أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - اخر واصعب المراحل الانتقالية في تاريخ البشرية لانجاز تحررها وعنوانها الرئيس تحرر القوى المنتجة واولها المرأة














المزيد.....

اخر واصعب المراحل الانتقالية في تاريخ البشرية لانجاز تحررها وعنوانها الرئيس تحرر القوى المنتجة واولها المرأة


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3389 - 2011 / 6 / 7 - 12:31
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


مرت البشرية في عدة مراحل انتقالية عبر تاريخها من نظام اقتصادي اجتماعي الى اخر ارقى وفقا لتطور قوى الانتاج, بعد ان اجتازت مرحلة طويلة كانت وسيلة الانتاج الوحيدة هي البشر ومنتجتهم هي المرأة باعتبارها ام البشر وراعية طفولتهم فكان لها الدور المميز بالحب والتعاطف بين البشر الذي ادى الى تطور البشرية وتطور قواها الانتاجية بالاستعانة بمكونات الطبيعة المحيطة من نبات وحيوان وحجر ومياه كادوات انتاج وتطويرها والتطور معها ليبدأ معها اول اشكال الملكية الخاصة لوسائل الانتاج واول مراحل التاريخ واول اشكال التمايز بين البشر وهو التمايز بين دور المراة ودور الرجل . واتسمت جميع مراحل التاريخ حتى يومنا هذا بسمة مشتركة وهي الملكية الخاصة لوسائل الانتاج وما تفرضه من تمايز اجتماعي قسم المجتمع الى طبقتين رئيسيتين تقوم العلاقة بينهما على اساس الاستغلال والاستعباد الملائمة لمختلف درجات تطور وسائل وعلاقات الانتاج وما فرضته من انظمة اقتصادية اجتماعية وصولا الى النظام الراسمالي, مصحوبة بتدهور مستمر في اوضاع المراة. وشهدت المراحل الانتقالية بين تلك الانظمة ثورات اجتماعية جبارة راح ضحيتها الملايين من البشر وعبر كل تلك الثورات ومن خلال تلبية متطلباتها المتطورة تطورت الحركات الثورية ووسائل واساليب الكفاح الطبقي كان للمرأة بغض النظر عن انتمائها الطبقي دور ريادي فيها وصولا الى بلوغ الراسمالية الى اخر مراحل تطورها بشمول هيمنتها على البشرية وتدهور مواقع المراة الى احط الدرجات وتحويلها الى بضاعة تباع وتشترى وتقتل دون عقاب. فتطور الكفاح الطبقي الى كفاح البشرية ضد الراسمالية بقطبها الرئيس الراسمال الامريكي وهيئة اركانه الادارة الامريكية وادواته الانظمة التابعة في جميع انحاء العالم فقد اصبحت خطرا يهدد وجود البشرية . فانطلقت المرأة ام البشرية وراعيتها بالدور الريادي في اخر واصعب المراحل الانتقالية نحو تحرير البشرية من جميع اشكال الاستغلال والتمييز بين البشر . ووسط انبهار المجتمع ولاسيما المرأة نفسها بتفجر طاقاتها الانسانية الفياضة وتحديها لكل القيود التي رسختها الانظمة الطبقية والاديان والتقاليد وكل اسلحتهم وليس افضعها سلاح الموت بل الاغتصاب والتعذيب . انطلقت المرأة لتقتحم ميادين الكفاح قبل اخيها وابنها وحبيبها الرجل لتذود عن كرامتها وعن فلذات كبدها البشر عموما وبدون تمييز لتفتتح بحبها وعواطفها الجياشة وتضحياتها عصر تحرر البشرية
واذ قدمت المرأة في البلدان المتطورة نماذج على قدرة المراة على اقتحام ميادين الكفاح الثوري عبر مراحل تطورها وميادين العلم والابتكار لتطور القوى المنتجة فهاهي المراة في البلدان التابعة تتصدر الكفاح الجماهيري في ساحات الاعتصام والتظاهرات تتحدى وتواجه افضع واوحش وسائل القهر والابادة بل والتمثيل والاغتصاب في العراق والبحرين وسوريا والسعودية وايران . في حين تقف المنظمات الدولية مذهولة من كل ما يجري وعاجزة عن القيام باي عمل لحماية النظام العالمي الذي قامت لحمايته وادامته. وقدم المالكي عرضا تاريخيا لذهول اتباع الامبريالية امام شجاعة وروعة المرأة العراقية التي جسدتها المناضلة هناء بوشا فهو خارج عن كل ما اعد له واعتاد عليه لادامة حكمه في ظل الاحتلال تحت شعارات مزيفة للعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان والغاء التمييز ضد المرأة
فكل المجد والخلود لشهيدات وشهداء عصر تحرر البشرية ومقتحمات ومقتحمي سماء البشرية ومنوريها الى الابد. والحرية لبطلات وابطال ساحات الاعتصام والتظاهر وهم يتحدون الموت واشد صنوف التعذيب في السجون والمعتقلات. وكل الاعجاب والتقديرلمحطمات جدران الخوف والابهة الفارغة والمستهينات بكل اسلحة الفتك والابادة. والادانة المجللة بالخزي والعار لاقطاب العولمة الراسمالية وعلى راسهم الادارة الامريكية والانظمة العربية التابعة ولاسيما النظام السعودي والبحريني والعراقي والسوري والكويتي



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهاء الاحتلال وادواته الهدف الرئيس والموحدلجميع مكونات الشع ...
- متطلبات العصر تخترق اقدم حصون الراسمالية الجماهير الاسبانية ...
- رحلة عبر مراحل التاريخ بين ايار عام 1948- 2011
- عبثا يجهد القطب الاكبر للراسمال العالمي استثمار تحرك الشعوب ...
- تصاعد جرائم الاحتلال وادواته ضد الشعب العراقي والطبقة العامل ...
- سجل يوم العمال العالمي فجر عصر تحرر البشرية من جميع اشكال ال ...
- الثورة من اجل الحرية تعم العالم وتحتدم في اشد المناطق تبعية
- النضال الجماهيري اسرع قاطرات التاريخ وساحات الاعتصام اعظم جا ...
- حقق الشعب العراقي في ثماني سنوات من الكفاح ضد الاحتلال الامر ...
- مئوية زكي خيري لم تستوعب طموحاته لتحرير شعبنا والانسانية وسي ...
- سعار اقطاب الراسمالية وادواتهم لايوقف حركة تحرير الشعوب لانه ...
- عيد ميلاد الحزب الشيوعي العراقي عيد الشعب العراقي بميلاد قوا ...
- الشعب الليبي يخوض معركة باسلة لتحرير البشرية من اخطر واشرس ا ...
- وحشية الاستغلال الراسمالي تفجر انتفاضات الشعوب والطبيعة
- تجتاز البشرية اليوم اخطر مراحل مخاض الحرية فيأس اقطاب الراسم ...
- اخر وافسد الانظمة التابعة في العراق يحي سلاح مكافحة الشيوعية ...
- 8 اذاريوم غضب واعتصام المرأة العراقية واحبائها في ساحة التحر ...
- جمعة الغضب انجاز جبارعلى طريق ثورة الشعب العراقي من اجل التح ...
- الثورة الليبية نقلة نوعية في مسيرة تحرير البشرية رغم الاستنف ...
- لا لقمة الحضيض العربي في بغداد نعم لمهرجانات الشعوب المتحررة ...


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - اخر واصعب المراحل الانتقالية في تاريخ البشرية لانجاز تحررها وعنوانها الرئيس تحرر القوى المنتجة واولها المرأة