سمير شرف الدين
الحوار المتمدن-العدد: 3387 - 2011 / 6 / 5 - 12:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
رسالة لمن يهمة الأمر
سمير شرف الدين
ما الذى يحدث فى جزائر العزة والكرامة والأحرار,بين ابناء فلسطين ورجالاتها وبين خيمتهم وظل المكان لماذا يسود شعور مشحون بالتوتر والقلق والاستنفار,والانفعالات اوساط الكثير من ابناء الجالية الكريمة من مقيمين وطلاب ووافدين قدموا اليها ما بعد (الانقسام البغيض) والذى طويناه كما يطوى الكتاب وبين سفارتنا هناك , ماالذى يحدث ؟ لماذا كل هذا الجفاء بين المسؤول والرعية , لماذا توصد الابواب والقلوب والمشاعر , لماذا هذا السلوك المتعالي المجبول بالجبن والخوف المسلفن بالشحاعة والتكبر,من راعى المكان خدام الانس لا الجان, بحق من هم فى منزلة ابائنا واخوتنا , لماذا يتعامل سفراء الزمن الأغبر بهذا الشكل الغير مسئول معهم, وبنظرة فيها مافيها من التكبر والاستبداد والاستكبار, هل هم وباء؟ ام مصابين بداء , ولمن نحمل المسؤولية – لوزير خارجيتنا – ام لمستشارى السوء الذين رشحوهم له او فرضوهم عليه - الا يتعظون مما يحدث حولنا وفى محيطنا, الا يشاهدون كيف يتساقط المستبدون من الحكام , الا يرون كيف تنهار حصونهم وما يبنون , وجيوشهم وما صنعوا منذ قرون ؟ من تحصينات وحصون, الا يقرءون ام على قلوب اقفالها , اين فرعون وهامان وقارون , هل يتفكرون؟
********
هل يجوز اطلاق اوصاف بحق المناضلين - مجرمين وقتلة.او طابور خامس يا هذا .....؟ وان كنا لا نجيز ما فعلوا وما سيفعلون, كما ندين قطع أرزاقهم ومنه أطفالهم وأهلهم يعتاشون...
ابشروا يا ابناء الوطن ... يامن قضيتم سنين عمركم بين السجون وحفظتم اسماءها وسجانيها كما حفظتم اسماء قتلتكم من بنى صهيون .. ذنبكم انكم كنتم حماة المشروع الوطنى وحركة فتح
غدا ستعودون للوطن معززين مكرمين - واحكوا لأطفالكم وأسركم وعائلاتكم وجيرانكم - كيف كنتم تعاملون ممن بفضل دمائكم وجراحكم وغربتكم أصبحوا ... يترسمون.. وينعم اطفالهم وابنائهم بكل الامتيازات والتسهيلات والمرافقين والخدم والحشم - ويستقبل خدم سفراءكم فى مقرات سفاراتنا كأنهم الفاتحون - تفتح لهم الأبواب الموصدة - المغلقة في وجوهكم -
وتوزع عليهم الابتسامات - اما انتم فلكم –الله بنعمته تسبحون , ورزقكم فى السماء وما توعدون
#سمير_شرف_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟