أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مرح البقاعي - حوار مع رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن السفير إدوارد ووكر















المزيد.....

حوار مع رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن السفير إدوارد ووكر


مرح البقاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1011 - 2004 / 11 / 8 - 08:27
المحور: مقابلات و حوارات
    


حاورته مرح البقاعي
في لقاء مع الرئيس الحالي لمعهد الشرق الأوسط بواشنطن السفير إدوارد ووكر والمساعد الأسبق لوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى حدثنا عن قضايا محورية عاصفة شكلت باكورة أحداث القرن الحادي والعشرين. ووكر الذي يؤكد باستمرار على أهمية إنشاء حوار عربي أميركي بعيدا عن التوتير الثقافي والتهويش الإعلامي و أضاليل " صدام الحضارات" الذي يتشدق به أرباب التطرف و أصوليو العالمين الأميركي من جهة، والعربي من أخرى، ولو افترقا في المعتقدين السياسي والديني.

يؤكد ووكر أن الحوار يجب أن يتم حثيثا في الاتجاهين. و أن على الولايات المتحدة أن تسعى جادة إلى التواصل مع القاعدة الشعبية العربية العريضة والجيل الشاب على وجه الخصوص الذي هو وحده المعنيّ بالتغيير و التطوير السياسيين. وألا تقتصر، كما درجت العادة منذ مطلع الستينات، على التعامل مع الحكومات والنخبة المثقفة حصرا.


س: سعادة السفير لنتحدث على طريقة ”فلاشباك" أي من نهاية المسرحية وعودة إلى الوراء .. كم من البداهة- أومن السذاجة السياسية الاعتقاد أن الإدارة الأميركية حلت مشكلة حاجاتها النفطية المتعاظمة من خلال وجودها في العراق؟!

ج: لا.إنهم لم يحلوا أي شيء وأنا غير متفائل لإنتاج كميات أكبر من النفط في الوقت الحالي في العراق. لقد وعدوا بان الإنتاج سوف يعود خلال أقل من سنة إلى ما كان عليه قبل الحرب ولكن هذا لم يحدث.
إن مستوى الإنتاج الحالي لا يكاد يذكر إذا ما قورن بإنتاج العراق قبل الحرب. وهذا ناتج عن أسباب كثيرة لأن آبار النفط قد أصابها التدمير والخراب وكذلك الأنابيب ووحدات التكرير والضخ. إضافة إلى عدم توفر قطع الغيار نتيجة للحصار الاقتصادي الذي استمر ما ينيف على العقد من الزمن. إن عودة العراق إلى إنتاج النفط بالنسبة نفسها لما قبل الحرب يتطلب الكثير من المال والوقت وقد يأخذ عل الأقل مساحة العشر سنوات القادمة. سيمر وقت طويل قبل أن يتمكن العراق من أن يلعب أي دور مهم في سوق النفط العالمية. إني غير متفائل على الإطلاق.
يجب أن لا ننسى بأن هناك عوامل كثيرة تتعلق بموضوع الطاقة لجهة الإنتاج والاستهلاك. هناك دول قليلة تستطيع أن ترفع حجم إنتاجها فهناك إمكانية رفعت الإنتاج الليبي إذا ما توفرت الظروف الجيدة لذلك، وهناك أيضا إمكانية تطوير حقول النفط الخليجية، وهذا أيضا سوف يحتل حيزا غير قليل من الزمن. وهناك أيضا عوامل سلبية تؤثر على النتاج العالمي للطاقة كقضية العلاقات الأميركية مع الرئيس الفنزويلي شافيز، وقضية الأزمة النفطية في روسيا وسجن مدير شركة النفط هناك، وكذلك ارتفاع معدل الاستهلاك في الصين والهند، ما يؤثر بشكل سلبي على الكميات المتوفرة في السوق العالمي لأن الاستهلاك أصبح يزيد عن النتاج في الوقت الحالي.
إن من يفكر بأن العراق سوف يحل مشكلة النفط هو على خطأ.لاشك بأن العراق يمكن أن يساهم كثيرا في حل مشكلة النفط العالمية نظرا لاحتياطه الضخم،ال ولكن هذا يتطلب كما ذكرت الكثير من المال والعزيز من الوقت.
إن سياسة الحصار التي طبقت على العراق أثرت بصورة خاصة على الشركات النفطية الأميركية دون غيرها وهذا أمر مثير بحد ذاته.

س: لقد لمحت إلى موضوع الطاقة البديلة، هل تعني الغاز؟

ج: هذا صحيح، وقد عنيت اقتصاد العالمي المستقبلي الذي سيتوقف على الغاز وليس النفط.
إن مشكلة الطاقة في الولايات المتحدة ليست مشكلة إنتاج أو منتجين ولكنها قضية متشعبة ومعقدة، ولها علاقة أساسية بوضعنا الداخلي. إن عدم مقدرتنا في الوقت الحالي على تطوير مصادر جديدة للطاقة إلى جانب مشاكلنا الداخلية المتعلقة باستيراد الطاقة من الخارج و تراجع تطوير المنشآت التحتية لصناعة الطاقة وعدم وجود الأنابيب الكافية لنقل النفط ومحدودية إمكانات وعدد وحدات التكرير بسبب عدم بنائنا لأية وحدة منذ أكثر من 13 سنة. هذه أمور معقدة تتعلق أيضا بالقرارات والقوانين التي تساهم بشكل سلبي و تؤخر إيجاد حلول موضوعية لهذه المشكلات وذلك يضعنا في مواقف أقل ما أصفها أنها صعبة و غير مشجعة.



س:ماذا عن القواعد العسكرية الأميركية في العراق التي تعتزم الولايات المتحدة إقامتها هناك؟

ج : إني لا أتذكر بأن القيادة العسكرية الأميركية قد رفضت في أي وقت من الأوقات فكرة إقامة قواعد عسكرية في أي مكان في العالم! إني أعتقد بأن القيادة العسكرية الأميركية سوف تتقدم بطلب إلى الحكومة العراقية للموافقة على إقامة قواعد عسكرية في العراق.


س: ألا يكفي وجود قواعد في السعودية وقطر و....كل ما حول؟

ج: إن سبب وجود قواعد في السعودية كان مرتبطا بموضوع مراقبة الأجواء العراقية لتطبيق قرار منع الطيران العراقي من التحليق في أماكن محددة "No fly zone” ومن أجل إيجاد قواعد لطائرات الإيواكس من أجل المراقبة والسيطرة على ساحة المعركة. إن صيغة هذا التواجد في السعودية قد يصبح غير ضروري في المستقبل. مازالت هناك قوات أميركية في السعودية ولكن بشكل اقل بكثير من الماضي. إن خطط وإستراتيجية القيادة العسكرية في "سيدكوم" تهدف إلى تقليص تجميع القوات في مكان واحد لأن وجود الجند بشكل مكثف في مكان ما يؤدي على استهدافها،عدا عما يسبب من إرباكات للحكومات المضيفة. لذلك فإن القيادة تلجأ إلى تفريق القوات على عدد غير قليل من القواعد لتلافي الأخطار. نحن نتمتع بتأييد كبير من دول الخليج مثل دول قطر والإمارات وعمان والكويت والبحرين، و كل بدوره يقدّم العون ويسهل وجود قواتنا هناك. في الواقع إن عددا كبيرا من قواتنا تصل باستمرار إلى دولة الإمارات العربية من أجل عقد التدريبات والمناورات المشتركة. إنه من الجيد والضروري بناء قواعد أساسية ومتينة من أجل وجودنا هناك بحيث نضمن سلامة جنودنا.


س: ماذا عن العلاقات الأميركية السعودية في ضوء هذه المعادلة الجديدة؟

ج: كانت السياسة الأميركية دائما تقوم على أن ما هو غير مقبول للملكة هه ، وبشكل تلقائي، مرفوض و غير صالح للتداول في أروقة السياسات وصناعة القرار في الولايات المتحدة. في الواقع إن فكرة تخفيض القوات الأميركية في السعودية يعود على ما قبل احداث11 أيلول . و في الواقع فإن علاقة الإدارة الأميركية الحالية مع المملكة هي أعلى حرارة و أمتن صداقة مما يمكن أن تؤول إليه مع إدارة السناتور كيري إذا ما نجح الأخير بالإطاحة بمنافسه الرئيس الحالي جورج دابليو بوش..
إذا نظرنا إلى العلاقات التي تربط عائلة بوش وشركات النفط في الجنوب بمقابل العلاقة مع السعودية ماذا ن ستنتج برأيك؟ لاشك من أن هناك علاقات تربط عائلة بوش مع الشركات النفطية في تكساس و هي علاقة وثيقة جدا على ما عرف. في رأيي لم يحدث أي تغيير يذكر في العلاقات بين الإدارة الأميركية والمملكة إثر أحداث الحادي عشر من أيلول.الذي يحدث هو مجرد انتقادات يوجهها الإعلام الأميركي بصورة متقطعة و كوزميتية للمملكة. أني لم أر أية محاولة حقيقية في الإدارة الأميركية للتأثير على السياسة السعودية في موضوع الإرهاب أو التمويل الذي تقدمه المؤسسات الخيرية على سبيل المثال لا الحصر .

س: ما هي خطوط السياسة الأميركية الحالية تجاه الشرق الأوسط؟ هل تتجه إلى اعتماد الحصار الاقتصادي مع الساسة العرب كما حال السودان، وهكذا تسقط أحجار الدومينو حجرا وراء حجر؟!

ج: إن حالة السودان هي حالة خاصة جدا و جاءت كرد فعل لمشكلة كبيرة. إن قضية دارفور قضية صعبة وإنسانية بحتة فهناك تقارير من المؤسسات الدولية وكذلك من المؤسسات الخاصة تؤكد أن الحكومة السودانية لم تفعل ما يمكنها من أجل وقف هذه المأساة. و إن ما تفعله الإدارة الأميركية اليوم هو ممارسة الضغوط من أجل دفع الحكومة السودانية للتدخل ل هذا العنف المتصاعد في الإقليم. ليس لهذا علاقة بقضايا الديمقراطية وتطبيقاتها التي تتحدث عنها الإدارة الأميركية . إن الحكومة السودانية تريد أن تخرج من ذلك المأزق لتتفرغ لقضية الجنوب والاتفاقيات حوله.

إن الحكومة الأميركية و المؤسسات المعنية بشؤون الشرق الأوسط في الولايات المتحدة تراقب عن كثب ما يحدث هناك من تغيرات . نلاحظ ن نوعا من التقدم في ما يتعلق في الاصطلاح الاقتصادي والاجتماعي في محال حقوق المرأة مثلا. و كذلك الاصطلاح السياسي ولو جاء متواضعا يحبو. وما نراه أن هذا الإصلاح يحدث من الأعلى وليس من القاعدة الشعبية وهذا يجعل عملية الإصلاح أقل فاعلية برأينا. إلا أني علمت من مصادر حكومية بأن الإدارة الأميركية مرتاحة لهذا الأسلوب وهي تعتقد بأن هذا هو الطريق الذي يجب أتباعه. إن خطاب الرئيس بوش في اجتماعات الناتو في تركيا أكد على ذلك الموقف إذ ذكر أن هذه الدول يجب أتن تختار طريقها بنفسها ونحن سوف نقدم المساعدة من أجل تحقيق ذلك دون أن نفرض آراءنا عليهم. ولكن الشيء الذي لم يذكره هو كيف سيتعامل مع الدول التي لم تقم بأية محاولة للإصلاح كإيران وسوريا مثلا. إني أعتقد بان هذه الدول يجب أن تهتم بذلك الموقف لأنه ذكرهم بالاسم. وهناك دول أخرى لم يذكرها كمصر والجزائر وليبيا والسعودية والإمارات وعمان ولكني أعتقد بأن هناك بشائر أمل في كل دولة من تلك الدول من أجل الإصلاح. إننا نحاول منذ فترة أن نتعاون مع الجيل الشاب في البلاد العربية . ولكن حتى في هذه الحالة فنحن نعاني من صعوبات كثيرة نتيجة للذهنية المتمرسة هناك و التي تكاد ترفض " مظهريا" كل ما هو قادم من وراء المحيط.

س:هل تعتقد بإصلاح سياسي يمكن أن يحدث بمعزل عن الاجتماعي؟ فتركيا مثلا دولة مسلمة ولكن اجتهاداتها السياسية علمانية، و الحكومة تقوم بالاصطلاحات اللازمة..

ج:بالتأكيد . وإني اعتقد أن الاصطلاحين الثقافي والتعليمي مهمين جدا فقد قال لي بعض الأوروبيين أن المدرسة السويسرية للتعليم (الأوروبية بصورة عامة) تعتمد على أن يلقي الأستاذ محاضرته ويطلب من الطلاب أن يستمعوا إليها ويحفظونها . إن هذا الأسلوب متبع أيضا في العالم العربي. إنه أسلوب لا يفسح مجالا للنقد أو البحث أو الاجتهاد من قبل المتلقي الذي يتحول في ظل هذه المنظومة التعليمية إلا أداة ولا يكون هو الموضوع، و بالتالي يقمع إمكانية تداعي الذهنية النقدية وهذا مطلوب جدا من أجل التنمية. و المؤسف هو أني لا أرى محاولات لتغيير هذا المنهج في الوقت الراهن.
س: كيف تقيّم الاتجاهات السياسة الحالية للمحافظين في الإدارة الأميركية الحالية؟

ج:اليوم، بعد أن هدأت عاصفة أيلول الجائحة، أراهم يميلون في اتجاه القليل من الاعتدال. لقد غيرت أحداث أيلول العالم تماما كما غيرت الولايات المتحدة و لن يعود الأمر أبدا إلى ما كان عليه من قبل. لقد شعر الأميركيون لأول مرة أنهم غير محميين بالمحيط و أنهم يواجهون خطرا حقيقيا في عقر دارهم. لقد كات بيرل هابر و الطوربيد الذي انطلق في الحرب العالمية الثانية باتجاه كاليفورنيا وأخطأ هدفه هما آخر هجومين تعرضت لهما الولايات المتحدة منذ خمسة عقود خلت من الزمن.
وكانت فكرة قيام حرب ذرية تسيطر على الرؤية الأميركية خلال فترة الحرب الباردة في الخمسينات والستينات من القرن الفائت.لكن كان الأمر مجرد هاجس و نبوءات و كان مختلف الأطراف حتى المعنية منها تستبعد قيام حرب نووية بين العملاقين الأميركي من جهة، والسوفييتي من أخرى.
ومن المعروف عن الشعب الأميركي أنه يهمش علاقته بالسياسة الخارجية و يستبعدها من معارفه. إلا أن هذا قد تغيّر أيضا، وبصورة جازمة.

س: تفترض سعادة السفير أن شعوب دول العالم هي أكثر اهتماما بالسياسات الخارجية لدولها من حال الأميركيين؟

ج: نعم.. ونحن الذين عملنا في الخدمة الخارجية لمسنا ذلك من مصادره حيث خدمنا في أمكنة مختلفة في العالم العربي. لقد طوّر الأميركيون نوعا من الانعزالية عن الشأن السياسي الدولي حتى جاءت أحداث الحادي عشر من أيلول وحدثت تلك الرجة التي أدت إلى التهافت على معرفة الثقافة العربية والإسلامية بعامة. لقد ارتفعت نسبة الالتحاق بكليات الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات الأميركية إلى 300% عما كانت عليه قبل هجمات أيلول. وأصبحت الأخبار القادمة من الشرق الوسط تحتل حيزا لا يستهان به من الإعلام الأميركي المرئي والمسموع والمكتوب أيضا.
الحرب على الإرهاب ستكون طويلة وبالغة، وسوف تحتاج إلى تعاون الكثير من الدول في العالم. تعلمنا أن نشرع أبوابنا لنتفهم عميقا شروط الثقافات ما وراء البحار وفي مقدمتها دولة الصين .

س: الصين؟!

ج: نعم الصين ، وكذلك الهند ايضا. هذه الدول في الشرق سوف تغير الوضع الاستراتيجي في العالم في المستقبل. سوف تخلق وضعا علميا جديدا يستند على التكافؤ الاقتصادي والسياسي.
نعم هناك مشكلات اجتماعية في الصين، ولكثير من مواطنيها غير راضين عن النظام الاجتماعي السائد إلا أن على الحكومة الصينية تفادي اللجوء إلى منطق القوة لحل تلك المشكلات و أن تبتعد عن سياسة جز الجيش لحل الأزمات.
الوضع في طريقه إلى التغيير هناك نتيجة للنمو الصناعي المتواتر . وعندما تشرع الأبواب في وجه الاقتصاد الحر و تصبح جزء لا ينفصم من دورة الاقتصاد العالمي فإن التغير سيحدث لا محال. و سوف تدخل عوامل أخرى في حينها لتعمّق من تأثير تلك المسيرة أهما أنظمة الاتصال بتقنياتها المستحدثة. إن قوة الانترنت على سبيل المثال هي ديناميكية تدفع باتجاه تغيير حتمي و لو أنه يحدث بصورة بطيئة في الصين عن غيرها من الدول.
و إذا نظرنا إلى حجم التبادل الاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين فإننا نلاحظ ارتفاع نسبة ما نستورده بشكل ملحوظ إلى صادراتنا إلى الصين. وعلينا أن نلتفت إلى ها المر و ألا نهمل التعامل معه.

س: كيف ستتشكل السياسات الأميركية في المستقبل في اتجاه هذا العملاق؟ هل سيتم التعامل مع أم من المفترض مواجهته؟!

ج: يجب على الولايات المتحدة أن تتعامل وتعمل مع الصين في مختلف الصُعد.إن ذلك أمر حتمي في رأيي. ولكن يجب أن يغلب منطق التكافؤ على تعاملاتنا و أن نكون منافسين لشرط التصنيع في الصين.
يجب على الولايات المتحدة أن تدخل عهدا جديدا في التعاملات الدولية، و أن تهتم بحل مشكلاتها الداخلية تماما كما تولي اهتمامها لمشكلات العالم. هناك أزمة طاقة حقيقية سوف نواجهها في المستقبل دون أن يكون في أيدينا الأدوات الزمة لمواجهتها. ليس هناك سياسة أميركية استراتيجية بشأن الطاقة، و البنية التحتية والمنشآت المتعلقة ضعيفة هنا. نحن في حالة تراجع في هذا الشأن نتيجة لغياب المنطق السياسي في متعلقات الطاقة وإنتاجها وعلينا أن نواجه ذلك.



#مرح_البقاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعـر: مستجدات الوطن.. والحب
- الحليب الأسود
- مقامات التنوير في موسيقى الغرب
- شعر: نحن الذين لا ينتظرنا أحد
- كونشرتو الكلمات
- بيان الثقافة
- شعر: أنثــى الســــؤال
- هاجس البيئة في سلطة الإبداع
- الهنود الحمر بين وهم الأسطورة و فعل المعاصرة
- تهجين الثقافات
- شعر قصيدة كواليس
- التعددية الثقافية
- المرأة.. ومحظور الفن


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مرح البقاعي - حوار مع رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن السفير إدوارد ووكر