حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 3383 - 2011 / 6 / 1 - 23:28
المحور:
الادب والفن
ليتني أعرف ليوناردو دافنشي كان ينبش الجثث أيضا *تقترب سنة 2010 من نهايتها. استبدلت التركيز على اليوم وتفصيلاته,بالبرّانية البعيدة, استحضار صور وتخيّلات من الماضي. الهدف: تمرير كلّ يوم بوقته وبسلام.لأشغل نفسي عن أشكال التدمير الذاتي,لأسهو قليلا,لأتجاوز عاداتي الكلبية, وألهو_ماذا تغير بين اليوم والأمس؟الجدران نفسها,والشعور بالضيق الخانق أيضا وجدني الحب ووجدته وجدني الحب ووجدته* مع الحب يجيء الحزن اللذيذالشعور بالخفة والانتشار,التواجد معا في أكثر الأمكنة غرابةلا يبدد الوحشة إلا الحبّ. غصّات وغصّات متوافرة صحيح ,تقلب في المزاج وحدّة مع الحب يأتي الخوف والقلق,الرغبة بالجمال لا تسكن صرت أكره الموت وأخافه*هل يمكن وصف مشاعر الحبّ من داخلها؟هل يمكن وصف أي شيء من الداخل؟ إلى أين يذهب بنا الحبّ,يرفع؟يحمل؟ يعيد؟ يخفض؟يغيّر....أظن,.... حتى تحليل الدم يختلف في حالة عشق عن سواها.ماذا عن الكتابة والتعبير_المشاعر الايجابية الحبّ بلا خارج. حالة لا تدرك إلا من داخلهاالحب أعمق من الخوف*معجزة الحبّ.قوة الحبّ.فنّ الحبّ.@"على مسافة واحدة من جميع السوريات والسوريين"كيف يصل أحدنا/أحدهم إلى موقف"المسافة الموحّدة"؟_بعد تفكيك موقف"العدو" ودوره,والعودة معا إلى المشترك الإنساني_ بضعفه وغموضه وتدبيراته المتعددة والمختلفة أولا._بعد تفكيك موقف"الذات",بحدوده المائعة والقاطعة معا.الجرح النرجسي. أسطرة الذات. الانغلاق الذاتي. العمى المعياري..ما هو"العمى المعياري"؟ضعف أولي وفوق زمنيّ_التشويش العاطفي على المنطق والمعرفة._هل يمكن تجاوز العمى المعياري!*كيف يصير الأنا آخر_ والآخر أنا بالحبّ وحده/معجزة الحبّ:ينفتح الداخل على الخارج والعكس أيضا بحنان قوة الحبّ,تصل بنا إلى ما تعجز عنه,الإرادة والحواسّ والرؤيا مجتمعة.قوة الحبّ تكشف العمى المعياري فنّ الحبّ يدمج الخيميائي مع السيميائي والكيميائي والإيديولوجي أيضا_هل أنت واثق_هل أنت واثقة النار والنور معافي الاحتراق والانطفاء والتحوّل سوريا الصغرى!_مسافة واحدة من الجميع*هل أنت متسامحة؟هل أنت متسامح؟
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟