أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - الصراع على السلطة وسباق المائة يوم














المزيد.....


الصراع على السلطة وسباق المائة يوم


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 3387 - 2011 / 6 / 5 - 17:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصراع على السلطة وسباق المائة يوم
علي الزاغيني
أن التظاهرات التي تخرج كل جمعة في ساحة التحرير واتسعت لعدت محافظات أخرى ماهي ألا حقيقة واضحة على مدى الديمقراطية والحرية التي يتمتع بها العراقيين رغم بعض الإجراءات الأمنية التي قد تعيق المتظاهرين الا أنها نموذج رائع لحرية التظاهر وممارسة الحق الطبيعي لأبناء شعبنا , ولكن للأسف على ما يبدوا ان هناك تدخلات خارجية وسياسية تحاول تسييس هذه التظاهرات ومنحها منحنى أخر يضر بالعملية السياسية , في حديث على الموقع الاجتماعي الفيس بوك مع احد ى اللواتي يدعن بانهن منظمات التظاهرات عن سير التظاهرات والشعارات التي يرفعها المتظاهرون وعن القيادات التي تحاول ان تفرض اسمها في ساحة التحرير تقول بأنهم يقودون المظاهرات من خارج العراق تعجبت لحديثها هذا وتساءلت بداخلي هل هؤلاء الفقراء لا يزالون لعبة يستخدمها من يحاولون الحصول على المناصب بلعبة سياسية قذرة .
الجميع يعرف ان هذه الفترة الزمنية التي حددها السيد رئيس الوزراء غير كافية لتكون الأمور مسارها الطبيعي وخاصة في مجال الخدمات التي يطالب بها أبناء الشعب والتي يجب ان تقدم وفق الإطار الصحيح وبما يضمن للمواطن حقوقه وهيبته ومحاربة الفساد الاداري الذي ينخر جسد الوزارات ودوائر الدولة .
الصراع على المناصب وما رافق هذا الصراع من تحديات وربما ابتزاز من بعض الكتل السياسية للحصول على مكاسب أخرى خلال هذه الفترة التي حددها السيد المالكي وخاصة التنافس وعدم الاتفاق على الوزارات الأمنية بعد التدهور الأمني ومسلسل كاتم الصوت الذي لم ينتهي وترافقه عدد من العمليات الإرهابية التي طالت العاصمة بغداد وعدد من محافظاتنا .
حقيقة الأمر ان من يريد امن وسلامة العراق واستقراره عليه ان يدع أمر المناصب جانبا ويساند الحكومة التي تشكلت بعد المخاض العسير وما رافق تشكيلها من تعقيدات كادت ان تلقي بالعملية السياسية الى الانهيار ويكون المعارض القوي داخل البرلمان ويضع الخطط اللازمة والحلول للأخطاء التي تقع بها الحكومة ويحاول تقديم مشاريع ترفع من شان الوطن وتساعد المواطن في التغلب على المشاكل التي تواجهه وكثيرة تلك المشاكل .
الانسحاب الذي تهدد به بعض الكتل السياسية من الحكومة قد يلحق ضرر كبير بمسار العملية الديمقراطية وربما تجعل العراق في متاهات هو في غنى عنها وقد يتطلب تدخل الولايات المتحدة الأمريكية كالعادة لحل هذه المعضلات بطرق عدة تتفاوت بين التخويف من جهة والتلويح بالعصا من جهة أخرى اذا ما علمنا ان الجدل على الانسحاب الأمريكي من عدمه من العراق لم يتم الاتفاق عليه من قبل الكتل السياسية ولازال الجدل متواصل عن أمكانية قدرة قواتنا الأمنية على تحمل المسؤولية وحفظ الأمن في بغداد المحافظات ولازال السلاح بيد العصابات والمليشيات دون اي رقيب .
السؤال الذي يطرح هل سيتمكن السيد المالكي من حل هذه الحكومة ذات الأربعين وزير او ترشقيها بالشكل الذي يضمن نجاحها بعد انقضاء فترة المائة ويتمكن ائتلافه من تشكيل حكومة أغلبية دون ان يقدم اي تنازلات او ابتزاز من شانها هي الأخرى تعيق تقدم العملية السياسية وتكون الحكومة فاشلة قبل ولادتها .




#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبدعات من بلادي
- قتل بن لادن ولكن؟ كم بن لادن لازال حيا!!
- في ذكرى سقوط الصنم
- حقيقة تجاوزت الحلم
- ثمار الوطن ... مبارك ... صوتكم
- سُحب الانتظار
- سلام عليك يا عراق
- السيد المالكي مائة يوم لا تكفي احذر ؟ الجميع يترقب سقوطكم
- ذكرى حب وامل اللقاء
- ثورات الشعوب ولعنة الشعارات
- نحن وتونس ومصر وارادة التغيير
- ثورة الشعب العربي بين اليقظة والحلم
- منهجية الكتابة للاطفال
- مراكز المعوقين في العراق
- اوراق متاكلة تحت خطوط النار
- عبد الكريم قاسم الزعيم والقائد الاسطورة
- خارج اسوار الحب
- الشباب العراقي مشاكل وهموم (3)
- الشباب العراقي مشاكل وهموم (2)
- الشباب العراقي مشاكل وهموم (1)


المزيد.....




- ردًا على ترامب.. المكسيك في طريقها لفرض رسوم جمركية انتقامية ...
- رئيسة المكسيك تحذر من عواقب وخيمة للرسوم الجمركية التي فرضته ...
- شولتس يستبعد أي تعاون مع اليمينيين المتطرفين
- تديره شركة إماراتية.. حقل غاز شمالي العراق يتعرض لهجوم دون إ ...
- كندا والمكسيك.. ردة فعل انتقامية
- عودة 300 -مرتزق روماني- من الكونغو بعد مشاركتهم في دعم الجيش ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تفجير مبان ومقتل عشرات المسلحين في الض ...
- الخارجية الأمريكية: روبيو أبلغ الرئيس البنمي بأن ترامب لا ين ...
- سيدة تلتقي بأطفالها لأول مرة منذ 6 أشهر بعد تحرير قريتها في ...
- مينسك لا ترى أي مؤشرات لنشوب عدوان عليها


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - الصراع على السلطة وسباق المائة يوم