أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد ابو عيسى - أنبقى نذوبُ احتراقا؟!














المزيد.....

أنبقى نذوبُ احتراقا؟!


حميد ابو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3387 - 2011 / 6 / 6 - 00:36
المحور: الادب والفن
    


إلى ما سـنحـيا عـبـيـداً إلى ما، ألسـنا كـباقـي الأنامِ وِلـدنا حـلالا؟!
أنبقى نذوبُ احـتراقاً كشـمعٍ جـفاهُ الضياءُ فأضحى ظلالا؟!
لماذا الشقاءُ العـنيدُ استقـرَّعنيداً يُعيقُ الحياةَ احتمالا؟!
لماذا السـماءُ الشفـيعةْ تُجـيـزُ الحـرامَ المحالا؟
فهـلْ يا تُـرى قـد تـبـدَّلَ بـنـدُ الـعـدالـةْ
ليمسي الذميمُ القـبـيـحُ جـمالا؟!
فـعـــدنا عـلـيـهِ وبـالا،
قـيـوداً ثِـقـالا!

فـقدنا الكثيرا
سجيناً، شهيداً أسيرا
ولا زالَ مـدُّ الحـياةِ عـسـيرا
نغـنـّي بكاءاً ونبني الـفـناءَ مصـيرا
وقـلنا سيأتي الخلاصُ العـظيمُ عـمـيماً أثيرا
لـينهي الشـقاءَ الكـوانا سـنيناً ويغـدو أبانا الكـبـيـرا!
ولـكـنَّ يـبـدو زمانُ الطغاةِ سـيـبـقى قـويّاً ســـنـيناً كـثـيـرةْ!

أيأتي زمانٌ يداوي النفـوسَ ويشـفي القـلوبَ الكـئيبةْ
فيعـطي النخـيلُ تمورَالتبرزلْ ثماراً رطيبةْ؟!
ونحـيا حـياةَ الأنامِ – حـياةً رحـيـبةْ؟!:
سنحيا ونلوي الذراعَ المريبةْ
ذراعَ الذئابِ الجريبةْ
كلابِ الـزريبةْ!
5 حزيران 2011



#حميد_ابو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعبُ باقي
- توحَّدوا للنصرِ يا كرامْ
- الذكرى الثالثة لرحيل شهيدة
- ضاقتْ دروبُ الصبرِ فينا!
- مَنْ ذا يحاربْ؟!
- الوقتُ حانَ
- هلّا تَرُدّي؟!
- هؤلاءِ داءُ
- فراقُ شقيقْ
- أنظرْ، تعلَّمْ
- النصرُ والأحضان ْ
- الويلُ من غضبِ العراقْ


المزيد.....




- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد ابو عيسى - أنبقى نذوبُ احتراقا؟!