الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 1010 - 2004 / 11 / 7 - 07:13
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
جريمة مروعة اخرى ترتكبها قوى الاسلام السياسي ضد التحرريين. قتلت عصابات الاسلام السياسي الصحفي والمخرج السينمائي ثيو فان كوخ قبل ايام في مدينة امستردام في هولندا. لقد قتل هذا المخرج بشكل وحشي لانه تجرأ وفضح في أحد افلامه الاخيرة" خضوع" الاسلام ومعاملته التمييزية والتحقيرية للنساء. دفع هذا الفنان والناقد اللاذع للاديان حياته ثمناً لحرية تعبيره عن رأيه ومجاهرته برفضه لاذعان وخنوع النساء وظلمهن من قبل الاسلام.
آن الاوان لنا لندافع عن الحرية غير المشروطة للتعبير والنقد. آن الاوان لنا للدفاع عن الحقوق العالمية للبشر في كل مكان. آن الاوان لاخذ اجراءات لمقاطعة الدول التي ترعى الاسلام السياسي دبلوماسياً. آن الاوان لدعم القوى اليسارية والتقدمية والمساواتية والعلمانية في الدولة المبتلاة بالاسلام. آن الاوان لدعم القوى العلمانية والتحررية في العراق. ان الالاف من المواطنين في الدول المحكومة من قبل الاسلام السياسي يقتلون يومياً على يد سلطات الاسلام السياسي الحاكم. ان أخذ موقف حازم للتصدي لهذه القوى القاتلة المجرمة هو الحل العملي للخلاص منها. ان التزام الصمت حيال هذه الجرائم المروعة يرتقي الى تأييدها والاشتراك بها.
يستنكر حزبنا الشيوعي العمالي اليساري العراقي بشدة هذه الجريمة المروعة ويشجبها. ويعلن انه يتصدى الى هذه الحركة الرجعية في العراق بكل قوته. سندافع عن الحقوق غير المشروطة للجميع في التعبير والانتقاد. سندافع عن حرية الجميع في الحقوق المتساوية وخاصة المساواة الكاملة للمرأة بالرجل. سندافع عن توفير اوسع الحريات للمواطنين في العراق. ندعو كل الاحرار وقوى البشرية المتمدنة لاخذ موقف حازم وغير مداهن حيال هذه الحركة الوحشية؛ حركة الاسلام السياسي الرجعية.
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
4-11-2004
#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟