محمد احمد فارس
الحوار المتمدن-العدد: 3391 - 2011 / 6 / 9 - 16:36
المحور:
الادب والفن
على سرير النص
يعود الغيب
مبعثرا غموضه
في دم بقاءنا الذي لم يعد ممكنا
يدون انينه
في مطبات دهائنا الكسيح
يناهز رونق صمتنا المغبر
لكساد ضجيجنا
وجفاف غناءنا
المتواتر عن شفاه الشجر
وصحاح الورود
ومرويات الطيور
ينبت في رمال البكاء
شجنا يطاوع التاويل
بيقين انكساره المعتاد
ومثل لص
يطوق عفافه بالمخازي
وجفاف الضمير
يحزم خواءه لفضيحة جديدة
كل انقاضه تتبرا منه
وعلى سرير النص
يتماثل للاغراء
يضاجع الكلمات بكفاف مدحض
لسوال يطرق باب الصعود
الى متاهة من الخمر
ومفازات من الزعفران اليابس
يمتد باضلاعه الى تخوم التاريخ
المكتظة بالملذات
يترصع بالتوليب الاحمر
مستعرضا اشباح ضحاياه
من كل جرح يخرجون اليه
مناوئين للفجر
الذي يبدو طاغيا
بشروط قرائنه
في الاقتراب من شهوة العزلة
بصيرورة مذهلة
يتنقل من الحرائق الكيفية
ونضوح النشيج للهروب
الشجاع من الة الاختفاء
سعال الغربة يعزو اندحارنا
في الاستعانة بكتاب الكسل المعطل
لوهم قادم يشبه الدجال
يحرجنا الاثم
ونحن نكدح بمشاكسة الفراغ
في حرير ليله
ومراى مناجله
نفر الى نسيان بعيد
نغرف في ملحه المميت
نوثث رمادنا باغلبية ساحقة
من الخذلانات
#محمد_احمد_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟