أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - لستُ أنساكَ وقد أغريتني - ...














المزيد.....

- لستُ أنساكَ وقد أغريتني - ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3390 - 2011 / 6 / 8 - 00:39
المحور: الادب والفن
    


" لستُ أنساك َ وقد أغريـْـتني "...

خلدون جاويد

" إستئذاناً من الشاعر ابراهيم ناجي ، وإهداءا ً الى التي لقـّـنـَتني بيتا من الشعر لايُعرف قائلهُ : لعلّ الموتَ يُنسينا ... بغير الموت لاننسى ! ... " .

" لستُ أنساكَ وقد أغريـْتـَني "
وببغداد الهوى طوّقتـَني
وطني غادر مُذ ْ غادرتني
فلمن بالعشق قد وشوشتني
" بفم ٍ عذب المناداة رقيق ْ "

لستُ أنساكَ وهل يُنسى وطـَنْ
بابل المهد وبغداد الكفنْ
وغزال الكرخ لن أنساه لنْ
أعشق الحزن أنا أهوى الشجنْ
مُنـْيـَتي بالحُبّ لو متّ ُ غريق ْ

لستُ أنساك وهل يُنسى الهلالْ
ودم الحناء في كعب " غزال ْ "
وكما فيروز قالت في ابتهالْ
" اكتب اسمي ياحبيبي في الرمالْ "
" واسمك الغالي على الحور العتيقْ "

لستُ أنسى وطنا ً أنت شذاهْ
وطنا سافر للمنفى وتاهْ
آه ِ من نار جنوني بك آهْ
أنا ظام ٍ ، إسقني جمرَ الشفاهْ
واجمع الثغرين لو شبّ حريقْ !

لست أنساك " ببغداد الأزلْ "
وردة ً ترفل ُ جذلى بالأملْ
حلما ضاع وذكرى لم تزلْ
تكتوي شوقا ً لعينيك القـُـبلْ
" أين من عينيّ ذيّاك البريق ْ"

رمشك السيف الذي يسبي سَبيْ
هو من يُفدى باُمي وأبي
قسما بالله صدّقْ ، و" النبي! "
إنحنى ظهري وشُـلـّـت رُكـَبي
بك من غيبوبتي لن أستفيقْ

صرتَ خلف الكون طيفا وخيالْ
وردة ً هيهات في حُلـْم ٍ تـُنالْ
كنتَ في الزوراء نجمَ الكرنفالْ
صرت في المنفى رمادا ً ورمالْ
خنجرا صرت فكن جُرْحا ًعميقْ
ويدا ً ما انتشلتْ يوما ً غريقْ !

لست أنساكَ وإن أنكرتـَني
"عندكمْ روحي وعندي بدني"
وطني فيكمْ ، ومنكمْ وطني
خلـّـِني أروي ورودَ السوسن ِ
من دمي أسقي ومن دمعي اُريقْ
أطبق الليلُ ، وقد ضاعَ الطريق ْ.

7/6/2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة هزيمة النسر لكاظم جهاد ...
- عودة ترينتي الى مدن التيْ أنتيْ !
- إنتقل العراق الى رحمة الله !!!
- نتقل العراق الى رحمة الله !!!
- ثقافة الثريد ...
- كلمة - روسو - أعظم من مكتبة - ستندال - ...
- لايسألونك عن حال ٍ ...
- ظائية الحريري أم ضائّيتُه ُ ؟
- - لقد هر ِمْنا ! -...
- خوطوا ولوطوا ... - السيمفونية السادسة - !
- طوبى للبنان السلام ...
- سحقا لقد مدحَ الرئيسَ وبجّلا ...
- قراءة في رواية شارع إبليس ...
- ميدان سنداغما العظيم ...
- الحاضر وجهتنا وليس الماضي ...
- جبل البحرين ياهادي الخواجة ْ ...
- قصيدة أنا والضباع ...
- كم من وصولي ٍ بإسمك ياعلي ...
- رسالة الى الاستاذ كاظم جهاد حول أدونيس
- قصيدة الحثالة ...


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - لستُ أنساكَ وقد أغريتني - ...