أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريسن فيصل - كلنا اولاد سيدي حماد وموسى














المزيد.....


كلنا اولاد سيدي حماد وموسى


فريسن فيصل

الحوار المتمدن-العدد: 3389 - 2011 / 6 / 7 - 23:16
المحور: الادب والفن
    


لازلت اذكره، أشقرالشعر،منتفخ البطن، قصير القامة٠كنا نسميه َكليب النصارة َ٠لم تكن... اعمارنا تزيدعن سبع سنين٠لم يكن مبارك تلميذا نجيبا، لكنه كان الجندي المجهول٠

نصطف انذاك كل صباح في الطابور،أمام علم بلادي، ويمارس الكبار بعض دقائق من النفاق الوطني٠كاد يكون كل هذا الهرج مملا لولا مبارك٠في جو بورديلي عظيم، يختلط فيه الضحك و البكى، وضربني، والسي الحسين، ولاح علي جعرانة؛ مع منبت الأحرار٠٠٠الله٠٠٠الملك

كانت هذه دقائق المجد اليومي لكليب النصارة، يرفع العلم بهذوء ويوصله بأمان، كان يحب فعل هذا، والجميع ادرك ذلك. البطن متمرد اسفل القميص،النظرة بعيدة و اليد تجر الخيط بهدوء لتوصله مباشرة مع الله الوطن الملك.

٢٠١١ ،اي ثلات عقود بعد مدرسة امحيريش، أخبرني أحد المعارف أن مبارك رمى بنفسه امام سيارة محمد السادس، وان هذا الأخير أعطاه رخصة طاكسي اكريمة.سألت المعرفة عن سر هذه الرمية التحنقيزة التي تستحق أكريمة،لم يفهم ،ودعته ورحلت. تحت غطائي ليلا تذكرت مبارك وترويجه البريء لبضاعة الوطنية الكاسدة.لم يعطه الملك غير أجر عمله.سألت نفسي هل هو تشجيع من الملك لتجنيد الصغار أم إعجاب بالتحنقيزات الانتحارية للكبار



#فريسن_فيصل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسؤولية القاعديين وجدلية هبل تربح


المزيد.....




- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريسن فيصل - كلنا اولاد سيدي حماد وموسى