عنان عكروتي
الحوار المتمدن-العدد: 3390 - 2011 / 6 / 8 - 19:38
المحور:
الادب والفن
يا ويحها الأيام أدركتني و دارت
زينتها عمري فأردتني الضياع
ماذا أنتظر وقد اشترت وباعت
لم ترحم ولا ترحم :تنتشي ل قهري
وزماني عندها صار بعض شتات
أرتني قليلا وزينت لي وجهها
وفجأة انقلبت علي بما فات
قالت كيف تصدقيهاالأيام يا بنيتي
هي هكذا وما كانت: وكل شيْ كما الآت
كفى عنادا وقت الأحلام مضى وفات
وافتحي عيونك:::الى متى ::الى متى السباة
كل من حولك:دارت بهم الافراح
وأنت كما أنت :ثبات في ثبات
كزيتونة من عهد روما:::ماغيرتها الآفات
غصونها وارفة في السماء تسبح
وجذعها في الأرض ممتد الشراة
حيا مدى الأيام وان فاته القطر
يتمنى من يمرّ وان للحظات
وفجأة تغيرت الوجوه والفصول
كانت أمنية في البال وجميل الأغنيات
وفجأة مر عليها الجدب ليتركها في سبات
مناها حيث كانت فصارت بلاحياة
تحلمه الربيع جديدك منكَ لعلّ قد يعود لها مافات
هل تموت الزهور اذا غادرها الفراش
أو يغيب عطرها اذا قطفت وصارت باقات
كلا يزيد شذاها ويزكى كثيرا لكنها بسرعة تفقد الحياة
هذه بعض شجوني باحت بها الكلمات
كانت سرا في خيالي....والقلم باعثها لوحي السؤالات
تبحث عن إشارة من وحي بعيد:::حيث لايرغب بالاجابات
#عنان_عكروتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟