على عقول هؤلاء البسطاء السذج بعض الدعاة المتشددين والذين تسللوا عبر فضائيات ممولة من اموال النفط السعودى والخليجى حتى اصبحت المرأة المصرية ضحية غسيل مخ على مدار الساعة على يد شيوخ السلفية الجدد العائدين من بلاد الحجاز والذين تتلمذوا على ايدى شيوخها ...
.ومن اشهرهم محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وابو اسحق الحوينى والذين لا هم لهم فى خطبهم واحاديثهم الا عن فضل النقاب وكان الاسلام انزل كى تتنقب المرأة لا لشىء آخر؟؟
هؤلاء هم شيوخ التدين الظاهرى والقشرى الذين لا هم لهم الا النقاب والحجاب واللحية والحيض والنفاس والعدة !!!
واصبحت المراة العربية ضحية فكر متخلف يفرض عليها النقاب والعزل والعزلة والاضطهاد والرقابة والوصاية وفقدت المرأة حريتها وشخصيتها وآدميتها وستفقد ايضا ما حصلت علية من مكاسب فى النصف الثانى من القرن العشرين بسبب غزو وهابى ممول ومنظم ...
انة زمن الدعاة الجدد ووعاظ السلاطين ودكاكين الفتوى الين يبيعون للناس بضاعة فاسدة وفكر متعصب ادى الى ما نعانية من تخلف واستبداد بسبب رجال دين متعصبين متاجرين بالدين والمذهب من خلال عشرات الفضائيات وعشرات الالاف من الزوايا يعظ فيها كل من هب ودب....
ما احوجنا فى عالمنا العربى الى خطاب دينى جديد واعى ...وراقى وعصرى
يحمى ولا يهدد
يصون ولا يبدد
ويدعو الى الحرية والعدل ...
ومكارم الاخلاق....

#عصمت_سليم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات