ايليا أرومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 3389 - 2011 / 6 / 7 - 01:04
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 5 )
لحن ترنيمتي و تعزيتي
الرب راعي فلا يعوزني شيئاً .
في مراع خضر يربضني .
الي مياه الراحة يوردني .
يرد نفسي يهديني الي سبل البر من اجل اسمه .
ايضاً اذا سرت في وادي ظل الموت،
لا اخاف شراً لانك انت معي .
عصاك و عكازك هما يعزيانني .
ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقي .
مسحت بالدهن رأسي كأسي ريا .
انما خير و رحمة يتبعانني كل ايام حياتي ،
و اسكن في بيت الرب الي مدي الايام .
1
كالمحكوم بالاعدام قبيل لحظات تنفيذ الحكم .
لي كلمة حق تكاد ان تخنقني قبل حبل المشنقة .
كلمة الحق وصيتي أتمني أن أقولها و انا اتقدم المقصلة .
و من بعد فالجسد تراب يعود الي اصله ..
اما روحي فستحلق عالياً في سماء سماوات الحرية .
2
و لأن الموت اقرب الينا من حبل الوريد .
اذاً دعونا نصادقه الموت بالاستعداد له .
دعونا ان لا نخشي الموت البتة فهو حتمي .
أن فكر الموت عندي مع الرجاء .
خير لي من بالتشبث بالحياة بلا أمل ..!
3
تستهويني فكرة الثورة و النضال السلمي في جنوب افريقيا .
فقد انهزم نظام الفصل العنصري البغيض في بريتوريا بقوة ارادة الشعب و صلابة صموده..
انهزمت القوة و الجبروت و انهارت امام ارادة الكرامة و الحرية و هي ترقص تهتف و تغني للحياة بأمل .
أن صورة و مشهد تلاحم الشعب المصري في ميدان التحرير لا تزال حاضرة و حية تحكي عن رهبة الطغاة امام عزيمة الشعوب .
4
هذا عصر جديد فيه ابتكار لآنواع اسلحة نضال الشعوب المتطلعة لنيل الحقوق بالطرق السلمية .
علي الحكومات أن تتواضع مع شعوبها بمنطق كلكم رأعي و كلكم مسئول عن رعيته مع مواكبة العصر و مستجداته .
فلا أظن أن بسط سيادة الدولة الوطنية و هيبته يعني توجيه سلاح السلطة الي صدر الشعب و قمعه .
لكنني أدرك و أعرف بأن السيادة الوطنية هو رص صفوف الشعب لمواجهة الاعداء ، و هنا تكمن قوة الدولة بتلاحم الشعب مع السلطة .
5
الصورة و المشهد الذي امامي قاتم و مظلم ، كما لو أنني في نفق ضيق و لا أري بصيص ضوء في نهايته .
فتداعيات أبيي الخيرة و التصعيد السوداني الرسمي مع الامم المتحدة و مجلس الامن ماثل ..
جنوب كردفان و جبال النوبة تصعد الي الواجهة و تتصدر الانباء و الاحداث .
كادقلي و كل جبال النوبة و ربما السودان علي موعد مع خريق غير مسبوق ليته خريف خير و بركة .
وحدها لطفك و رحمتك نلتمس و نرجو فأعننا يا الله .
#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟