عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3387 - 2011 / 6 / 5 - 22:16
المحور:
الادب والفن
عبد الوهاب المطلبي
أنا وقفة ٌ لا تقبل الإقتسام
وصيحة ُ غيمة ٍ ترجلتْ خارج أودية الطقس
حيث يترك المترفون عصافير موت
في مقاليعهم السوداء
أتسمع ُ صوت َدمع ٍ شجي
هم يركبون صهيل َ الإندهاش
وقرابين َصلواتنا
تنعب ببعيق ٍ مخيف
يرافق كل نجمة ٍ تشق ُ جدائلها
من تحت الف نصيف
عسى أن تدق ُ وتدا ً مبتسما ً
في ورع الخريف
الا ايها الساقي لا تبخس نعمة التضاد
ولا ترثي حكمة َ خرقي لكل مألوف
هكذا أني تجليت ُ كحزمة ٍ مشبوبة ٍ من غبار
سرها المنبثق من كوة العذاب
* * *
دجاجة الوجد تنبش في قمامة الذكريات
لتبكي مجامر القلب
على سواحل الشوق الذي أكتهل في ريان عنفوانه
هكذا تكتب ُ القرنفلة ُ
وصية َ نداء ٍ غريب
* * *
حين أقتحم قلبي محراث ُ جبروتك
لم ابالي
وحين أكتشف َ مجاهل غابات بكائي
لم أعاني
هو عنق بن عوج
ساومته القوافل والرماح
والنائحات يتركن بيضات حنين فاقع اللون
مثل عصير الرمان اللزج
ولا أدري هل يقلع ُ الليل ضرسا عجيبا ؟
فينبت ُ للفجر ناب ٌ كالصواعق
الا ايها الواقف على ظهر الحياء
قل لي كيف التحف ُ دموع َالارض الخفيه
* * *
إمزجي الملح والسكر
إفتحي الشكل على شكل جراب منفوخ بالإثارة
ضعيه على رأس حربة ٍ فوق َفنار ٍ رهيب
واجعلي المضمون ريشا ً ملونا ً
واستعيني بما قاله ُالأولون
وانزعي السنة كل الطيور الشادية
جردي الجداولَ من خريرها
والنسيم َ من ايقاعاته السحرية
لتخلعْ كل َّ الزهور رداء َ الشذى
والسماوات تفطم زرقتها
واغرب من ذلك
حين ينتابك ِ التوتر
تستلقين ضجرة ًولا تملين َ من ارجحة قدميك
وآخر الأمر تسمعين الموسيقى الكلاسيكية الهادئة
* * *
هي ضفتان يا سيدتي
لشط اللغة الكبير
لنقلْ : هذه التلاوة لنص مسترجل
نتف اوتار الكمان او القيثار
ووشم مهوس ٍ يدق ُالخشب
لم يكن طبلا
سوى قرع لأجراس صلصالية المضمون مرغ َ وجهَ الذائقة َ
أفزعها
فاختارت السير على ضفاف الضباب
فلم تكترث لميزة النغم السماوي في روح الكلمات
فبأي الأهوال تنام ُ وديعتنا
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟