خلود المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3390 - 2011 / 6 / 8 - 02:09
المحور:
الادب والفن
الى العراق في عيد ميلادي
أمشي لوحدي وشارع منتصف الليل يدوربسرعة من تحت قدمي
سيلفيا بلاث’’’’
طاف اليوم السادس حوله
طاف الشهر السادس حوله
لا احتفال في نبض المعابد
ولا أغنيات في سماء الإشارة
ايها العالق بلافتاتي الرهيفة
يا التائه في جمر خلاياي
يا المترصد بزنابق ذاكرتي
ياالعابث بسكون حريري
يا المتسلق صحوة نبيذي
ياصديقي.. يا صديقي الوحيد
لك تنساب القصيدة على قارعة الحواس
وتسيل انامل الاحتفال
باستدراج غامض لتفاصيل اللهفة
لك وحدك تجلجل الشفاعة على الشفتين
حين تلون مناراتي بالبشارات
ونسكي في رفيف المدارج
وزقزقاتي بتبتلات المعالي
ها هي شموسي بلا مأوى
ومباهجي عاطلة
وهاهو فجري الموزع على اجراس التوبة
فيا سنبلاتي الخاشعات في أبجدية عينيه
ويا انفلاتاتي في عشبة الضوء
ويا عطوري الزاحفة اليه
ويا تكسراتي الرخيمة على مشارف كفيه
اهو الحب؟
كلما تفرقت عنه يلوذ بحشوده فيَّ
اهو الحب؟ وحورياته الصغيرة
كلما اطلقه من قلبي
يعدن به لي
#خلود_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟