|
طيّارة من ورق - لرندة الشهّال جماليات الخطاب البصري، وتفكيك الأسطورة الدرزية
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1009 - 2004 / 11 / 6 - 09:36
المحور:
الادب والفن
تتميز التجربة الفنية للمخرجة اللبنانية رندة الشهّال " طرابلس، 1953 " بالصرامة، والحدة، وشجاعة الخوض في موضوعات حساسة جداً. وبسبب هذه الجرأة المقترنة بالنجاح الفني فقد منحتها الحكومة اللبنانية " وسام الأرز " وهو أرفع وسام لبناني يمنح للمبدعين الذين يقدّمون عطاءً متميزاً " ويثرون الحياة اللبنانية في المجال الثقافي أو السياسي أو الاجتماعي ". كما حصلت الشهال على جائزة " الأسد الفضي " في الدورة الستين لمهرجان فينيسيا العالمي لعام 2003، الذي يُعد من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم. شارك هذا الفيلم في مهرجانات عالمية متعددة أبرزها كان، وبرلين، وروتردام، والقاهرة. وفي تونس أختيرت " طائرة " الشهال كي تكون فيلم الافتتاح لأيام قرطاج السينمائية لهذا العام. وجدير ذكره أن وسائل الإعلام العربية قد أثارت سجالات حادة، بعضها ينطوي على أسئلة ثقافية، وفنية، وفلسفية، وبعضها الآخر لا يتعدى حدود الزعيق السياسي الأجوف، والمزايدات الممجوجة الناجمة عن قصور في الفهم، وعجز عن تلقي الرسالة الحقيقية للفيلم على الصعيدين الفني والفكر. مقترحات المجاز وإيحاءات الحقيقة يحتشد فيلم " طيارة من ورق " بالعديد من الرموز والإشارات المجازية المعبّرة التي تهدف إلى إثارة مخيلة المتلقي، وقذفه في أتون السياقات الفنية والفكرية للصور والأحداث التي تترى أمام ناظريه. ولكي نغوص في هذه المدلولات الجمالية والفكرية للفيلم بوصفه خطاباً بصرياً وذهنياً في آن معاً ينبغي علينا أن نتتبع سياق الحدث الدرامي، وطريقة تصعيده، وصولاً إلى النهاية المحيّرة التي أدهشت المتلقين. لابد من التنبيه إلى أن الخلفية الثقافية لرندة الشهال هي خلفية يسارية تنتصر لإنسانية الإنسان أولاً، وتصطف إلى جانب عيشه الكريم على أرضه، وبين ظهرانيه، وربما لم تكن هذه الموضوعة تثير أحداً لو أنها تناولت أية شريحة اجتماعية ضمن حدود الوطن العربي، غير أن تناول أية قضية لها علاقة قريبة أو بعيدة بإسرائيل سيثير ما أثارته " طائرة الشهال الورقية " أو غيرها من الأفلام التي أُتهم مخرجوها بالتطبيع، والاعتراف بالدولة العبرية، وخيانة الضمير القومي، وما إلى ذلك من تُهم جاهزة سبق وأن وُجهت إلى حنا الياس مخرج " موسم الزيتون " وخالد الحجر، صاحب " حاجز بيننا " و إيليا سليمان، بسبب إخراجه " يد إلهية " وعلي نصار صاحب " الشهر التاسع " وآخرين. لا شك في أن القصة التي كتبتها الشهال نفسها هي قصة جريئة في عالمنا العربي في الأقل، فنحن العرب نخشى من الخوض في موضوعات حساسة لأن حجم التُهم الجاهزة كبير بمكان بحيث تُحلِل الفتاوى سفك دماء من " يُطبِّع " علاقته مع " إسرائيل " وهناك أمثلة كثيرة يصعب حصرها ولعل أبرزها عملية اغتيال الرئيس السادات على هذه الخلفية التطبيعية التي تخضع لشروط " السلام الناقص والمُذل ". القصة تتمحور حول مثلث مكوّن من لمياء " فلافيا بشارة، وسامي " أحد أقاربها يعيش في الأرض المحتلة، ويوسف " ماهر بسيبس " المجنّد الدرزي في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وهناك شخصيات أخرى مهمة على رغم دورها المحدود، كالضابط الدرزي زياد " زياد الرحباني " الذي يعيش على ذكريات قصة حب مؤودة، ويفلسف الحياة بطريقة لا تخلو من طرافة وكوميديا سوادء سواء في أثناء أحاديثه التهكمي الساخرة مع عشيقته أو مع المجند الدرزي يوسف. والطفل، أخ لمياء " نايف ناجي " الذي لعب دوراً مهماً في تعميق العلاقة الإنسانية بينه وبين أخته التي يمحضها حباً من نوع خاص. أو والدة لمياء " رندة الأسمر " أو ابنة خالتها جميلة " جوليا قصّار " التي تقدّم بها العمر ولم تتزوج لحد الآن، وسواها من الشخصيات الأخرى التي أغنت الفيلم، وعمقّت من دلالاته الرمزية الكثيفة. لقد تعمّدت المخرجة أن تغيّب شخصية سامي، قريب لمياء الذي يسكن في الجانب الآخر من القرية والذي احتلته إسرائيل منذ حرب " 1973 " وابتلعت الجولان السوري ومزارع شبعاً وبعض القرى اللبنانية، ولم نرَ قريبها إلا في شريط الفيديو بينما كانت لمياء تصفه بألفاظ بذيئة تدلل على كراهيتها لهذا الفتى الذي لم يرها من قبل، ولم يعرفها هو الآخر عن كثب. وهنا يجد المتلقي نفسه أمام موضوعة " الزواج القسري " الذي يفضي إلى القمع، والقهر، والفشل الذريع، والنهاية المفجعة. ورندة بوصفها مخرجة يسارية الثقافة والتوجّه لا تزوّق هذا النمط المتخلف الذي يقوم على الإكراه، وتغييب دور المرأة، لذلك جعلت من سامي أيضاً شخصاً رافضاً لهذه الزيجة، بل أنها حرضته على التصريح بحقيقة مشاعره الداخلية التي لم تمِل إليها، فهو لا يحبها أيضاً، وأكثر من ذلك فإنه عرض عليها مساعدته للعودة إلى قريتها، لكنها رفضت هذه المساعدة لأنها تروم البقاء قرب يوسف، المجند الدرزي في الجيش الإسرائيلي. وهذا الانعطافة في حياة لمياء هي التي جعلت بعض النقاد والناس المؤدلجين لأن يقولوا بأن رفض لمياء في العودة إلى قريتها غير المحتلة هي قبول صارخ بفكرة الاحتلال، أو أنها وجدت نفسها في الجزء المحتل من القرية، متناسين ما تفعله " قوة العاطفة الصادقة إذا ما اتجهت صوب شخص معين يمحضها حباً جماً إلى درجة أنه عرّض حياته لخطر جسيم حينما أوشك بعض الجنود الإسرائيليين أن يطلقوا عليه النار ويردوه قتيلاً . لقد رفضت لمياء الزواج من قريبها سامي، وقررت في دخيلتها أن تقترن بمن تحب، ثم بدأت التفكير بصوت عالٍ، وقطعت غير مرة حاجز الأسلاك الشائكة، وذات مرة أتاحت لنا الشهال اللحظة العاطفية التي تأججت فيها مشاعر الحبيبين عندما مست أصابع كفه أصابعها وشعر بأن روحه تحّل بروحها الولهى المتسامية. تحمل لمياء، كما قدّمتها لنا كاتبة السيناريو ومخرجة الفيلم، بذور التمرد، ومعطيات لشجاعة، والنزوع إلى المجازفة، فمنذ اللقطة الافتتاحية للفيلم نراها وهي تتقدم بجرأة وثبات صوب الأسلاك الشائكة، وتلج الأرض الحرام لتجلب الطائرة الورقية غير آبهة بتحذيرات الجنود الإسرائيليين. في جانب آخر من القصة، وأنا أراه أكثر أهمية من غيره، لأن القصة تسلط الضوء على حياة " الموحدين الدروز " الذين يقطنون منطقة الجولان وبعض مناطق الجنوب اللبناني. صحيح أن المخرجة قد ألمحت إلى بعض أسرار هذه الطائفة، منها أنهم " يمنعون إرجاع المطلَّقة." ولهذا لم ترجع لمياء إلى قريتها خشية من نتائج هذا المنع الشعائري أو الديني. وقد رأينا من خلال الفيلم بعض مجالس الآباء والأمهات بأزيائهم الدينية، لكننا لم نتعرف على طقوسهم، وشعائرهم الدينية، وقناعاتهم، وطرائق عيشهم، وفلسفتهم في الحياة أو الوجود برمته. فهم يحرّمون التزاوج مع غيرهم، كما يمنعون تعدد الزوجات، ويعتقدون بألوهية الحاكم بأمر الله، وهو الخليفة الفاطمي أبو علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي، والذي يُعد محور العقيدة الدرزية، وهم يعتقدون بغيبة الحاكم بأمر الله " في أثناء موته " ويؤمنون بعودته. " لاحظ أوجه التشابه بين غيبته، وغيبة الإمام المهدي المنتظر، وعودته المرتقبة ليملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئت ظلماً وجوراً ". كما يعتقد الموحدون الدروز بأن ديانتهم نَسخَت كل الديانات السابقة، ويفتخرون بالانتساب إلى الفرعونية القديمة، ويعتقدون بأن عقيدتهم نابعة من حكمة الهند، ويؤمنون بالتقمّص وتناسخ الأرواح، وينكرون الجنة والنار، ومبدأ الثواب والعقاب الأخرويين، ولا يقبلون انتساب أحد إلى دينهم، ولا يسمحون لأي درزي موّحِد بالخروج منه " كما في الديانة الصابئية المندائية المغلقة ".، وفضلاً عن ذلك فإنها " تؤمن بسرية أفكارها، فلا تنشرها على الناس، ولا تعلّمها لأبنائها إلا إذا بلغوا سن الأربعين. " كما ذهب الأستاذ محمد أحمد الخطيب. لا أدري إذا كانت المخرجة رندة الشهال تعرف جيداً طائفة الموحدين الدروز، أم أن معلوماتها محدودة في هذا الشأن، وبحسب علمي فإن قصة الفيلم مستوحاة من تحقيق تلفازي أُعِد عن الجولان المحتلة، وقضية الزواج بين الطائفة الدرزية التي يعيش بعضها في ظل الاحتلال، والبعض الآخر في القرى السورية واللبنانية؟ وثمة تساؤل آخر يتعلق بالجانب الإسرائيلي مفاده: لماذا تُصّر حكومات إسرائيل المتعاقبة على تجنيد الموحدين الدروز تجنيداً إلزامياً، ولماذا تختارهم لأداء الخدمة العسكرية على الحدود المتاخمة لسوريا ولبنان، ولماذا يتعرض السجناء الفلسطينيون خاصة والعرب عامة إلى التعذيب على أيدي الجنود الدروز في السجون والمعتقلات الإسرائيلية؟ هل أن مرّد هذه القسوة لأسباب دينية تنسجم مع الأطروحات والتوجهات الإسرائيلية القائمة على إنكار القرآن الكريم، فهم يقولون " أي الموحدون الدروز " بأن القرآن هو من وضع سلمان الفارسي، ويعتقدون " بأن القيامة هي رجوع الحاكم بأمر الله الذي سيقودهم إلى هدم الكعبة، وسحق المسلمين والنصارى في جميع أنحاء الأرض، وأنهم سيحكمون العالم إلى الأبد، ويفرضون الجزية والذل على المسلمين." كما يؤكد محمد أحمد الخطيب أيضاً. لو وضعنا هذه الأسئلة الجوهرية جانباً، وتمعنا في شخصية المجند الدرزي يوسف، فهو مخلص للقيم والمبادئ الإسرائيلية، ويبدو من خلال الفيلم أنه كان يؤدي واجباته العسكرية على أكمل وجه. فهو يسجل كل المكالمات عبر مكبرات الصوت بين الجانبين، ولا تفوته شاردة أو واردة، ولعله أفاد من خلال هذا الواجب الاستخباري في معرفة كل أسرار هذه الفتاة التي أحبها وأحبته بصدق، كما كشف لنا من خلال تعلقه بلمياء قصة حب الضابط الدرزي زياد لفتاة درزية أخرى حتى وإن كانت قصة حب مُحبطة وفاشلة، فعبر هذا الفشل كنا نتعرف شيئاً فشيئاً على فلسفته، ونظرته العميقة للحياة، وتعاطيه معها من خلال الاستغراق في الخمرة والشرود الذهني الدائم. هل كان يوسف مخلصاً لتأدية واجبه العسكري، ومخلصاً في الوقت ذاته للمياء، وطائفته الدرزية؟ كانت لمياء جريئة في اختيارها، إذ استطاعت أن تطوّر هذا الحب، وترعاه، وتكشف عنه حتى من خلال عريها أو الكشف عن مفاتنها الخبيئة، بينما كان يوسف يلهث خلف عدستي الناظور العسكري وهو يراقب أنفاسها الصاعدة والنازلة. من الإيحاءات الحقيقية التي تنطوي على شحنات قوية هي موافقة حراس الحدود على مرور موكبين لا ثالث لهما وهما الأعراس والجثامين، الأمر الذي يمنح الفيلم بعداً درامياً يلامس أعماق المتلقي، ويبث فيه شحنة من التوتر والانفعال. في القرية الدرزية المحتلة ثمة معالم للتطور والحياة المدينية اللافتة للانتباه مثل وجود جهاز الكومبيوتر في منزل سامي أو المسبح الذي يستحم فيه بعض الدروز بحرية تامة تنسجم مع الانفتاح الأوروبي خلافاً للقرية الدرزية الأخرى الكائنة في الجانب العربي والتي يخيّم على الفقر المدقع، والبؤس الذي لا تُخطئه العين اللمّاحة. النهاية الذكية على رغم الانتقادات الشديدة التي وُجهت إلى الفيلم من الناحيتين السياسية والفكرية إلا أنني أرى أن هذا الفيلم الذي يدعو إلى السلام من دون تنازلات مُذلة هو فيلم ناجح، وذكي، وقادر على التعاطي مع الآخر بواقعية شديدة، وعقلانية صارمة، وبتكثيف رمزي وصريح في أن معاً. فعندما يختلط الحلم بالواقع، وينفجر اللغم تحت قدمي لمياء، نراها ثانية في برج المراقبة مع حبيبها يوسف، وهي تطلب منه أن يخلع بدلته العسكرية التي تحمل شارة الجيش الإسرائيلي، كما تطلب منه أن يخلع حذاءه العسكري أيضاً لكي تنتمي إليه قلباً، وعقلاً، ورؤية فكرية، فالطائرة الورقية التي كانت تحوم فوق رأس يوسف إنما هي روح لمياء، ومشاعرها الحقيقية التي تحلق في سماء الحب المضمخ بالمشاعر الإنسانية الصادقة التي تجمع حبيبين فرّقت بينهم حروب قاسية تبدو وكأنها لا نهاية لها. وربما تكون وجهة نظر الناقد المصري سمير فريد هي الأقرب إلى الصواب حينما يقول " وقصة الحب بين لمياء والجندي الإسرائيلي الدرزي يوسف تعبّر عن الدعوة إلي السلام بنفس درجة إدانة الاحتلال وإدانة التقاليد العتيقة. فكونه مجندا إسرائيليا لم يمنعه من حب لمياء. ولم يمنعها من حبه. بل أنها تفضله على سامي. والمعني الواضح ليس فقط أن فرض التجنيد الإجباري علي الدروز لم يفقدهم هويتهم. وإنما أيضا أن العرب واليهود في إسرائيل يمكن أن يتعايشوا ويجب أن يتعايشوا طالماً أنهم يعيشون على نفس الأرض، ولكن السلام لن يتحقق مع الاحتلال. ". لا أظن أن رندة الشهال تسعى إلى الشهرة والذيوع عن طريق هذا الغزل السياسي غير المُستحب، ولو كان الأمر يتعلق بالحصول على الجوائز العالمية لما رفضت إحدى الجوائز التي قُدمت لها مناصفة مع مخرج إسرائيلي. في هذا الفيلم ثمة مشكلة حقيقية متأصلة يعاني منها الكثير من العرب الذين يعيشون في المناطق العربية المُحتلة بحيث أصبح أناسها يقاتلون بعضهم البعض كما حصل في تماماً في قصة هذا الفيلم. لقد أدانت الشهال الاحتلال، ورفضت مجمل ممارساته التعسفية، ولكنها في الوقت ذاته كانت تدعو من خلال ثيمة الفيلم إلى سلام مشرّف، عادل، لا يغمط حق أحد، غير أن هذه الدعوة جاءت هذه المرة عن طريق خطاب بصري راقٍ، وليس عن طريق بيان سياسي زاعق. هذا الفيلم مليء بالمجازات والرموز القوية التي تعمّق من معناه، ولعل تحليق الطائرة في الأرض الحرام هي تأكيد واضح للعودة إلى القرية المحتلة والتي هي أنموذج مصغّر للوطن المحتل. من الناحية الفنية لا يمكننا التغاضي عن بعض الممثلين الذين تألقوا في تأدية أدوارهم مثل فلافيا بشارة، وزياد رحباني الذي وضع موسيقى الفيلم الرائعة التي انسجمت مع مجمل الأحداث، والتطورات الدرامية برمتها، وماهر بسيبس، وجوليا قصار، ورندة الأسمر. ولابد من الإشارة إلى أن التصوير كان مُتقناً في لقطاته التي حملت الكثير من الإثارة والجمال والبعد البصري الذي هيأته للمشاهد من خلال تصوير اللقطة الواحدة بأكثر من كاميرا. لقد أثارت الشهال من خلال هذا الفيلم أسئلة فكرية وسياسية واجتماعية مقرونة برؤية حقيقية صادقة عن معاناة أناس عرب يعيشون أجواء الاحتلال المرعبة، ويكشفون عن آثاره النفسية المُدمرة التي لم يتعرض لها أي شعب في الوقت الحاضر باستثناء الشعب الفلسطيني. أنجزت الشهال منذ عام 1979 وحتى الآن عدداً من الأفلام التسجيلية من بينها " خطوة. . خطوة "، و " لبنان إرادة حياة "، و " سهرة مع الشيخ إمام " و " حروبنا الطائشة " و " سهى بشارة، صورة مقاومة " و " الكفرَة " و " شاشات من الرمل "و " الخائنات " و " متحضرات " وفيلمها الروائي الطويل " طيارة من ورق " 2003 الذي نال حقه من الدراسة والنقد والتحليل والجوائز العالمية المهمة التي تتناسب مع قامة الفيلم فنياً وفكرياً.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فيلم - زائر - لبسام الذوادي بين بنية التخاطر والنهاية الرمزي
...
-
باب العرش - لمختار العجيمي- الشريط الذي ترقّبه الجمهور التون
...
-
فوق كفِّ امرأة - لفاطمة ناعوت: خدع فنية، ومتاهات نصِّية حافل
...
-
مَنْ قال إن - الملائكة لا تحلّق فوق الدار البيضاء - ؟:محمد ا
...
-
- بحب السيما - لأسامة فوزي الفيلم الذي انتزع إعجاب النقاد وا
...
-
الشاعرة الكردية فينوس فائق : اشعر بالضيق حينما أقرأ قصيدة مش
...
-
في الدورة العشرين لأيام قرطاج السينمائية: تكريم الفنانة يسرا
...
-
غير خدوني - لتامر السعيد ينتزع جائزة أفضل فيلم في مهرجان الإ
...
-
أمستردام تستضيف مهرجان روتردام للفيلم العربي في - دورة المدن
...
-
مؤسسة -آل مكتوم- الخيرية تتورط في دعم مشروع لليمين الهولندي
...
-
قرية - شايامالان مشوّقة، لكنها تخلو من الرعب والنهاية المفاج
...
-
النصر الأخير - للمخرج الهولندي جون أبل يحصد الجائزة الكبرى ف
...
-
مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة في دو
...
-
يوم القدر - لطارق هاشم: فيلم يجمع بين الجريمة والرعب والإثار
...
-
موقع - الحوار المتمدن - يتابع وقائع مهرجان الإسماعيلية الثام
...
-
الشاعرة السورية عائشة إرناؤوط لـ ( الحوار المتمدن ): لدي حلم
...
-
الروائي حمودي عبد محسن لـ ( الحوار المتمدن ): نكّذب إذا قلنا
...
-
المخرج المصري رضوان الكاشف قبل وفاته ,الفيلم الذي أخرجه ينبغ
...
-
فيلم - زينب - للمخرج طارق هاشم: البنية التوليفية وآلية التصو
...
-
قراءة في كتاب- الزمكان في روايات غائب طعمة فرمان- للدكتور عل
...
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|