مهدي النفري
الحوار المتمدن-العدد: 3384 - 2011 / 6 / 2 - 15:39
المحور:
الادب والفن
طعنة واحده تكفي لقتل الفراشات
ثملة هذه المرآة وانا استودعها وجهي
اركن الى حائط السماء
اسمع حنينا في داخلي
المح عنكبوتا يرقبني
يفتح باب العتمة ويصرخ
كيف العن هذا الساكن في وهو شغف باللاشيء
ادركُ رعشة الطريق على غفلة واحسبها مني
اشعل قداس الانبياء في غياهب الجب واصرخ
لا صوت في تلك العاصفة
لانادل
يمنحني كاس يقين ... لا ذكرى لانسيان
غيرُ
عربة ظل تجرني مزدحمة بي
كل احتمالات الصدى
في مركبي
كل اشلائي التي افترشت حنجرة الصمت
لاغفران لها
وهي تطعم الذئب حفنة فراشات
يا سرّ الغفلة
هل سمع احد هشيم السراب ؟
او دلالات الطريق الى جوهر الاحتراق
يا خيط الظن ووخزة ثقوب الابر
يا اهات الندى
يا انت
كالفاس
كاصابع الاعمى
وهو يزرعُ الاسى في الافق
لم اعدُك واحدا وانت انا المتشظي كالضياع
لم أُميل اليك كشجرة
كعينين
كالسماء
ياملاذ طرائدي
اي بقاء يجعلك وسادة للانتظار
اي شهوة
غفرانها قلب السجان
يلزمك ايها الصباح وحشة اخرى
وتعاويذ آُخر
ويقينا لايتبدل كاالانسان
وقليلا منك
كي لاتجرح صوت الرغبة
ولاتدنس شهية البرق
وهو يضاجع دموع الدهشة
ومعول السفان
..............................
مهدي النفري
هولندا
#مهدي_النفري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟