100قصة من 6 كلمات

عادل علي عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 3389 - 2011 / 6 / 7 - 15:31
المحور: الادب والفن
    

100قصة من (ست كلمات ) *

عادل علي عبيد
(1)
الجسد مسجى ، لكن العين ترقب المكان
(2)
لم يبتلع كبرياءه قط ، مات معتذرا
(3)
لقد نجوت من الحرب ،(ضغط ، سكري ، جلطة )
(4)
آخر كلمات المدعوس ، 86249 زيل اسقاء (ج)
(5)
كلما تعثر سمع : (اسم الله يمه )
(6)
سقاها تسع سنوات ، سقطت عليه في العاشرة
(7)
انك تضحك على النجوم ، لكنها ترقب عوراتك
(8)
في القيظ ثمة سحابة تغادر العراة
(9)
رجاء شاركونا أفراحنا قبل أن نبكي
(10)
في قديم الزمان كان يا ما كان
(11)
يا للمهزلة ، ذلك الصقر اعور
(12)
ذهب يبحث عن عشبة الخلود ، فعاد يمشي على أربع
(13)
أبي ، لا تتجشأ أمام الناس ..أأأأأ ..ججججل .. ابنتي
(14)
العربة التي تحمل طعام الأيتام سقطت في الوادي
(15)
آخر باب ينتظره الشعب ما زال موصدا
(16)
عجبي ، المحرار يحتضن الحرارة ، ولا يتعرق
(17)
هيعة مهدي المجنون تسبق زقزقة الصباح
(18)
بيد مرتجفة مشطت العانس بقايا شعرها
(19)
مطلوب موظفة تجيد لغة العيون
(20)
نعم ، ذلك القبر يتسع لقلبين
(21)
بعد العاصفة .. أعشاش متناثرة .. أفراخ حائرة
(22)
كل ما تركه تومان .. طاقية وناي
(23)
يا للمهزلة ، مخالب الصقر تعزف على القيثارة !!
(24)
امرأة في مقبرة تحمل عشر شموع
(25)
الجواد لم يعد أصيلا .. خذه إلى الزريبة
(26)
أخيرا ...اكتشفت العلاقة بين الصحف واكل السمك
(27)
ذلك القصر المنيف غادرته الأضواء
(28)
في خضم نشوتهما ، مسك الطفل عيدان الثقاب
(29)
من يشتري سرير طفل وأرجوحة وعلب حليب
(30)
هل تعلم إننا نعلم ولا نعلم ؟
(31)
مات المشنوق ضحكا بعد انقطاع الحبل
(32)
طرقات عند الباب ، قم ، فالخيال ينتظر
(33)
على الحبل ، المهرج يبكي بصمت ، والجمهور يضحك
(34)
عذرا سيدتي ، القاعة محجوزة للنساء فقط
(35)
العريس يغالي في الضحك ، والاشبين يموت كمدا
(36)
النداء الأخير لسباق العميان
(37)
المصلوب : لا بأس سأكمل سجارتي في القبر
(38)
أغلى امرأة عرضها المزاد مقطوعة اللسان
(39)
لا تعجب ، فذلك الخشوع الكهنوتي سببه البخل
(40)
لماذا يبكي الملوك عند اخضرار الشجر ؟
(41)
نملة تجمع قوتها ، لا تحفل بالأقدام الجامحة
(42)
مات القاضي ندما لتضحك أشباحه
(43)
سل سيفه بقوة ليفتح علبة الساردين
(44)
كان يفيض بالنحيب على ما تبقى من الجراء
(45)
نورس تخلف عن السرب ...
(46)
لشد ما عاوده الندم ليعيد نفس الخطيئة
(47)
1000 مسألة رياضية لم تحل نظرية القضبان
(48)
الملجأ يحترق .. سيارة الإطفاء سقطت في الوادي
(49)
نفقت البقرة ، كانت عينها ترقب الحظيرة
(50)
في المزاد : بيع غليون الجواهري بـ 1000 شاعر

(51)
طاق ، طاق ، (دوشيش) .. طاق ، طاق ، اعترف
(52)
الغيمة السابحة تبحث عن ملاذ آمن
(53)
لشد ما ضربه ، لكنه عاد متملقا يعلمه الوفاء
(54)
س : رأيك بالحرية . ج: سأجيبك حالما احصل عليها
(55)
أشعل سجارة ، نفث أفكاره ، ضحك الدخان عليه
(56)
قمر ترفع عن الخرافة فهجره العشاق
(57)
أطلق خياله .. أمامك سيطرة 100 م
(58)
عاجل .. جلالة الملك ابتسم أخيرا
(59)
سبق ظله وتخلص من دكتاتورية الرفقة
(60)
يوما ، فكرت عربة القطار أن تجر الماكنة
(61)
مستعدون لشراء الأسنان الزائدة عن الحاجة
(62)
مطلوب مروض نمور لا يستخدم السوط والكرسي
(63)
القي القبض على العجوز التي تكتب رسائل الغرام
(64)
Sms ، لقد عدت من الحرب ، ولكن بلا لسان
(65)
عاد واجما من الأسر لكنه يكثر من الابتسامات
(66)
تلك الجزيرة تستغيث بالسفينة المترنحة
(67)
كلما تكلم أبي عن الفضيلة ابتسمت أمي
(68)
اتسع محيط الدائرة ، فكبرت أسوارها وأغلالها
(69)
المتقاعسون المنتفعون يكرهون صرير الطاحونة
(70)
مسح كل ذكريات العشاق المحفورة على الشجر
(71)
كان مؤشر الساعة كالسوط ، ودقاتها كاللعنات
(72)
كان يصدع جدر الكرات البلورية ، بغضا بالصفاء
(73)
بألم يرقب الطفل ابتسامات الغرباء لامه
(74)
الأب يخفي عن الأم العد التنازلي لطفلهما
(75)
في الحفلة التنكرية تشمخ أنوف القبيحات
(76)
يتعرق ، يحمر ، يفقده الجدل شيء من هيبته
(77)
عندما يزاحمني الآخر، سأهرب إلى نفسي
(78)
محمد بهلوان* لرامبو : لا اعترف بالدراما
(79)
يمر على دارها ، يحبس دميعاته ، يفضحه الكمد
(80)
أعاد ماكنة الزمن ولكنه لم يحظ بها
(81)
في مقهى الرصيف الثقافي يدور حديث للأرائك
(82)
قامته الشامخة تظللنا .. لكنه يتقزم للأصدقاء
(83)
هرب يتلوى كالدخان بعدما اقتنص الفكرة
(84)
النفر القليل يؤبن شاعرا أتحف الحياة
(85)
نطح القضبان ، ساح الزيت الأحمر يرسم البشرى
(86)
ذلك هو الغريب ، أجهز على ذكرياته
(87)
العجوز المتصابية عقدت صداقة سرمدية مع مرآتها
(88)
أضواء الكاميرات تزيد بلادته فيبتسم عابسا
(89)
وصبة دفان : ابو اصيبع رفقا بيّ
(90)
نقش على قبره : الآن وجدت ضالتي
(91)
القش صامت ، يصرخ بعدما تدوسه الأقدام
(92)
هيبته الواجمة تتقاسمها الملائكة والشياطين
(93)
سنعمر ، سنبني ، سنعيد ، سنحقق ، سننعش ..جيوبنا
(94)
(تصريح خاص) : صمت المثقفين يحفزنا على ...
(95)
ذلك الكوخ النائي العتيق لا تفارقه الشمس
(96)
كان يبصر الجميع دون أن يبصروه
(97)
سأموت ، ولكن قبلاتي طبعتها على كل البيوت
(98)
حملوا جثمانه وبقيت روحه تحرس القرية
(99)
الو .. أنا أنت ..يجب أن نفترق
(100)
كان المشنوق ينظر مبتسما إلى قبرة حزينة

• هذه القصص هي جزء من المشروع السردي الذي ثقف له الصديق القاص رمزي حسن في اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة والذي اسماه (قصاصون من البصرة يحيون همنغواي في كتابة قصة من ست كلمات )
• محمد بهلوان : احد شقاوات البصرة

#عادل_علي_عبيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات