أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رافد علاء الخزاعي - عروس الدجيل وصمة عار لسقوط مسميات كبيرة














المزيد.....


عروس الدجيل وصمة عار لسقوط مسميات كبيرة


رافد علاء الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3392 - 2011 / 6 / 10 - 08:55
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عروس الدجيل وصمة عار لسقوط مسميات كبيرة
ان الانسان هذا الكائن الذي كرمه الخالق فجعل الملائكة تسجد له وهو يبث فيه الروح من النفس الالهية ليكرمه على سائر مخلوقاته بزينة العقل والحكمة والالهام الهام النفس فجورها وتقواها . ولقد الزمه الحجة من خلال بعثه الانبياء والرسل ليسمؤ بانسنته لنشر العدل والاحسان.
ولكن من خلال ذلك تنبثق جرائم مروعة تبقى راسخة في الاذهان لتعيد ان الجريمة متاصله في الانسان بالوراثة من خلال جدنا هابيل قاتل اخيه ومن خلال اخوة يوسف الذين نحن اخوالهم لان امهم من اور ومن خلال ماجرى من قتل مروع شهدته هذه البلاد عبر الزمن الممتد من قتل وسبي ابن بنت نبي الله صلوات الله عليه واله الطيبين وسبطه وسيد شباب الجنة وقطع اصبعه من اجل خاتم .انه اجرام متاصل في الامة لان هنالك خلل في الفكر الجذامي التكفيري من منذ عهد الخوارج تراهم يقرؤان القران ويكفرون الاخرين وامتد الى فكر سلفي ضحل يعتمد ان يكون الانسان هو الاله المشرع والمنفذ انه الضل الذي يسقط المسميات انه خلل في الجينة الوراثية المتاصلة بالقتل والسبي والانانية والطمع في غياب العقل وغربة الزمان والمكان انه خلل ان يحكم الانسان ويفتي وهو يزني ويقتل انه خلل التشريع والفتوى والتربية من خلال جريمة قتل واغتصاب عروس الدجيل وحواريها من شاركوا بالزفة من شله فقدت العقل وضاع عنها صفات الانسانية والدين ولكنه العمل المنظم عمل ورائه قوة خفية ورائه قوة تريد اسقاطنا واسقاط مسميتنا.
اسقطت الدين وفتواه.......
اسقطت قدسية المسجد ومحرابه.......
اسقطت بخت العشيرة واركان المضيف........
اسقطت احترام الاب للابن ليتساوى مع الحيوانات......
اسقطت سنوات التعليم وان العلم الذي يتحصل عليه الانسان يخرس امام قوة الانتقام الاعمى تحت نطاق الصراع الاثني والطائفي.
اسقطت حرمة رعاية ابن السبيل وقتل فرح الجار.........
ولكنها الدجيل الجريمة التي اعدموا لاجلها طاغية اعادوها بسيناريوا اخر وليسقطوا الحكم والحكم.......
اسقطت روح وضمير الانسان في اخذ ادوار متعددة ليضيع الحابل بالنابل..........
انهم حتى في القتل تفننوا قتلوا المحتفلين المشاركين بالزفة ليبقوا العروسين......ليرسلوا للشعب العراقي انا هنا لنقتل فرحكم.......لنقتل املكم في السلام.......
اغتصبوا النساء وقتلوهن على الشاطى ليرسلوا ان دجلة يجب ان تبقى محملة بالدم محملة بالجثث هو هذا تاريخها.......
اغتصبوا العروس لسبعة ايام نعم سبع ايام امام زوجها ليعرضوا فحولتهم الحيوانية بانيين العذاب.....
واخيرا اخذوها للنهر ليقطعوا ثديها ليقولوا لنا ان لاخصب لكم ......مائكم مدمى بالجثث والدم وان اثداء امهاتكم الطاهرات هو غرضنا لنحيل عيونهن دموع من دم....انها جريمة الاسقاطات المتكررة ..........
ان نهر دجلة ينتفض ويريد حرقهم لان رماد اجسادهم لايستحق ان يدفن في ارضك ياعراق. نعم حرقهم........حرقهم ........ليحترق الشر في نفوس الاخرين..........
الدكتور رافد علاء الخزاعي



#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في رواق المعرفة كان سامي عبد الحميد جمهورا يراقب مسرح الحياة
- ميناء مبارك وميناء الفاؤ الكبير بين المهاترات الاعلامية والح ...
- رحلفة مع الفكر المندائي في رواق المعرفة
- المرجعية والحداثة في رواق المعرفة


المزيد.....




- تحليل للفيديو.. هذا ما تكشفه اللقطات التي تظهر اللحظة التي س ...
- كينيا.. عودة التيار الكهربائي لمعظم أنحاء البلاد بعد ساعات م ...
- أخطار عظيمة جدا: وزير الدفاع الروسي يتحدث عن حرب مع الناتو
- ساليفان: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا دو ...
- ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي لأنها توقعت فوز هار ...
- بسبب المرض.. محكمة سويسرية قد تلغي محاكمة رفعت الأسد
- -من دعاة الحرب وداعم لأوكرانيا-.. كارلسون يعيق فرص بومبيو في ...
- مجلة فرنسية تكشف تفاصيل الانفصال بين ثلاثي الساحل و-إيكواس- ...
- حديث إسرائيلي عن -تقدم كبير- بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال ...
- فعاليات اليوم الوطني القطري أكثر من مجرد احتفالات


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رافد علاء الخزاعي - عروس الدجيل وصمة عار لسقوط مسميات كبيرة