بتلات الورد /1

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)

الحوار المتمدن-العدد: 3389 - 2011 / 6 / 7 - 09:20
المحور: الادب والفن
    

بتلات الورد
( 1 )

1ـ إلى أمي :
وعدّتني عندما كنت صغيرا أن تأخذيني معك أينما ذهبت ، ولكنك رحلت دون أن تمسكي بيدي كالعادة ... عجبي .!

2ـ مشكلتي أني أكتب أسرع من دوران الأرض ... أين سأدفن كتاباتي .؟!

3ـ طريق الحب لا نهائي ومليء بالمفاجئات لمن يريد أن يستمر فيه ، ولكنه قصير جدا لمن يريد أن يصل إلى نهايته .

4ـ لذكريات الطفولة أجنحة ترفرف بشوق كلما سمعت صوتك .

5ـ الأيزيدي في الداخل صامت وفي الخارج صارخ ... بس .

6ـ في صيف 1975 وصل غبار هدم بيوتنا إلى عنان السماء ... تخلصنا من الغبار العالق بذاكرتنا ... بالكسل ، ولكن السموات لا تزال تعاني من أزمة ربو حادة جراءها .!

7ـ الأشياء الصغيرة في حياتنا مهمة جدا كأهمية الإبرة لماكينة الخياطة .!

8ـ للبعض منـّا طريقة الثعلب في التعامل مع واقعه فعندما يرى نقودا كثيرة عند الآخرين يقول : إنها نقود حرام ، وإذا مرّ بقصر منيف يحاول أقناع نفسه بأن الملك لله ، وقد تمرّ به سيارة فخمة فيقول عنها ... نعمة زائلة وما أن يسمع بأحد قد تولى منصبا ما حتى يجاهر علنا بان الكرسي لا يدوم لأحد ... الخ ، وكل هذا لان معلمنا الأول ثعلب أفندي عندما عجز عن نيل العنب اتهمه ظلما بانه حصرم وحامض .!

9ـ الحالمون مزعجون للآخرين في زمانهم ولكنهم قدوة في زمان غيرهم .!

10ـ أمعن النظر حواليك ... دائما هناك أحجار كريمة تدعوك لصقلها .

11ـ ليس ذنبك يا ... إن كنت أملك قلبا رقيقا يحب بقوة ويسامح بسرعة .!

12ـ شعور البدوي بالحرية في الصحراء يعادل شعورنا بقطع الكهرباء وجميع الخدمات الأخرى في المدن التي أضحت صحراء أسمنتية X -1 ( في ناقص واحد ) .

13ـ لا يكفي أن تحب الآخرين بل يجب أن تستمر في حبهم عندها ستحلق روحك عاليا إلى أن يأتي اليوم الذي تطير فيه بدون أجنحة .!

14ـ حبيبتي ... كان النهار حافلا فتعالي وارقدي جنبي ليغفو البدر على جبينك ففي غفوته تكمن الأحلام . تعالي ولا تقولي إن قراءة بتلات ورودي لم تكن ممتعة .!
مراد سليمان علو [email protected]

#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات